القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
بات الفلسطينيون على أعتاب أزمة ميزانية تهدد نظام معاشات
التقاعد، فيما أبحر أسطول نسائي إلى غزة سعيا لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وقال البنك الدولي إن المساعدات الأجنبية للسلطة الفلسطينية هبطت بنحو 50 في المئة في السنوات الثلاث الأخيرة وهو ما يفرض ضغوطا شديدة على الميزانية ويضع نظام المعاشات على شفا الانهيار.
وقالت مارينا ويس مديرة مكتب الضفة الغربية وقطاع غزة بالبنك الدولي "آفاق الاقتصاد الفلسطيني تبعث على القلق وما لذلك من تداعيات وانعكاسات خطيرة على الدخل والفرص والرفاه.
"سوف يؤثر ذلك ليس فقط على قدرات السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات لمواطنيها (بل) وقد يؤدي أيضا إلى مشكلات اقتصادية أوسع وزعزعة الاستقرار."
إلى ذلك أبحرت حوالي عشرين امرأة من مختلف الجنسيات من مدينة برشلونة الإسبانية إلى غزة في أحدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقالت زوهار تشامبرلاين إحدى المنظمات قبيل مغادرة سفينتين المدينة الإسبانية" نعتقد أنه عبر هذا التحرك الذي تنظمه نساء، يمكننا تسليط الضوء أكثر على الدور المهم للنساء الفلسطينيات في النضال من أجل الحرية".
وأضافت تشامبرلاين وهي إسرائيلية تقيم في إسبانيا لوكالة الأنباء الفرنسية إنها تشعر بأن لديها "واجب مزدوج" للتنديد بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2006 على قطاع غزة.