ـ حديقة الأشجار والنباتات العمانية تنجح في تسجيل 1407 أنواع نباتات ـ تسجيل السلطنة عالميا ضمن 35 بقعة كأفضل مناطق العالم في التنوع النباتي ـ استخدمها العماني قديما كدواء وغذاء ومواد لصنع البيوت وعمل أسلحة لحمايته

كتب ـ وليد محمود :
استطاعت حديقة النباتات والأشجار العمانية على مدى الأعوام الماضية العشرة أن تنشئ أكبر قاعدة بيانات موثقة في شبه الجزيرة العربية حيث تضم 1407 أنواع تم توثيقها كلها في حديقة النباتات والأشجار العمانية كما تم إنبات الكثير منها إلا أن هناك أنواعا عمانية بعد دراستها من جانب علماء من جامعة أدنبره لوحظ أن هذه الأنواع وعددها 76 نوعا توجد في السلطنة ولا توجد في أي مكان آخر في العالم لذلك قامت عالمة النبات الألمانية المعروفة بتأليف كتاب عن النباتات العمانية وقد استمرت في كتابته مدة 4 سنوات متواصلة حيث استطاعت توثيق أنواع النباتات المختلفة في عمان وحددت الأنواع المعرضة للانقراض والمتوطنة وغيرها من التصنيفات الأخرى .

وقد أوضحت الدكتور أنيت باتزلت عالمة النبات الألمانية أن جنوب ووسط عمان ضمن أهم 35 منطقة من مناطق العالم مشهورة بالتنوع النباتي ويتركز 51% منها في محافظة ظفار ضمن الغطاء النباتي للمحافظة وقد أشارت الدكتورة آنيت في كتابها القائمة الحمراء إلى أن 6% من هذه الأنواع مهددة بالانقراض مما يتوجب اتخاذ إجراءات لكي يتم إنقاذ هذه الأنواع .
تقول غدينة بنت أحمد العيسائي أخصائية نباتات بحديقة الأشجار والنباتات العمانية وحاصلة على البكالوريوس من جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة أن هناك 77 نوعا من النباتات العمانية النادرة والتي لا توجد إلا في عمان وأوضحت أنه يوجد 1407 نباتات مسجلة الآن في الحديقة لـ 261 نوعا من النباتات وهو يعتبر أكبر سجل على مستوى شبه الجزيرة العربية .
وقد تم جمع هذه النباتات من جميع أنحاء السلطنة ضمن فرق الحديقة التي تسعى لكي تجمع هذه النباتات من خلال التجول في المناطق المختلفة والتحدث مع السكان المحليين حول هذه الأنواع وجلبها إلى الحديقة لكي يتم إنباتها وتوثيقها وهي بالتالي عملية شاقة إلا أن الحديقة قطعت شوطا كبيرا في ذلك حتى وصلت إلى هذا العدد الكبير .
وحول الأنواع النادرة والتي لا توجد إلا في السلطنة قالت غدينة : هذه الأنواع النادرة عددها 77 نبات وهي مسجلة الآن في السلطنة ولا توج في مكان آخر في العالم وهذه الأنواع اهتم بها العلماء كثيرا لدراستها وقد تم دراسة خصائص بعضها كنباتات طبية وهناك استخدامات محلية كبيرة لهذه الأنواع ونحن نقوم بتسجيل كل ما يخص النبات وتدوين كل هذه الأنواع وتوثيقها وزراعتها في الحديقة والعمل يسير والحمد لله بشكل جيد .
وأشارت المهندسة غدينة إلى أنه توجد في عمان حوالي 1407 أنواع نبات موزعة على جميع انحاء السلطنة 58% من النباتات تتواجد في محافظة ظفار، 51% في شمال عمان و18% في وسط عمان .
ومن البيئات النباتية الغنية بالأنواع النباتية هي الجبال الجنوبية المتأثرة بالرياح الموسمية أو ما يعرف بالخريف في ظفار وجبال الحجر كذلك ساحل المنطقة الوسطى حيث تعتبر هذه البيئات مراكز للاستيطان المحلي.
وأشارت إلى أنه يوجد 191 نوعا محدود النطاق (مستوطن، شبه مستوطن ومستوطن اقليمي)، أي ما يعادل 13.6% من إجمالي النباتات العمانية ، ويعزى هذا العدد من النباتات المستوطنة إلى مجموعة من العوامل الطبيعة الإيكولوجية والتي ساهمت بشكل كبير في تحديد نطاق هذه الأنواع وانتشارها في الماضي .
كما يوجد 77 من الأنواع النباتية تتواجد في عمان فقط ولا توجد في مكان آخر في العالم. 53 نبات شبه مستوطن (يوجد في بلدين ولكن في نطاق جغرافي واحد) 61 نوعا نباتيا مستوطن إقليمي (يوجد في دولتين على الأقل وفي أكثر من نطاق جغرافي).
كما توجد خمس مناطق وبيئات نباتية مهمة في عمان حيث تكثر فيها الأنواع النباتية محدودة النطاق وهذه المناطق هي : جبل القرى وجبل القمر في ظفار والمتأثرة بالرياح الموسمية ، الهضبة العالية والجافة والأودية في جبل سمحان ، الهضبة الجيرية والجرف الساحلي في جدة الحراسيس والحقف في وسط عمان ، والهضبة الجيرية وجرف جدة الأركاد وساحل الجازر في وسط عمان، والجبال الشمالية بما فيها جبال مسندم ومن ضمن الـ 77 نوعا المتواجدة في السلطنة فقط ولا يوجد في مكان آخر في العالم 8 أنواع فقط تم توثيقها ولها استخدامات طبية .
من جهة أخرى أشارت ثريا بنت عبدالله الجابرية أخصائية نباتات واستخداماتها بحديقة النباتات والأشجار العمانية : تم توثيق استخدامات 8 من أنواع هذه النباتات النادرة في السلطنة واستخداماتها المحلية وهي استخدامات النباتات المستوطنة في سلطنة عمان وهي:
صبر
1 ـ الاسم العلمي: Aloe dhufarensis والاسم المحلي: صبر وتستخدم العصارة في عدة طرق علاجية ، كانت تدهن فوق جبهة الرأس لتسكين حالات الصداع الشديد أو لعلاج شخص يعاني من الزكام وانسداد المسالك التنفسية وكانت تستخدم العصارة أيضا كمرهم يدهن على الأطراف الملتوية او الملتهبة او المؤلمة كما كانت العصارة تخلط مع كمية من الماء الساخن وتضاف أحيانا مع مسحوق النيلة ثم تدهن فوق الطفوح الجلدية الناتجة عن امراض الحصبة او الحصبة الألمانية والحماق. كما كانت تدهن حول الاعين المتضررة والملوثة والمتورمة. كما كانت العصارة تصب فوق الجرح الملوث ويتم تناول العصارة لعلاج حالات الإمساك الشديدة والانسدادات المعوية. وكانت العصارة تستخدم لوقف نزيف الانف وذلك بدهن كمية من العصارة الطازجة داخل المناخر وحول الانف بإدخال قطع قطنية مشبعة بالعصارة داخل الانف. كما كانت تعالج حالات السعال المستديمة الجافة بدهن الصدر بكمية من العصارة.
وكان الشخص الذي يشعر بعطش يأخذ ورقة من هذا النبات ويشق الغلاف الخارجي الصلب ويضغط على الورقة الى ان تخرج بعض العصارة من اللب اللحيم الموجود بالداخل ، ثم يشرب هذه العصارة بينما يضع باقي اللب فوق معدته ليخفف من العطش. وكان الشخص الذي اصابته سكتة دماغية ونتيجة لذلك تغير شكل وجهه بطريقة ملحوظة او اصبح وجهه مشوها او متضررا فانه يدهن الأجزاء المتضررة بطبقات عديدة من العصارة الطازجة.
كما أن الملح والماء يخلط مع العصارة الطازجة لتحسين البصر وجعله ىحادا وخو علاج يستخدمه الأشخاص الكبار في السن لان بصرهم يزداد سوءا. وكانت الأورام الناتجة عن التهاب الغدة النكفية تدهن بهذه العصارة بعد خلطها ببذور المحلب المطحونة.
وكان مسحوق العصارة المجففه تؤخذ في الصباح على معدة خالية كمادة طاردة لديدان الأمعاء وكان يفضل استخدام المادة المجففة لعلاج الاذن المؤلمة والملوثة والمتقيحة وذلك بخلط المسحوق بكمية قليلة من الماء حتى تصبح كالمعجون ويدهن هذا المعجون وتنقع قطعة من القماش في هذا المعجون الساخن وتوضع على الاذن على فترات منتظمة لتخفيف الألم وسحب الصديد.
وبالنسبة للآلام التي تصيب البطن كانت تؤخذ كمية قليلة من المادة المجففة المسحوقة لعلاج حالات الاوديما العامة والاستسقاء واحتباس البول حيث تضاف اليها كمية من الكركم والملح مع كمية الزبدة حتى تتحسن حالة المريض. كما ان العصارة المجففة المسحوقة تضاف مع النيل لدهن المولود الحديث. كما ان مسحوق العصارة المجففة يضاف مع الكركم والنيل وتستخدمه الام وقت المخاض.
الميشطة المشط
2 ـ الاسم العلمي : Anogeissus dhofarica والاسم المحلي : الميشطة المشط (ظفارية)، السوغوط (جبالي) وتستخدم هذه الشجرة الموجودة في منطقة ظفار باعتبارها من أشجار الرعي بالذات لقطعان الجمال نظرا لظهور الأوراق عليها في نهاية موسم الجفاف حيث يندر وجود العلف البديل للجمال وجميع المواشي تأكل أوراق هذه الشجرة ويقال : إن هذه الشجرة تجعل المواشي تسمن بطريقة تسترعي الانتباه وتزيد من كمية إنتاج الحليب للحيوانات الحلوب وتزيد من طعم ودهنية الحليب.
كما أن اخشاب هذه الشجرة تستخدم في البناء فقد كان الأهالي في منطقة ظفار يقطعوا اخشابها في فصل الصيف وتنزع منها الفروع الجانبية ثم تنشر لمدة شهرين او ثلاثة شهور لتجف ويقال انه بمرور تلك الفترة تصبح الفروع محمية من إصابة أي حشرات او من النمل الأبيض وبذلك تكون قوية وصالحة للاستخدام كمادة مهمه للبناء.
كما أن الخشب الميت يصلح لصناعة الفحم النباتي الممتاز الذي يستخدم في كل من تنظيف الاسنان والطبخ وتتميز فروع هذه الشجرة بان لديها القدرة على التقاط النار بسهولة والبقاء موقدة حتى في الظروف الرطبة والممطرة لذلك يستخدم كحطب للوقود.
وقد كان يخلط الرماد المتبقي بعد حرق الخشب مع التبغ المستورد ليصبح حاد النكهة او كان يستخدم كبديل للنشوق دون ان يضاف الى أي مادة أخرى ، كما كانت تستخدم النجارة الدقيقة من القشرة كتبغ بصورة شائعة نسبيا نظرا لان التبغ عادة ما يكون باهظ الثمن وصعب الحصول عليه. كما كانت الشرائح العريضة المقطوعة من القشرة يستخدم لتجبير الكسور وذلك بربطها حول العضو المكسور لتحتفظ به في وضع مستقيم وبذلك تسمح بتجبير العظام.
وقد كانت تستخدم هذه الاخشاب في صناعة الرماح مع قيام الحداد بتوفير الراس الحديدي كما ان السهام تصنع من هذا الخشب ولصناعتها يتم نقع الفروع المقطوعة في بول الماشية وذلك لتقويته وللمساعدة على انحلال القشرة وبعد نزع القشرة يتم تشكيل الخشب وتقويته على النار وبعد ذلك تدهن بالزبدة وذلك لزيادة قدرة الخشب على مقاومة السوائل وشدته للتحمل ولأزهار هذا النبات أهمية كبيرة كونها غذاء للنحل فهي تنتج نوعا من العسل الذي يمتاز بلونه الغامق المائل للاحمرار.
كما ان الأوراق تستخدم في عدة جوانب ، فقد كانت تستخدم كصبغة لتلوين القماش القطني الخشن غير المبيض فقد كانت الأوراق تنقع في ماء دافئ لتطرى الى ان يتم الحصول على لون داكن كاف ثم يوضع القماش في الماء وتوضع كافة المحتويات على النار مرة أخرى لتغلي ثم تترك لتبرد والقماش ما زال داخلها حتى يصل الى اللون المطلوب.
اما من الناحية الطبية كانت النساء يستخدمن الأوراق الجافة من اجل نظافتهن الشخصية فقد كانت النساء ينقعن الأوراق في الماء مع او بدون أي اخشاب او زيوت ثم يأخذن الماء بعد تصفيته ويغتسلن به وكانت تعتبر هذا الماء مطهرا ومعقما بالإضافة الى انه منشط ومنعش وقد كان استخدام هذه المياه بطريقة او أخرى مقتصرا على النساء اللواتي اعتدن على استخدامها للغسيل بعد الولادة او بعد انتهاء الدورة الحيضية. كما ان الأوراق الجافة يضاف اليها الملح وتستخدمه النساء كنوع من معجل الولادة وكذلك لغسل المولود الجديد. كما ان الأوراق الجافة تطحن وتخلط بالماء وتصبح كالمعجون ثم تستخدم لعلاج الجروح والكشوط عند الانسان والماشية كما ان الأوراق الطازجة تمضغ حتى تصبح كالمعجون ثم تعصر من خلال قطعة من القماش الرفيع في الاعين المصابة او المتضررة او المؤلمة.
سيمر (ظفارية)
2 ـ الاسم العلمي: Boscia arabica والاسم المحلي: سيمر (ظفارية) ويستخدم خشب هذا النبات في البناء ولتوفير الدعامات المركزية التي ترتكز عليها العوارض الخشبية في البيوت الدائرية التقليدية وحظائر البقر يمتاز هذا الخشب بمقاومته لهجمات النمل الأبيض.
كان اهم جزء طبيا من أجزاء هذه الشجرة هو القشرة فقد كانت تنزع القشرة ثم توضع على النار حتى يتغير لونها للأسود ثم تطحن وتصبح كالمسحوق وبعد ذلك تخزن ، كان يستخدم هذا المسحوق لمعالجة الجروح الغائرة او المتقيحة لمنع أي تلوث ولتجفيفها.
اما بالنسبة للثمار فأنها صالحة للأكل الا ان البذرة الكبيرة لا توكل. اما الأوراق فتعتبر كعلف ممتاز وخاصة للجمال. وقد كانت تقطع الاخشاب وتصنع منها الجير الحي ولأتستخدم كحطب للوقود نظرا لالنها تبعث كمية كبيرة من الدخان وتفسد الطعام الذي يطبخ فوقها وتجعل طعمه لاذعا جدا ومر وتستخدم جذور هذه الشجرة لعلاج لحمى المتكررة ولعلاج نوبات الرعشة.
هيبك (ظفارية)
4 ـ الاسم العلمي: Euphorbia smithii والاسم المحلي: هيبك (ظفارية) وتستخدم
من الناحية الطبية فقد كان اللبن (العصارة البيضاء من الساق) مهما جدا في مجال الطب البيطري بحيث يستخدم لعلاج المرض الجلدي الخطير الذي يتفشى بطريقة سريعة ويطلق عليه محليا " جرب" وهو مرض يصيب الماعز والجمال يصلح اللبن الناتج من هذه الشجرة لعلاج الصنفين من الحيوانات كما كان الرعاة يستخدمون هذا اللبن فقد كانوا يتناولون كمية قليلة منه تعقبها كمية من حليب الجمال كدواء طارد للديدان.
كان اللبن غير المطبوخ مادة لاصقة فعالة، كما ان لزوجته جعلته مفيدا لاستخدامه في تضميد الجروح والقروح بعد تنظيفها . كانت تعالج ضروع الجمال المتقدمة في السن والتي جفت وأصبح من الصعب حلبها بوضع طبقة من هذا السائل على الضروع مرة كل يومين حتى قرب موعد الوضع ، كما كان اللبن معرضا للشمس حتى يجف ثم يجمع ويخزن ليستخدم كمزيل للشعر.
كما أن السائل يوضع على جرح ملوث فيه صديد لغرض سحب الصديد والإسراع من شفائه أما بالنسبة للكسور فكان يربط العضو المكسور بقطعة من القماش نقعت في هذا السائل بعد دهن العضو بنوع من الشحم. كما كانت القطع الخشبية التي تستعمل كجبيرة على كل جانبي العضو المكسور تربط بقطعة قماش نقعت في السائل أيضا وأصبحت هذه الطبقة صلبة مثل الجص (الجبس) وكذلك في صناعة مقابض الآلات كان يدهن هذا السائل فوق قطعة من القماش او فوق شرائط من الجلد لصنع مقابض متينة وشديدة التحمل.
زغوف
5 ـ الاسم العلمي: Hyoscyamus gallagheri والاسم المحلي: زغوف وكانت العصارة المستخلصة من الأوراق تدلك بها فروة الرأس والشعر كمادة مقوية ولحث الشعر على النمو الطويل والكثيف كانت تستخدم في سالف الزمان كمادة مسكنة للحالات العصبية ولتسبب النوم في علاج الام الاسنان. وعلى سبيل المثال فان الأطباء السومريون القدماء اوصوا باستخدام خلاصات من هذا النبات لتخفيف الام الاسنان والالام التي تسببها عضة العقرب والثعبان ولعلاج الأورام والحالات الأورام والحالات التي تصيب المعدة وكعلاج للآلام التي تسببها صعوبة التبول، كما ان الأطباء الاغارقة القدماء قد نصحوا باستخدام هذا النبات لتهدئة الالتهاب ولعلاج مرض النقرس، كما وصفوا محلول مصنوع من البذور بعد طحنها لعلاج الاعين المتقرحة، لقد كان الأطباء المسلمون القدماء يوصون في أحوال كثيرة في علاج الجنون ومرض الصرع.
السيداف
6 ـ الاسم العلمي: Pteropyrum scoparium والاسم المحلي : السيداف وتؤكل الأوراق طازجة او بعد سحقها ويضاف اليها الملح والسردين، كما ان نبات الضجع يضاف اليه في بعض الحالات وكذلك نبات الملحلاح لطبيعته المالحة ويضاف اليها البصل والخبز العماني وتعتبر هذه من الاكلات الشعبية ومن الناحية الطبية يستخدم السيداف في علاج المغص وعلاج السكري وفي علاج نوع من أنواع سرطان المعدة.
الجعدة
7 ـ الاسم العلمي: Teucrium mascatense والاسم المحلي: الجعدة ويُشرب مغلي الأوراق أو بودرة الأوراق الجافة ممزوجة مع الماء، لعلاج آلام المعدة، الملاريا، المغص.كما تُغلى الأوراق مع اضافة الملح وأوراق الحرمل والشكاع، ويُؤخذ هذا المشروب لعلاج المغص المعويّ، وتدفق الطمث، والحمى، ومرض السكريّ. كما تُحرق الأوراق المجففة ويتم تبخيير أغطية السرير بالدخان لعلاج الحمى. كما ان المحلول المستخرج من أوراق النبات بعد غليها يستخدم لعلاج أمراض المعدة، والملاريا والقيء والمغص كما تسحق الأوراق لتصبح ناعمة وتمزج مع الماء الدافيء ثم ينقى المزيج ويُشرب لعلاج حالات الحمى ومرض السكري.
حيبض
8 ـ الاسم العلمي: Ziziphus leucodermis والاسم المحلي: حيبض (ظفارية) وتعتبر ثمار هذه الشجرة صالحة للأكل، اما بالنسبة للأوراق فلها استخدامات علاجية فكانت هذه الأوراق تسحق وتضاف اليها كمية قليلة من الماء او التفال ثم توضع على موضع الأورام المؤلمة او الدمل لسحب الصديد وتخفيف آلم الموضع الملتهب. كما كانت تمضغ هذه الأوراق حتى تصبح كالمعجون وتوضع على لدغة الثعبان ولعلاج حالات التهاب الثدي. ولعلاج أي قرحة مستعصية وصعبة الالتئام كانت الأوراق تطحن وهي طازجة ثم تخلط بمسحوق مصنوع من نوع الحجارة شبيهه بحجر الصوان ثم يوضع هذا المخلوط على طبقة الجلد المتضررة ليجففها ويطهرها وليسرع عملية الالتئام.