- أبرزها شبكة الطرق والمياه والإنارة والصرف الصحي
- المطالبة بازدواجية الطريق الواصل بين جامعة السلطان قابوس ومسقط السريع
متابعة ـ عيسى اليعقوبي:
مع تزايد أعداد القاطنين في منطقة الخوض السادسة بولاية السيب ظهر عدد من المطالبات من قبل الأهالي المتمثلة في بعض الخدمات الأساسية للمنطقة
وأوضح عدد من الأهالي أن المنطقة دخلت مرحلة متقدمة من النمو السكاني والتطور العمراني ما يوجب إيجاد تكامل في خدمات البنية التحتية والخدمات والمرافق الرئيسية والعامة لتلبية احتياجات المواطنين مثل الطرق الداخلية والإنارة وشبكة المياه والصرف الصحي وشبكة الإنترنت.
وأكد قاطنو المنطقة أن هناك أراضي سكنية ظهرت في بعض الأماكن من المنطقة ومنازل حديثة جاهزة تماما للسكن بها إلا أن عدم وجود الخدمات بها يمنع الأهالي من الانتقال إلى منازلهم.
كما يعتبر الطريق الرابط بين جامعة السلطان قابوس وطريق مسقط السريع أحد الطرق الحيوية ويطالب الأهالي بازدواجية هذا الطريق الذي يربط بين عدد من الطرق والمؤدي إلى الخوض السادسة.
من جانب آخر أوضح قاطنو المنطقة أن هناك مخططاً لمنتزه في المنطقة وضع منذ فترة طويلة إلا أنه لم ير النور بعد ومن المعلوم أن المنتزهات والحدائق العامة من أبرز المشاريع التي يجب توفرها في المناطق الحديثة.
ويشير خليل بن خليفة الخروصي أحد سكان الخوض السادسة إلى أن هناك آلة سحب واحدة لأحد البنوك فقط رغم تزايد عدد السكان في المنطقة، وبسبب الضغط الناتج من استخدامها المستمر تتعطل بين فترة وأخرى مما يستدعي الذهاب إلى منطقة أخرى لتخليص المعاملة، وعليه يجب توفير عدد لا بأس به من مكائن السحب في الخوض السادسة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال البنوك المختلفة .
كما أوضح علي بن جمعة المعمري من سكان المنطقة أن هناك عدداً من الطرق الداخلية تفتقد لوجود الإنارة ويشير إلى أن الطريق الواصل بين جامعة السلطان قابوس ومسقط السريع من الضرورة بأن يكون مزدوجاً لأهميته في الربط بين عدة وجهات مثل منطقة الخوض القديمة وواحة المعرفة مسقط ومستشفى جامعة السلطان قابوس وكذلك تجنب وقوع الحوادث المرورية نظراً لضيق هذا الطريق.
وقال محمود بن سالم الهنائي: منطقة الخوض السادسة أصبحت عامرة بالسكان ما يستدعي إيجاد أكثر من مدخل واحد للطريق العام لتقليل الضغط على المدخل الرئيس للمنطقة وهو دوار الخوض السادسة وأكد الهنائي على ضرورة ازدواجية الطريق الذي يربط بين دوار جامعة السلطان قابوس ودوار الخوض السادسة.
وكانت "الوطن" قد نشرت في عام 2012م تحقيقاً صحفياً مع عدد من أهالي وقاطني المنطقة الذي طالبوا بتوفير عدد من الخدمات الضرورية للمنطقة وازدواجية الطريق المار أمامها.