دبي ـ الوطن :
أصبح الأمن الإلكتروني أكثر عرضة لحالات القرصنة والتهديدات التي تشمل الدخول الى الحسابات بشكل غير مصرح به والسرقة وفقدان البيانات واعتراض البيانات أثناء الإرسال في السنوات الأخيرة، حيث أشار مسح أجرته «كي بي إم جي» في عام 2015 حول استعداد المنظمات والشركات في الإمارات لهذا النوع من الجرائم وقدرتهم على الرد على الهجمات الإلكترونية، فاظهر أن 50٪ فقط من المشاركين لديهم خطط امنية لصد اي هجوم متوقع على معلوماتهم الالكترونية.
وعلاوة على ذلك ، وجدت الدراسة أن ما يقرب من ثلث هذه المنظمات قد تم اختراقها الكترونيا في الأشهر الـ 12 الماضية، والأسوأ من ذلك أن بعض المنظمات لا يعرفون أنهم يتعرضون لهجوم إلا بعد فوات الأوان، والوقت الذي تتطلبه اي شركة للتعافي من الهجوم الاكتروني يتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر، هذا المسح ليس ببعيد عن الدراسة التي اجرتها شركة «بي دبليو بي» حول الجرائم الاقتصادية في الشرق الأوسط ، والذي اظهر ان جرائم الإنترنت هي ثاني أكبر الجرائم الاقتصادية المرتكبة في المنطقة في عام 2014.
وقال أيمن البياع، الرئيس التنفيذي لشركة «اس تي ام اي»: تحدث معظم الهجمات الالكترونية لأن الشركات تفتقر إلى المعرفة حول هذا الموضوع أو أنها تعتمد على الحظ على فرض أن هذه الهجمات لن تحدث أبدا لهم، وهناك أيضاً اعتقاد خاطئ بالتصور أن الحلول الأمنية مكلفة جداً، إلا انهم لا يعرفون بأن هناك العديد من الحلول الأمنية التي تتناسب مع الشركة بحسب حجم اعمالها وطبيعتها .. كما ان هناك حلول أمنية تصمم خصيصاً بناء على احتياجات الشركة وقدراتها، وبطبيعة الحال، فان الاستعانة بالحلول الامنية هو دائماً أقل تكلفة من التعرض لهجوم قد يكلف الكثير خاصة في حالة سرقة او فقدان المعلومات.
لمكافحة هذه التهديدات الالكترونية، قامت «اس تي ام اي» بعملية تطوير لمنتجاتها وخدماتها لتتناسب مع مختلف ميزانيات الشركة حيث تختلف التكاليف بحسب المتطلبات، ويمكن للشركات في منطقة الشرق الأوسط الاستفادة من المنتجات الأمنية التي تغطي الشبكات والملفات المضيفة والهوية وقاعدة البيانات والامن السحابي، وتشمل بعض الخدمات المعروفة التي تقدمها «اس تي ام اي» خدمات إدارة الأمن وتأمين مراكز العمليات.
الأهم من ذلك، تقدم «اس تي ام اي» خدمات الاستشارات والمعلومات لعملائها ، وذلك لإطلاعهم على المناخ الأمني بشكل عام وما هي الخيارات المتاحة لهم، ومما يضيف ميزة اخرى للشركة ان لديها نفوذاً إقليمياً في الشرق الاوسط والذي يمكنها وعملائها من عقد مناقشات متكررة وواضحة حول التهديدات والتحديات والحلول.