بركة الموز ـ "الوطن" :
أكثر من 12 عاما مضت على رصف آخر كيلومتر من الطرق الداخلية بنيابة بركة الموز وباتت أكثر من 40 من المناطق وخاصة الجديدة منها تفتقر لجزء بسيط من الطرق المعبدة.
لقد أصبح موضوع الطرق الداخلية بنيابة بركة الموز في ظل الوضع الحالي مشكلة تؤرق الجزء الأكبر من سكان النيابة خاصة وأن البعض منهم أصبح يقطع حوالي كيلومترين من الطرق الترابية للوصول إلى منزله ناهيك عن المشاكل الصحية والمالية التي يواجهها سكان هذه المناطق بسبب صعوبة الطرق ووعورتها وعدم وجود صيانة دائمة لها.
سنوات من الترقب لعل موضوع الطرق الداخلية ببركة الموز يجد الحل الذي يخفف الكثير من الصعوبات التي تعترض سكان النيابة في التواصل مع أسرهم أو يقلل من مشكلة الأتربة التي طالت كل شيء في منازلهم.
ورغم إعلان الحكومة ممثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه منذ سنوات عن خطتها لسفلتة الطرق الترابية بالنيابة ضمن مشروع كبير يستهدف المناطق التابعة لولاية نزوى بما فيها الجبل الأخضر إلا أن الوضع بقي على حاله في الوقت الذي انتهت فيه بلدية نزوى من إكمال الجزء الأكبر من مشاريع تعبيد الطرق الداخلية في مناطق عديدة بينما بقي مشروع بركة الموز معلقا حتى إشعار آخر.
وكانت "الوطن" قد تقدمت منذ فترة باستفسارات لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه طرحت أسباب تأخير تنفيذ الطرق الداخلية بنيابتي بركة الموز والجبل الأخضر وخطة الوزارة لتنفيذ هذه المشاريع ولكن لم تجد إجابة حتى الآن وهو نفس السؤال الذي يطرحه الكثير من سكان نيابة بركة الموز متى سيتم تنفيذ مشاريع الطرق وموعد تنفيذ هذه المشاريع ضمن خطة الوزارة رغم إعلانها سابقا التوقيع على اتفاقية سفلتة مايقارب 9 كم تم اعتمادها ضمن خطة الوزارة لولاية نزوى حسب قولهم مؤكدين ضرورة الإسراع بتنفيذ هذا المشروع لما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية ويخفف الكثير من التحديات لسكان المناطق الجديدة.
وتعتبر نيابة بركة الموز من أسرع المناطق العمرانية والسكانية نموا بمحافظة الداخلية خاصة مع وجود العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وفي مقدمتها جامعة نزوى التي رفعت من مستويات النمو العمراني بالنيابة هذا غير المؤشرات التي ترى ارتفاع معدلات النمو السكاني والعمراني مع جاهزية الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية الأخرى والتي وضعت النيابة ضمن المدن المفضلة للسكن بالنسبة للكثيرين.