القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس فلسطينيا ميدانيا بعد محاولة هجوم على منزله استمرت 7 ساعات، مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي تحصن فيه في بلدة صوريف، شمال الخليل، جنوب الضفة المحتلة. على صعيد آخر نشرت دائرة أراضي إسرائيل أمس الأربعاء، عطاءات لبناء 323 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)إن القرار يشمل 130وحدة (شقة سكنية) في مستوطنات «هار حوماه» المقامة على أراضي جبل أبوغنيم، و89 وحدة في «غيلو» جنوب القدس، و68 وحدة في «بسغات زئيف» و36 وحدة في «النبي يعقوب» شمال مدينة القدس المحتلة. ونقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، في بيانٍ صباح أمس، قتل المقاوم محمد فقيه، مبينا أن قوة إسرائيلية حاصرت المنزل الذي تحصن به، وأطلق النار تجاه القوة، حيث اندلع تبادل إطلاق النار، فيما أكد شهود عيان انتشال القوات الإسرائيلية جثة الشهيد من المنزل المدمر دون الإعلان رسميا عن هويته من وزارة الصحة الفلسطينية. وذكر ادرعي أن القوة استهدفت المنزل بعدد من الصواريخ المضادة للدروع، ومن ثم هدمته بواسطة آلية هندسية، مدعيا العثور قرب جثة الشهيد على سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف وقنبلة يدوية، مبررا الجريمة بأنها استهداف للخلية المسؤولة عن قتل الحاخام المتطرف ميخائيل مارك في الأول من الشهر الجاري على طريق 60 قرب مستوطنة "عنتائيل" المقامة عنوة على أراضي الخليل.