تعاني معظم المساجد بولايات محافظة الظاهرة من عدم وجود صناديق للأحذية امام ابوابها مما يؤدي بالمصلين الى ترك احذيتهم على ابواب المساجد في صورة عشوائية وظاهرة غير حضارية تشوه المنظر العام للمساجد .
وللأسف ان تلك الظاهرة موجودة ايضا في المساجد التي يوجد بها صناديق واماكن مخصصة لوضع احذية المصلين، وفي كل مرة أذهب بها إلى المسجد وأجد تكدسات احذية المصلين أمام الباب، اصاب بإحباط من عشوائية المنظر، وعلى الرغم من ان المشكلة تبدو بسيطة الا أنها قد تسبب عوائقاً أمام الآخرين مثال المعاقين وكبار السن أو حتى الروائح الكريهة المؤذية عند دخول المسجد وغيرها من السلبيات الكثيرة، التي لا يراها الكثيرون.
ان بيوت الله مسؤولية الجميع، ومن الأذى أن تلقى الأحذية بطريقة مربكة للقادمين للصلاة عند المداخل في صورة غير لائقة في اقدس الأماكن التي يفترض أن يحرص المسلم على نظامها ونظافتها والعناية بها.
إن ما نراه من بعثرة وفوضى للأحذية أمام أبواب المساجد سلوك لا يناسب شريعتنا الإسلامية، فالدين رتب لنا أمورنا في شتى مجالات الحياة، في الاتقان والنظام والنظافة وغيرها، ونتمنى أن نجد مساجدنا في صورة مثالية، بحيث يخصص مكان لحفظ الأحذية في المساجد التي لم يوجد بها الصناديق المخصصة لذلك و توعية المصلين بهذا السلوك والأئمة معنيون بتوجيه المصلين إلى أفضل السلوكيات تجاه بيوت الله

محمود زمزم
[email protected]
مكتب جريدة "الوطن" بعبري