دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
شهدت الأزمة السورية تصعيدا جديدا مع الإعلانات المتكررة بصمود الهدنة حيث تقدمت الجماعات المسلحة عبر تركيا في الشمال السوري في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة نشر قوات خاصة لدعم العملية التي تنفذها تركيا والقوات المدعومة منها في حين أعاد الجيش السوري نشر أسلحته الثقيلة حول طريق الكاستلو بحلب.
وقال الجيش التركي إن المسلحين المدعومين من أنقرة يتقدمون جنوبا في عملية تتم في شمال سوريا وإن خمسة من المسلحين المعارضة وخمسة من تنظيم داعش قتلوا في المنطقة.
وأضاف الجيش التركي في بيان أن القوات الخاصة الأميركية تدعم عملية تنفذ بين مدينتي أعزاز والراعي.
ويحارب المسلحون في اطار عملية تسمى درع الفرات تقول تركيا إنها لمحاربة ارهابيي تنظيم داعش ومسلحين أكراد.
يأتي ذلك بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة قوات خاصة دعما للجيش التركي وللفصائل المسلحة التي تعتبرها واشنطن معتدلة ، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية.
وقال المتحدث جيف ديفيس إنه "استجابة لطلب تركي، تمت الموافقة على أن ترافق قوات أميركية خاصة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المقبولة في منطقة على الحدود مع سوريا قرب جرابلس والراعي وحول هذه المنطقة".
وأفاد مسؤول عسكري أميركي أن هذه القوة تضم بضع "عشرات" العناصر.
من جانبها أعادت القوات الحكومية السورية الأسلحة الثقيلة إلى طريق الكاستيلو بحلب لتأمين الطريق من أي عملية استيلاء محتملة من جانب المسلحين، حسبما ذكر مسؤول روسي بالمنطقة يدعى سيرجي كابيتسين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء " تاس " الروسية.
وقال كابيتسين إن القوات الحكومية السورية واجهت " قصفا عنيفا " الليلة السابقة وأصيب جنديان اثنان .
يشار إلى أن طريق الكاستيلو هو طريق رئيسي لتوصل المساعدات الإنسانية
إلى المدينة التي مزقتها الحرب.