أشاد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى وعدد من أصحاب مكاتب سند والمحاماة بالخدمات التي يتم تقديمها من خلال نظام "استثمر بسهولة" مشيرين إلى أن النظام حقق نجاحات كبيرة في المشاريع الاستثمارية المختلفة مؤكدين بأن نظام "استثمر بسهولة" يحقق نجاحات كبيرة من خلال تسجيله أرقاما قياسية في إنجاز المعاملات وهذا بدوره أدى إلى حصول السلطنة إلى جوائز عديدة محلية وعالمية وكذلك التقديم في بدء الأعمال وفقا لتقرير البنك الدولي.وطالب أصحاب مكاتب سند والمحاماة بأن تسعى الجهات الحكومية الأخرى مسعى وزارة التجارة والصناعة في تسريع الخطوات المكملة لإصدار السجلات التجارية وممارسة الأعمال في السلطنة لكي تكتمل منظومة العمل في البلد بما يخدم الاستثمار والمستثمرين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك المساهمة في تسريع وتيرة العمل المرتبطة بالسجلات التجارية وجذب الاستثمار ..مؤكدين إلى أن العمل الاقتصادي في السلطنة يحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود لإنجاح هذه الخطوات ودفع ممارسة العمل التجاري والاستثماري بكافة أنواعه.موضحين بأن نظام "استثمر بسهولة" يجعل السلطنة مكانا تكون فيه مزاولة الأعمال التجارية تتسم بالشفافية وهذا بدوره يساهم في تطوير كافة المجالات في المجتمع وذلك بتعزيز الثقة بين شركاء الأعمال التجارية والحكومة.وقال سعادة المهندس أحمد بن محمد بن يحيى الهدابي عضو مجلس الشورى نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى بأن نظام "استثمر بسهولة" خطوة جيدة وهي في اتجاه تصحيح أداء دور وزارة التجارة والصناعة في تقديم أفضل الخدمات الإلكترونية للشركات والمستثمرين وأصحاب وصاحبات الأعمال ..مشيرا بأن ربط جميع الجهات الحكومية المختصة سيساهم بشكل كبير في نجاح المشروع لكي يتسنى إصدار مختلف التصاريح في الوقت المحدد.وقال سعادته: إن سرعة انجاز المعاملات التجارية والاستثمارية مهم جدا من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للمشاريع وبداية تنفيذها وتشغيلها وإيجاد فرص عمل جديدة وتحقيق الأهداف الحقيقية من تنفيذها ..مؤكدا بأنه على جميع الجهات الحكومية التي لم ترتبط بالنظام عليها الإسراع بالمبادرة في الربط لتحقيق دور الأداء الحكومي وتحقيق الهدف الاستراتيجي من الاستثمار.وأشار سعادة المهندس أحمد الهدابي قائلا: إن الخدمات التي يقدمها المشروع ساهم بشكل كبير في حصول السلطنة على العديد من الجوائز المحلية والدولية والعالمية المختلفة وتقدم السلطنة في مجال بدء الأعمال، كما أن مشروع "استثمر بسهولة" يعتبر من أبرز مشاريع التحول الإلكتروني الرائدة من أجل تسهيل بيئة الأعمال في السلطنة وتقديم خدمات سهلة وآمنة وهو نظام غني بالمعلومات والخدمات التي يقدمها إلكترونيا، كما أن النظام يأتي في إطار التسهيلات التي تقدمها العديد من الجهات الحكومية في مجال تبسيط الاجراءات حيث إن الخدمة تعد أحد المبادرات المحفزة في مجال الاستثمار بالسلطنة كونها تمثل أهمية كبيرة في تسهيل وتبسيط الاجراءات للمستثمرين وبفترة زمنية قصيرة. كما أن النظام يعرف المستثمرين بالمشاريع المتوفرة في السلطنة.وأكد سعادة المهندس نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى إن مشروع "استثمر بسهولة" يجعل السلطنة مكانا تكون فيه مزاولة الأعمال التجارية تتسم بالشفافية وهذا بدوره يساهم في تطوير كافة المجالات في المجتمع وذلك بتعزيز الثقة بين شركاء الأعمال التجارية والحكومة كما يجعل من السلطنة المكان الأفضل للقيام بالأعمال التجارية والاستثمارية المختلفة. كما أن الاستثمار أصبح اليوم وفي العديد من المجالات الاقتصادية المختلفة محفزا بالسلطنة في ظل وجود بيئة استثمارية محفزة لما تتمتع به السلطنة من مقومات تساهم في القيام بالعديد من المشاريع الاقتصادية العملاقة المتنوعة في مختلف محافظات السلطنة.اختصار للوقتبدوره قال اسحاق بن عبدالله الاسماعيلي صاحب مكتب الامتنان الوطنية: إن مشروع "استثمر بسهولة" ساهم بشكل كبير في اختصار الوقت وسرعة انجاز المعاملات المختلفة.وأضاف: حقق النظام قفزة كبيرة للقطاع الاقتصادي حيث ساهم في اعطاء البيانات الصحيحة والدقيقة للمؤسسات والشركات المساهمة في تنمية اقتصاد الدولة مما أدى إلى وضوح ودقة أكثر في الرؤى الاقتصادية المستقبلية بالنسبة لمتخذي القرار وللجهات المعنية أيضا. كما أن النظام "استثمر بسهولة" ساهم في زيادة الوعي للمستثمرين ورواد الأعمال عن ماهية الخدمة وأهميتها الاقتصادية المقدمة. بالإضافة إلى ذلك فإن النظام سهل للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار بالسلطنة التعرف على المشاريع المختلفة وما هي الشروط والضوابط التي يجب أن تتوفر لدى المستثمر الأجنبي عند رغبته في الاستثمار في السلطنة دون الحاجة الذهاب إلى الجهات المختصة.بوابة رئيسيةمن جانبه قال سعود بن خلفان الذخري صاحب مكتب الطيف لخدمات سند: يعتبر نظام "استثمر بسهولة" البوابة الرئيسية للتسجيل التجاري بالسلطنة حيث ان الخدمات التي يتم تقديمها من خلال هذا المشروع تتم بجودة عالية وسهلة الاستخدام ومتاحة على مدى 24 ساعة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الخدمات اختصرت الوقت والجهد اللازم لإنجاز المعاملات حيث أصبح للمستثمر وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إنجاز معاملاتهم التجارية في أي مكان وزمان دون الحاجة للوصول إلى الجهات المعنية.وأضاف: كما ساهم النظام في القضاء على ظاهرة تعدد السجلات التجارية وكذلك القضاء على التجارة المستترة وتسهيل وتبسيط عملية التسجيل التجاري.سرعة في الإنجازمن ناحيته يقول عصام محمود أحمد مدير التدقيق والالتزام بمكتب هوروث ماك والغزالي: إن نظام "استثمر بسهولة" ساهم في تسهيل الاجراءات للمستثمرين والسرعة فى انجاز المعاملات وكذلك تذليل العقبات والتعاون المثمر مع القائمين عليه من مختلف الجهات الحكومية.وأضاف: نظام "استثمر بسهولة" يهدف إلى تسهيل وتقديم الخدمات للمستثمرين وقطاع الأعمال عبر نافذة دخول واحدة وهي البوابة الإلكترونية حيث تعمل على تحقيق الوضوح في الإجراءات والشفافية في إتاحة البيانات والتعامل مع مجتمع الأعمال وزيادة الثقة لدى المستثمرين. مشيرا بأن النظام أيضا ساهم في تحسين بيئة الأعمال التجارية وزيادة التنوع فيها وزيادة الاستثمارات الأجنبية في السلطنة.أما المحامي أحمد الدالي من مكتب خالد الوهيبي للمحاماة والاستشارات القانونية ثمن الجهود التي يقوم بها الفريق القائم في نظام "استثمر بسهولة" وقال: إن الخدمات التي تقدم للمستثمر هي خدمات ذات جودة عالية وسهلة الاستخدام ومتاحة لكافة المستثمرين وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتسهيلها بمختلف الوسائل المتاحة لخدمة المستثمرين.تذليل العقباتوأضاف: لقد استطاع النظام تذليل كثير من العقبات التي تواجه بداية أي مشروع استثماري من خلال التناغم ما بين الإجراءات المعمول بها في الأجهزة الإدارية المختلفة مؤديا ذلك إلى كسر الروتين الإدارى وإنهاء المعوقات والبعد عن البيروقراطية. بالإضافة إلى ذلك فقد أثمر النظام في رفع المستوى العام للأداء مما أدى إلى رفع الترتيب العام للسلطنة في مؤشر بدء الأعمال الأخير بموجب البيان الصادر عن البنك الدولي من خلال تقدمها بواقع ٣ مراكز، حيث انتقلت السلطنة من الترتيب ٦٩ في عام ٢٠١٥م إلى الترتيب ٦٦ لعام ٢٠١٦م، كذلك تقدمت السلطنة ١٢٧ مركزا حيث حازت على المركز الأول عربياً والـ ٣٢ عالمياً في مؤشر بدء الأعمال ضمن نفس التقرير ..مشيرا أن حصول السلطنة على هذا الترتيب يعتبر إنجازا بحد ذاته.وقال: إن تطبيق خدمة التوقيع الإلكتروني بالهاتف النقال للمعاملات الإلكترونية المقدمة من خلال نظام "استثمر بسهولة" بعد أن كانت محصورة فقط في التوقيع الإلكتروني عبر البطاقة المدنية والذي جعل إضافة التطبيق لهذه التقنية كإضافة جديدة لتسريع إجراء المعاملات وتسهيلا للمتعاملين مع البوابة الإلكترونية وتوفير الوقت والجهد ويتيح للمستثمر الحرية في اختيار الطريقة المناسبة.وأشار أحمد الدالي إن تسجيل فريق "استثمر بسهولة" في شهر سبتمبر الماضي رقما قياسيا بإنجازها معاملة خلال دقيقة واحدة، الأمر الذي يبعث على التفاؤل تجاه الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة للمستثمرين والتي تستهدف تشجيع رؤوس الأموال المحلية على الاستثمار في البلاد واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.وأكد أحمد الدالي أن السياسة الحكيمة التى تتبعها السلطنة فى نهضتها الاقتصادية قد اتبعت إصلاحات اقتصادية تعتمد على تشجيع الاستثمار بكل أنواعه وأن هذا التشجيع لا يتم فقط بالقوانين ولكن بالروح وتطوير المناخ الجاذب للاستثمار بأنواعه المختلفة من بيئة إلكترونية وتعزيز الثقة في الإقتصاد وعقد ندوات ومؤتمرات عالمية.أما عادل دفع الله بلال من مكتب أبو تمام محاسبون قانونيون فقال: نظام "استثمر بسهولة" وفر الكثير من الوقت والجهد في قضاء بعض الأعمال المرتبطة بوزارة التجارة والصناعة ومما لا شك فيه أنه حفظ وقت وجهود أفراد كانت تهدر للمقابلة لقضاء تلك الطلبات، وهذا يعني أنه إنجاز في الطريق الصحيح.