واشنطن ـ وكالات: تحاول السلطات الأميركية السيطرة على تصاعد العنف في مدينة شارلوت (جنوب شرق) حيث وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش ممثلا بالحرس الوطني لاحتواء المتظاهرين المنددين بمقتل مواطن أميركي أسود برصاص شرطي.
وقال كير بوتني القائد المحلي لقوات الأمن في مؤتمر صحفي "لدينا الآن موارد (بشرية) تتيح حماية البنى التحتية وأن نكون أكثر نجاعة".
وأضاف إن "مئات عدة" من العناصر الإضافية لقوات الأمن ستحاول منع النهب والمواجهات التي سجلت في ليلتين متتاليتين، وأجبرت حاكم ولاية كارولينا الشمالية على إعلان حالة الطوارىء الأربعاء.
كما أعلن بوتني توقيف 44 شخصا ليل الأربعاء إلى الخميس في شارلوت، محذرا أن مثيري الشغب سيجدون حزما أكبر من الشرطيين.
وجددت رئيسة بلدية شارلوت جنيفير روبرتس الدعوة إلى الهدوء أثناء التظاهرات.
وتفكر السلطات المحلية أيضا في فرض حظر تجول بعد ليلتين من العنف أصيب فيهما متظاهر إصابة خطرة بالرصاص في حين أصيب شرطيان إصابات طفيفة في العين.
وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أمام فندق اومني
شارلوت، حيث كانت تجري التظاهرة رجلا يسقط أرضا وينزف بشدة من جراء إصابته بالرصاص على ما يبدو.