قل ما تشاء هنا باب ستفتحههذي النبوءات.. فاختر كيف تتقدُوكيف تخرج من جلد ستلبسهذات اليمين .. وفي اللاءات تتحدُالماء متحد بالأرض .. واقفةهذي السؤالات والركبان ماوردواهل بالطلول .. وتبكي مثلما اتقدتتلك الأثافي.. و للأنباء تنتقدهل أحزنتك طلول.. كل قافيةتبكي ولا لغة تجدي ولا جلدعلقت بالطين .. لا تجديك أقنعةحتى إذا ما رأيت الماء ترتعدقل ما تشاء .. فلا بوح سيمنعههذا الخفي .. ولا حرف ولا رمدغنيت ؟!! كل أغاني الأرض واحدةوالبوح مشعب .. والهم متحدخرت أمانيك من علو.. وأحرجهاأن المسافات لا تحميك إذ تفدأومأت للضوء.. ظل شاخص.. شبحليل .. أحاديث همس هاهنا تردأخرجت كفك كي تهدي بها بلدالكنهم فضلوا العميان يابلد !!بعض الخيارات قد تجديك .. واحدةتكفي من القائمات الليل لو تجدحيث اتجهت ترى نصا وتنكرهلأن نصك موكول بما سردواكل يغني على ليلاه .. نازحةتلك الأماني وهذا الهم متقدهذا الطريق يغني كلما انفرجتتشعبات به .. والناس تجتهدهذي الجبال التي أومأت ذات هوىقد تستعيد سبيل الوجد .. لو تردخذ عن ضلالات هذا الشعر قافيةوانثر كما شئت قول الحمد.. إذ حمدوافي الناس أشباه ناس.. لا أرى أحدإلا الذين على دربي .. وقد زهدواأمسكت بالصبر .. لاذت كل خافيةبالمشتهى .. وأنا ما لذت إذ أجدسأستعين بهذا البحر.. كل هوىإلا هوى البحر موضوع ومفتندخرجت من رحم الأمواج يدفعنيشوق إلى الريف .. والأمواج والزبدحتى إذ ما استوى ريفي مع لغتيينشق مني وجوه بوحها نكدهل أنكرتني عيون الأرض .. أو شعبيممتها ذات وجد .. والبلاد يدلوحت بالسيف مصقولا.. وكان هناجماعة .. أوقفتني .. كنت أجتهدقالوا أثرت شجون الأرض.. قلت لهمهل أتعبتكم أحاسيسي وما أجدخلوا سبيلي .. أنا المنساب ساقيةفي السهل أو بذرة في حقل من فقدواسأستعيد تراب الأرض .. تعرفنيهذي المساحات والأحقاف والبلدلو أن في جبهتي جين يرمِّزنيلكانت الأرض عند الجين تنتهديا ذي السلالات .. لا تخفى حكايتنافاروي كما قد روينا ..والمدى مدد عمر عبد الله محروس