أَغْرقيني في هَواناإنَّني أَهْوى الْغَرقْواسْقني حُبَّكَ خَمْرا في ليالٍمِنْ ألَقْواغْزِلي عِشْقي وِشاحامِنْ خُيوطِ الشَّوْقِ كَيْ يَبْقى اشْتِياقيجَمْرَةً في راحَتَيْناتُشْعِلُ الْمَكْنونَ فيناتُسْكِرُ الْقَلْبَ الصَّديْحَتَّى يَسوْدَ الْحُبُّ في أقْصى مَداهُثُمَّ لا يَفْنى إذا هَلَّ الشَّفَقْوَدَعي الْعَقْلَ الَّذي أشْقى مُناناهَلْ يُجازى في الْهوىإلا فتىً فازَ بِلَذَّاتِ الْعِشِقْهَلْ سَيُجْديإنْ سَجَنّا الْحُبَّ في صَمْتِ الْوَرَقْأوْ غَدَتْ أشْواقُهُ لَحْنا يُغَنَّىأوْ سَرَتْ دَقَّاتُهُ شِعْراعلى ثَغْرِ الصَّبايا في الطُّرُقْأَدَرى قَيْسٌ وَلَيْلى ما أضاع الْعُمْرَ إلاحِيْنَ ظَنَّاأنَّ لَحْنا دُوْنَ أوْتارٍ سَيَبْقىفي زَمانٍ لا يَعي مَعْنى الصِّدِقْفتعالي يا رَحيْقَ الشَّوْقِ نَحْثوما اسْتَطعْنا مِنْ كؤوس الْحُبِّ حَتّىيَرْتوي الْقَلْبُ فما نَدْري متى يأْتي الشِّتاءُ الْمُرُّكيْ يَغْزو خُطاناثُمَّ لا نَلْقى سوى دُنْيا الْأرقْأيُّ حُبٍّ سَوْفَ يَحْيا دُونَ ماءٍأوْ أتاهُ الْليلُ في ثَوْبِ الْقَلَقْأوْ جَفاهُ الْنورُ إنْ جاءتْ تباشيرُ الْفَلَقْفَدَعيناثُمّ لا تُلْقي إلى الْعَقْلِ اعْتباراإنَّما نَحْنُ ثوانٍ في حسابِ الدَّهْرِ حَتماسَوْفَ يَتْلوها الْغَسَقْهشام مصطفىشاعر مصري