يا رب إني واقف وجلاأرجوك في الظلماء مبتهلامدت يداي إلى العلا أملامن ذا سواك يحقق الأملارباه عدت إليك من نفقلضياء زلفاك الذي اشتعلافي كل نجم دمعة سُكبتفي كل سطر كوكب نزلايا رب نحوك كل قافيةسجدت، وقلبي عندها هدلاأنت الذي لولاك لا قبسيهدي، ولا غيم لنا انهملاخذني إليك فليس لي بلدإلا هداك ولم أجد بدلاوتركت خلفي الكل منفرداومضيت نحو علاك مرتحلازادي تقايَ، رضاك راحلتيوطني الجنان تخذتها نُزُلاأمتد من صحراءَ مقفرةٍعلَّي إلى الروضات أن أصلالي عند حبك حقلُ مغفرةٍبالتوب أسقيه إذا محلاقلب به كالنخل أكلؤهحتى يطيب بتمره أُكلاما لي سوى ماء به قدُسيجري حواليه إذا ذبَلايا رب قلبي زهرتي وبهأغدو جميلا فيه إن جَمُلايا رب أسكني هنا رشداوهناك فردوسَ الخلود عُلافي الروح نور فيك متصلترتاح روحي إن بك اتصلايارب لا قلب ولا نفَسإن كان نور الروح منفصلايا روح روحي ياالملاذ لهايا سؤل مَن في فقره سألاإن تغلق الأيام مسرحهاعني ومسرح رحلتي انسدلافهناك تبدأ لي الحياة وليوعدالكريم إذا قضى الأجلاإما إلى نور ومرحمةأو نقمةٍ.. يا رب عفوكَ .. لا هلال بن سيف الشيادي