بوسطن/هايدلبرج ـ د.ب.أ: قال علماء من أميركا إنهم طوروا نظاما يعمل بمحرك قادرا على التكيف مع المصاب حسب حالته؛ يمكن أن يدعم إعادة تأهيل المصابين بشلل نصفي عقب تعرضهم لسكتة دماغية. وقال الباحثون تحت إشراف لويس عوض وجيهيون بي من جامعة هارفارد الأميركية في دراستهم في مجلة «ساينس ترانسليشونال ميديسين»إن هذا النظام يجعل المرضى قادرين بعد يومين من بدء استخدامه على المشي بشكل متماثل وأكثر فعالية. وقال خبير ألماني معلقا على النظام إنه يمكن حمل هذا النظام بشكل أنيق، وإنه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن الأيام ستكشف عما إذا كان هذا النظام صالحا للاستخدام في جميع المواقف اليومية. ويفقد الكثير من المصابين بالسكتة الدماغية الكثير من قدرتهم على التحكم في عضلات الساق مما يجعلهم يسيرون بشكل أبطأ ومهتز ويعرضهم للسقوط. وقال معدو الدراسة إنه على الرغم من تلقي علاج تأهيلي عقب الإصابة فإن معظم الناجين من السكتة الدماغية يعانون من قصور حركي وعصبي يعوق مشيهم بشكل مقتصد وآمن، وإنه من المعتاد أن يصاب مرضى السكتة الدماغية بقصور في التناسق الحركي وبضعف في العضلات وتراجع قدرتهم على تحريك الكاحل والركبة. ورغم استعانة هؤلاء المرضى بمساعدات سلبية مثل المنسأة والمنسأة المتحركة فإنهم لا يستعيدون في الغالب قدرتهم على المشي بشكل كامل حسبما أكد الباحثون. ولتغيير هذا الوضع طور الباحثون مِقواما (دعامة)من النسيج يمكن حمله تحت البنطال.

ويتكون هذا المقوام من حزام للحوض وبطانة مثبتة بها بأربطة ترتبط هي الأخرى عبر حبلين ببطانة حذاء عند الكعبين ومشط القدم. وهناك حساس لمعرفة درجة الميل يقيس مرحلة المشي عند القدم ثم يوجه الحركات عبر الحبلين. ويزن الجهاز بحساساته وأسلاكه ومثبته القماشي والمحرك والبطاريات أقل من أربعة كيلوجرامات.