خلال الاحتفال بيوم جامعة السلطان قابوسأعلنت جامعة السلطان قابوس صباح امس عن أسماء البحوث الاستراتيجية الممولة من الدعم السامي للبحث العلمي وذلك في حفل يوم الجامعة في نسخته السادسة عشرة تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بقاعة المؤتمرات في الجامعة والبحوث الخمسة هي : أولا : «أجهزة مبتكرة ومصغرة لتحديد الكميات الكلية للبوليفينول في الفواكه والعسل العماني»،للباحث الرئيسي الدكتور حيدر بن أحمد اللواتي من كلية العلوم، ثانيا: «دراسة المسببات الوراثية والجينية للإعاقة الذهنية في عمان»،للباحث الرئيسي الدكتور المنذر المعولي من كلية الطب والعلوم الصحية ثالثا: «إدارة مرض تجعد واصفرار أوراق الطماطم»للباحث الرئيسي الدكتور محمد شفيق شاهد من كلية الزراعة والعلوم البحرية، رابعاً: «مواد جديدة مهجنة مكونة من العناصر الانتقالية واللانثنيدات للتطبيقات الضوئية الإلكترونية»،للباحث الرئيسي الأستاذ الدكتور محمد صلاح الدين خان من كلية العلوم، خامسًا: «تحقيق التنمية السياحية المستدامة: الدور الاستراتيجي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع السياحة في سلطنة عمان «للباحث الرئيسي الدكتور خلدون نصير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. وفي حفل الافتتاح ألقى سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس كلمة قال فيها: اسمحوا لي أن أذكرَ شيئًا مِمّا قُيّد في سجل الجامعة الحافلِ بالعطاءِ والبذلِ خلال الفترةِ المنصرمة: فبهدفِ إشراكِ الطالبِ في اتخاذ القراراتِ التي تمسّ حياتَه الجامعية، فقدْ تمْ تفعيلُ المجلسِ الاستشاريِّ الطلابيّ، ومباشرةِ أعضائِه المنتخبين لأدوارِهم الفاعلة، تحقيقًا للأهدافِ المرجوةِ من إنشاءِ المجلس. وعلى صعيدِ إنجازاتِ الطلبة فازَ فريقانِ طلابيانِ بالمركزينِ الأولِ والثاني، في مسابقةِ المشاريعِ الطلابيةِ التي أُقيمت على هامشِ الندوةِ الدوليةِ للهندسةِ الميكاترونيةِ وتطبيقاتِها، وذلك في الجامعةِ الأميركيةِ في الشارقة وحصلَ فريقٌ طلابيٌ على المركزِ الأولِ في مشاريعِ التخرّجِ الطلابية، بالمؤتمرِ العلميِّ للهندسةِ الصناعيةِ بماليزيا.وحازتْ الجامعةُ على المركزِ الأولِ كأفضلِ فريقٍ مشاركٍ وأفضلِ مذكرةِ اتِّهام، في مسابقةِ المحكمةِ الصُوريةِ العربيةِ بنسختِها الثالثة كما حصلَ عددٌ من طلبةِ الجامعةِ على كأسي العالمِ بينالي الشبابِ الثامنِ والثلاثينَ للتصويرِ الضوئي وتمكنتْ طالباتٌ بكليةِ الهندسة من الفوزِ بجائزةِ أفضلِ عرضٍ علميٍ في المؤتمرِ العالميِّ الرابعِ للطاقةِ المتجددةِ بفرنسا. وحصدتْ كليتا العلومِ والهندسة على المركزِ الأولِ على مستوى الشرقِ الأوسطِ في المسابقةِ الجيولوجيةِ الدولية (IBA) كما حصلَ طلبةُ الجامعة على مراكزَ متقدمةٍ خلالَ مشاركتِهم الأولى في المسابقةِ السنويةِ الثامنة، لتصميمِ واختبارِ الجسورِ الخشبية، التي تُقام بالجامعةِ الأميركيةِ بدبي. وتُوّجت ثلاثةُ مشاريعَ طلابية في المراكزِ الأولى في الملتقى الهندسي السابعِ بالجامعة، وقد تركزتْ في مجالِ النفطِ وتسهيلِ الخدمةِ وحمايةِ البيئة وحصلتْ الطالبةُ نجوى بنت عبدالله البلوشية على المركزِ الأولِ في شعبةِ التصميمِ المعماريِّ والتخطيطِ العمراني في مسابقةِ جائزةِ أمانةِ مجلسِ التعاونِ الخليجيِّ لطلبة العمارةِ والتخطيطِ كما فازَ الطالبُ داود بن سليمان السليماني بالميداليةِ الفضيةِ بمعرضِ الاختراعاتِ بمدينةِ جنيف السويسرية وحصدَ طلابُنا على جائزةِ أفضلِ عرضٍ متكاملٍ ثانِ وجائزةِ أفضلِ إضاءةٍ، وجائزةِ أفضلِ ممثلٍ ثالثٍ للطالبِ سرور بن عبيد الخليلي، وجائزةٍ تشجيعيةٍ لأفضل ممثلة للطالبة تاج بنت محمد البلوشية، في المهرجانِ المسرحيّ الجامعيِ الرابعِ لجامعاتِ ومؤسساتِ التعليمِ العالي، بدولِ مجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيِّ الذي استضافتُه الجامعة مؤخرًا. وأضاف سعادته: وعلى صعيدِ إنجازاتِ الأكاديميين حصلَ الأستاذُ الدكتور نيكولاس وود هاوس من كلية الطبِ والعلومِ الصحية على جائزةِ ابن سينا للخدمةِ المتميزة، التي تقدَّمُها الجمعيةُ الأميركيةُ للغددِ الصماءِ؛ وذلك لإسهاماتِه البارزةِ في مجالِ السكري والغددِ الصماء.كما حازَ الدكتورُ عماد فاروق صالح من كليةِ الآدابِ والعلومِ الاجتماعية على جائزةِ العالمِ المتميزِ في العملِ الاجتماعيِ من مؤسسةِ فينوس العالمية في تشناي- الهند، وجائزةِ أفضلِ ورقةٍ علميةٍ مقدمةٍ في المؤتمرِ الدوليِّ الثانيِ في العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والأعمالِ التجارية، الذي عُقد في مدينةِ بالي الأندونيسية.واختير الدكتورُ عيسى بن حمدون الحارثي لعضويةِ مجلسِ الرابطةِ الدوليةِ لتبادلِ الطلابِ «رابطة الآيستا الدولية»، وبذلك يكونُ أولَ عربيٍ يتم اختيارُه لهذه العضوية وحصلَ الدكتورُ محمود بن عبد الله الكندي على جائزةِ أفضلِ ورقةٍ بحثيةٍ في المؤتمرِ العالميِ السادسِ للهندسةِ الصناعيةِ وإدارةِ العملياتِ بماليزيا كما حازَ الدكتورُ علي بن حمد البادي بمشاركةِ الطالبتينِإلهام المخينية ووفاء القيوضية من كلية الاقتصادِ والعلومِ السياسية على «جائزةِ التميزِ في البحث العلمي» من معهد كلوتِ كولورادوِ بالولاياتِ المتحدةِ الأميركية وفازتْ الدكتورةُ منى عايد العوادي من كليةِ التربية بجائزةِ خليفةِ التربوية بدورتِها التاسعة على مستوى الوطنِ العربي وذلك في مجالِ البحوثِ التربويةِ فئةِ البحوثِ التربويةِ العامة.واعتُمد بحثُ الدكتوراه للدكتورِ عادل بن سعيد البوسعيدي من كليةِ الاقتصادِ والعلومِ السياسية، كأفضلِ أطروحةٍ في العلومِ الإداريةِ على مستوى الوطنِ العربيِّ من قِبل مجلسِ أمناءِ جائزةِ الشارقةِ في الدورةِ الرابعةَ عشرة.ومن أبرزِ الملتقياتِ والمؤتمراتِ التي نظّمتها الجامعةُ خلال العامِ الجامعيِ الحالي، الملتقى الهندسيّ الطلابي السابع، والملتقى الأول لدائرةِ خدماتِ المراجعين والمهرجانُ التقنيّ السادس، والمهرجانُ المسرحيُّ الجامعيُّ الخليجيُّ الرابع، ومؤتمرُ مصادرِ المياه في المناطقِ الجافة، ومؤتمرُ الطبِّ المتقدم، والمؤتمرُ الإقليميُّ للمواردِ الوراثيةِ الحيوانية، وحلقةُ عملٍ عن تحسينِ خصائصِ التربةِ الضعيفةِ وتقويتِها للأغراضِ الهندسية، وندوةُ إدارةِ المخاطر. وعقبها القت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة قالت فيها: لقد كانت بداية الدعم السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في سنة 2001م انطلاقة نوعية حقيقية للمشاريع البحثية الاستراتيجية، فقد اُعتمد منها 77 مشروعا منذ بداية الدعم وحتى عام 2015م، بقيمة إجمالية بلغت سبعة ملايين ريال عماني. وجاء في طليعة الكليات التي حصلت على أكبر عدد من منح الدعم السامي كلا من كلية العلوم الزراعية والبحرية وكلية العلوم وكلية الطب والعلوم الصحية حيث بلغ مجموع ما حصلت عليه هذه الكليات 45 منحة. وفي العام المنصرم، موّلت الجامعة ثلاثة وستين (63) منحة بحثية من مواردها الداخلية بلغت موازنتها أربعمائة وتسعون ألف ريال عماني 490,000)) في مختلف التخصصات يأتي في مقدمتها الأبحاث الصحية وأبحاث علوم المواد والأبحاث الزراعية والهندسية والتربوية.وباعتبار الجامعة بيت خبرة يُعتدّ به في تقديم الخدمات الاستشارية فقد أصبحت وجهة للقطاعين العام والخاص في طلب هذه الخدمات سعيا لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها وفي هذا الصدد فقد أبرمت الجامعة عقودًا استشارية بحثية بقيمة تزيد على مليون وسبعمائة ألف ريال عماني في عام 2015م. وقد تعددت اهتمامات هذه المشاريع لتشمل قطاعات عدة يأتي في مقدمتها الأبحاث المتعلقة بقطاعات البيئة والصناعة والانسانيات.ولقد كان لمجلس البحث العلمي دور في تمويل البحوث العلمية في العام المنصرم فقد بلغ عدد المشاريع التي مولها ثمانية عشر (18) مشروعا بحثيا، وجاءت كليات العلوم والطب والعلوم الصحية والتربية والهندسة والعلوم الزراعية والبحرية في مقدمة الكليات الحاصلة على التمويل من المنح البحثية المفتوحة للمجلس. ولأن البحوث المشتركة بين الجامعة ومثيلاتها من جامعات المنطقة والعالم ذات أهمية خاصة حيث إنها تجسد التعاون المشترك والثقة المتبادلة بين هذه المؤسسات التعليمية العليا، فقد واصلت جامعة السلطان قابوس دعمها لبحوثها المشتركة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة فقد دعمت هذه البحوث بميزانية بلغت 66 ألف ريال عماني، وكان في طليعة الكليات المستفيدة من هذا الدعم كلية العلوم الزراعية والبحرية وكلية الطب والعلوم الصحية وكلية الهندسة.كما تطرفت في كلمتها الى برامج الدراسات العليا التي تعتبر ركيزة من ركائز البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية، فإن الجامعة تسعى إلى توسيع قاعدتها وتطويرها وذلك تماشيا مع متطلبات سوق العمل وتلبية لاحتياجات التنمية والمجتمع وتعزيزا لمكانة الجامعة العلمية ودعما للعملية البحثية فيها فقد بلغ عدد الملتحقين ببرامج الماجستير فيها أربعمائة وثلاثة وثلاثون (433) طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد طلبة برامج الدكتوراه أربعون (40) طالبا وطالبة.كما تشير إحصائيات توزيع طلبة الدراسات العليا على كليات الجامعة لعام 2015 م إلى زيادة أعداد طلبة الماجستير في كليات التربية والآداب والعلوم الاجتماعية والاقتصاد والعلوم السياسية والعلوم والحقوق والعلوم الزراعية والبحرية ويتوزع طلبة الدكتوراه على ست كليات هي العلوم، والآداب والعلوم الاجتماعية، والهندسة والتربية والطب والعلوم الصحية والعلوم الزراعية والبحرية. وقدمت كليات الجامعة ومراكزها البحثية هذا العام (17) مقترحا لمشاريع استراتيجية للحصول على تمويل الدعم السامي موزعة على الكليات والمراكز البحثية كالآتي: سبعة مقترحات من كلية العلوم الزراعية والبحرية وأربعة مقترحات من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وثلاثة مقترحات من كلية العلوم، بالإضافة إلى مقترح واحد من كل من كلية الطب والعلوم الصحية، ومركز الدراسات الإنسانية، ومركز دراسات وأبحاث البيئة. من جهة أخرى تم افتتاح معرض البحث العلمي ومعرض الأنشطة الطلابية بقاعة المعارض، حيث تم استعراض عدد من المشاريع التي بلغ عددها 22 مشروعا علميا موزعة بين7 أقسام في مختلف مجالات الأبحاث إضافة إلى 3 بحوث للدراسات العليا كما سيتم تنظيم حفل ختام لتكريم الحاصلين على جوائز عالمية وإقليمية ومحلية ومسابقة الرسالة في ثلاث دقائق وتكريم المدير، المجيد والإداري المجيد والفني والممرض المجيد والفئات الحرفية والعمالية المجيدة.