صحار ـ (الوطن):ـ اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة معرض مسابقة المشاريع العلميّة لبرنامج التنمية المعرفية والتي نفذه قسم التنمية المعرفية، تحت رعاية الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور ناصر بن سعيد المسلماني مدير دائرة التقويم التربوي وأحمد بن حارب السناني نائب مدير دائرة تقنية المعلومات للدعم الفني والشبكات وذلك بمركز اللولو بصحار والذي استمر لمده يومين .وقال ناصر المسلماني مدير دائرة التقويم التربوي : إن المشاريع العلمية لبرنامج التنمية المعرفية تعتبر أداة مهمة من أدوات البرنامج حيث تساهم بشكل كبير في تنمية المواهب وصقل جانب الابتكار لديهم وتنقسم المسابقة إلى مجالين وهما المشاريع العلمية والروبوت التعليمي .وأشار المسلماني إلى أنه تم تفعيل رابط التسجيل لجميع الطلبة والمعلمين للمشاركة وتسجيل المشاريع العلمية ومن ثم تم حصر عدد المشاريع وتقييمها من قبل لجنة مختصة من الوزارة وبعد ذلك تم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة تم تشكيلها من المديرية وتم اختيار 15 مشروعا علميا و8 مشاريع في الروبوت.وقال سهيل بن حمد الرشيدي نائب مدير دائرة التقويم التربوي للتحصيل الدراسي والتحليل : من خلال مشاركتي في تقييم المشاريع المشاركة في مسابقة التنمية المعرفية وجدت الكثير من الإجادات والإبداعات الطلابيّة التي تزخر بها المحافظة وتفخر بها ، ومن الضروري الأخذ بيدها لصقل مواهبها وتعزيزها ، وهو ما هدف إليه المعرض المصاحب للمسابقة .وقالت جنان بنت عبد العزيز البلوشيه عضو لجنة التحكيم : إنّ معرض مشاريع التنمية المعرفية يعتبر أحد منجزات طلبة تعليمية شمال الباطنة ، ويحتوي على روبوتات ذكية ونماذج متحركة وتجارب عملية وقد وجدت تفاعلا من الجمهور بكافة أطيافه مع ابتكارات ومشاريع الطلبة . وقال فارس بن علي السعيدي المشرف على مشروع " إعادة تدوير ألياف النخيل : يهدف المشروع إلى الاستفادة من أشجار النخيل وانتاج ألياف للاستحمام وغسيل الأواني وانتاج محلول للزراعة المائية وسماد عضوي.وعن كيفية عمل المشروع تحدث الطالب سيف بن حمد الزيدي عن المشروع قائلا: قمنا بتوزيع العمل أنا وزميلي الطالب تركي بن سعيد الزيدي حيث جمعنا ألياف النخيل من بين الأشجار بعد ذلك وضعنا الليف بإناء به ماء لمدة يوم كامل ثم قمنا بإزالة الشوائب منه ثم نقوم بتعقيمه وذلك بغليه في الماء مره اخرى , بعد ذلك نقوم بتجفيفه وتنظيفه وتعبئته في أكياس بلاستيكية للاستخدام .وعن مشروع خدمة المواقف وغسيل السيارات تقول شيخة الفزارية جاءت فكرة المشروع من مشكلة تواجه معظم الأفراد في تحديد موقف السيارة بعد الانتهاء من التسوق في أحد المراكز التجارية، مما يسبب نوعا من التوتر والقلق مع ضياع الكثير من الوقت لبخث موقع السيارة , واعتمدت فكرة المشروع على تقديم خدمات الكترونية من خلال تطبيق خدماتي ( خدمة المواقف وغسيل السيارات) والذي قد يوفر نوعا من المردود الاقتصادي.وقالت الزهراء بنت عبدالله بن راشد النقبية ان من أبرز الصعوبات التي واجهتنا أثناء عملية الإعداد والتنفيذ للمشروع هي عدم خبرتنا الكافية لتصميم مثل هذا النوع من التطبيقات فقمت بالاستعانة بوالدتي بحكم خبرتها في هذا المجال حيث أنها معلمة تقنية معلومات والتي ساعدتنا كثيرا في تصميمه , وأضافت الطالبة كفاح بنت خالد السنانية نتمنى مستقبلا أن تقوم شركات غسيل السيارات بتبني هذا المشروع للاستفادة منه بحيث يقدم نوعا من الرفاهية للزبون كما أنه قد يعمل على توفير فرص العمل وهذا من شأنه أن يرفع الاقتصاد للبلاد كما نتمنى ادراج هذا التطبيق ضمن سوق جوجل بحيث يتمكن الجميع من تحميله والاستفادة منه.وفي مجال مشاريع الروبوت "مشروع أمان" قالت آمنة بنت علي العيسائية مدربة الفريق المشروع عبارة عن روبوت يخدم الإنسان أثناء الحرائق فهو يقلل من الخسائر البشرية ويكون في المنازل وجهاز اخر عند رجال الدفاع المدني حيث يتم استقبال اتصال بمكان الحريق وبعدها يرسل الدفاع المدني روبوت مجهز بأحدث التقنيات للموقع.وتضيف الطالبة شريفة بنت محمد العجمية ان الهدف من المشروع هو التقليل من الخسائر البشرية التي تحدث أثناء الحرائق ومساعدة رجال الدفاع المدني وتسريع المهام التي يقومون بها في التصدي للحرائق , أما الطالبة مريم بنت سيف الشامسية فتحدثت عن الأدوات المستخدمة في المشروع وهي الجهاز المتواجد في المنازل حيث يتكون من حساس الدخان والحرارة وأسلاك ومروحه واضاءة ذاتية التخزين ومتحكم ومستقبل وهاتف وبطارية شمسية لاستغلال الطاقة المتجددة تمت برمجته بالاردوينو. واضافت الشامسية ان روبوت أمان يتكون من متحكم وحساس الغاز وكاميرا متصلة بجهاز DVD يكون عند رجال الدفاع المدني لمعرفة موقع الحريق.وأضافت الطالبة تقوى بنت سعيد الجابرية عن الخطط التطويرية وهي امكانية تركيب فلاتر للمروحة بحيث تقوم بسحب الدخان وتنقيته وتخزينه في الفلاتر ليقلل من تلوث الهواء,و كذلك امكانية جعل الروبوت طائرا ومتحركا على الأرض لكي يستطيع الدخول عبر الفتحات الموجودة في المنزل وتفادي العوائق الموجودة أمامه , و تحدثت الطالبة شريفة العجمية عن التحديات والصعوبات التي واجهت الفريق وهي الصعوبة في التوصيلات الكهربائية وضبط الهاتف للاتصال المباشر بالدفاع المدني.