أصبحت تنتشر بصورة واضحة

متابعة – سالم بن عبدالله السالمي :
ظاهرة كب ورمي النفايات ومخلفات البناء والهدم و الأشجار و النخيل اليابسة تتسع وتكبر مساحتها في ولاية نـزوى مشكلة خطورة كبيرة على البيئة والانسان والحيوان على حد سواء يتوجب على الجميع التصدي لها أفرادا و مؤسسات خاصة مع ما يقوم به البعض من رمي المخلفات من الأسمنت والطابوق والحديد التالف و الأخشاب وغيرها من مواد البناء و التي مع مرور الزمن ستتحلل وتلوث بدورها المخزون الجوفي من المياه .
و الأخطر في هذه الظاهرة هو رميها في المواقع على أطراف الأودية حيث يشكل وادي الأبيض الذي يشق ولاية نـزوى من الشمال وحتى الجنوب مرتعا خصبا للمساحات الشاسعة التي يتم رمي تلك المخلفات بها وهذا الوادي يغذي مئات الآبار وعشرات الأفلاج بالمياه الجوفية و المصدر الوحيد لها .
كذلك هو الحال فان فلج دارس أكبر أفلاج السلطنة لم يسلم هو الآخر من هذه الظاهرة على امتداد مسار الفلج حيث تجد الكثير من هذه المخلفات والنفايات ترمى بالقرب منه وتشكل أضرارا كبيرة و خطيرة في نفس الوقت لذا يجب التحرك السريع من الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة غير المرغوبة