يا غفوة النايِ يا شعري و يا قلميبالحبِّ نبضُ قوافي الشوقِ ملء فميقد كنت أعزِفُ لحنَ القلبِ أغنيةًحتى أُصبتُ و لحنَ النايِ بالصممِفالليلُ صبحٌ إذا ناظرت بسمتَهاوالحلمُ إسعادُها حتى ولو بدميأهيم شوقا لها مع أننّي معهافكيف إن رحلتْ أو حطَّمت "حُلمي"فتحتَ أقدامِها لي جنُّةٌ خُلِقَتيا نعمةَ اللهِ بل يا أعظمَ النعمِدمعي يؤرقُها إن صابَني سقمٌكأنها هي من قد مُسَّ بالألمِلولا مخافةُ ربِّيْ سوف أعبُدهاأو أن أقدسَها كالمسجدِ الحَرمِأماهُ أنتِ التي في حضنِها وضَعتْلي مخرجًا من سوادِ الكونِ و الظُلمِأماهُ أنتِ التي في كتفِها صعدَتْرجلايَ حتى بلغنا أصعبَ القممِأنت التي كنت وقت العسرِ لي سندًافكيف أنساك وقت اليسرِ و الكَرمِأنت الثبات إذا ذا الكون يعصف بيأنت النجاةُ إذا ما تهتُ في الحُرَمِأطففُ العشقَ في ميزانِ قافيتيو قد أبيعُ موازيني لتبتسمي زياد سليمان العبري