ويرى البعض أن السبب في تسمية مدينة قلقيلية بهذا الاسم هو أنه مأخوذ من اسم قلعة قديمة في القرية المعروفة في العهد القديم باسم «جلجليا» وبعضهم يقول إنها ما زالت تحمل الاسم الروماني القديم بذات اللفظ، فيما يرى بعض المؤرخين ان السبب بتسميتها قلقيلية يرجع إلى أنها كانت نقطة استراحة للقوافل وفي الغزوات كان المتعب يقيل فيها بسبب مياهها وأراضيها الزراعية الخصبة وطقسها اللطيف. وتقول الدكتورة ازدهار محمد رابي، محاضرة في التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، إن ما يميز قلقيلية أنها المدينة الوحيدة التي تقع في أقرب نقطة إلى منطقة الخط الأخضر وحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م وكانت تعرف باسم بحر الدم لكثرة ما تعرضت له من عمليات هدم وذبح وتدمير من أيام ثورة القسام حتى العام 1967م. وتضيف الدكتورة ازدهار في لقاء مع وكالة الأنباء العمانية أن قلقيلية تشكل حلقة وصل تربط بين مناطق شمال فلسطين مما اكسبها مكانة تاريخية كما تضم عددا من المعالم الأثرية التي تحيط بها ومن أهم هذه المعالم « «مزار سراقه» و»خربة النبي يامين» وهو واحد من اسباط بني اسرائيل و»خربة النبي شمعون» وبها بئر قديمة وبقايا تلال وأبنية أثرية وتقع وسط مدينة قلقيلية «السرايا» وهو المبنى الذي كان يستخدم ايام الدولة العثمانية وتحمل واجهته الأمامية شعار الدولة العثمانية ويستخدم الآن كمدرسة. وتشير الدكتورة إلى وجود البرك الرومانية القديمة وهي عبارة عن ثلاث برك قديمة متوسطة الحجم تعود الى العهد الروماني وتقع في قرية «سنيريا» القريبة من قلقيلية، كما توجد خربة حانوتا شمال قلقيلية وتحتوي على صهاريج ومقابر محفورة في الصخر تقع بين قلقيلية وقرية الطيبة وهي قرية مأهولة بالسكان وعامرة منذ ايام الفاطميين والمماليك ولا تزال فيها آثار تعود الى تلك الفترة أما المكان الأثري الأهم فهو خربة صوفين الواقعة شرق قلقيلية على أعالي المدخل الشرقي للمدينة التي شكّلت موقعا لاستراحة القوافل والحجاج خلال فترة الدولة العثمانية. وإضافة إلى تلك المواقع التاريخية والأثرية الموجودة في مدينة قلقيلية الفلسطينية، فهي تشتهر بطبيعتها الزراعية الخضراء ذات الينابيع المائية التي جعلت منها وجهة للسياح والزوار للتمتع بمناظرها الخلابة الجميلة. تبعد مدينة قلقيلية الفلسطينية 75 كيلومترا عن القدس و 12 كيلومترا عن البحر المتوسط وتقع على ارتفاع 60 مترا عن سطح البحر على جزء من أراضي السهل الساحلي الفلسطيني، وتحاذيها من الشرق المرتفعات الجبلية لنابلس، وتحيط بها من الشمال والجنوب بعض الأودية التي تفيض في بعض أيام الشتاء. ويشكل الموقع الجغرافي للمدينة نقطة التقاء طبيعية بين الجبل شرقا والسهل غربا. ■ قلقيلية ـ العمانية مدينة «قلقيلية» الفلسطينية هي مدينة كنعانية الأصل ويرجح بعض المؤرخين أنها واحدة من الجلجالات التي ورد ذكرها في العهد القديم وكان الكنعانيون القدامى يطلقون اسم «جلجال» على كل حجر مستدير وإلى ذلك يرجع البعض تسمية القرية المحاذية لقلقيلية باسم «جلجليا».
مدينة "قلقيلية" الفلسطينية هي مدينة كنعانية الأصل ويرجح بعض المؤرخين أنها واحدة من الجلجالات التي ورد ذكرها في العهد القديم وكان الكنعانيون القدامى يطلقون اسم "جلجال" على كل حجر مستدير وإلى ذلك يرجع البعض تسمية القرية المحاذية لقلقيلية باسم "جلجليا".
ويرى البعض أن السبب في تسمية مدينة قلقيلية بهذا الاسم هو أنه مأخوذ من اسم قلعة قديمة في القرية المعروفة في العهد القديم باسم "جلجليا" وبعضهم يقول إنها ما زالت تحمل الاسم الروماني القديم بذات اللفظ، فيما يرى بعض المؤرخين ان السبب بتسميتها قلقيلية يرجع إلى أنها كانت نقطة استراحة للقوافل وفي الغزوات كان المتعب يقيل فيها بسبب مياهها وأراضيها الزراعية الخصبة وطقسها اللطيف.
وتقول الدكتورة ازدهار محمد رابي، محاضرة في التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، إن ما يميز قلقيلية أنها المدينة الوحيدة التي تقع في أقرب نقطة إلى منطقة الخط الأخضر وحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م وكانت تعرف باسم بحر الدم لكثرة ما تعرضت له من عمليات هدم وذبح وتدمير من أيام ثورة القسام حتى العام 1967م.
وتضيف الدكتورة ازدهار في لقاء مع وكالة الأنباء العمانية أن قلقيلية تشكل حلقة وصل تربط بين مناطق شمال فلسطين مما اكسبها مكانة تاريخية كما تضم عددا من المعالم الأثرية التي تحيط بها ومن أهم هذه المعالم " "مزار سراقه" و"خربة النبي يامين" وهو واحد من اسباط بني اسرائيل و"خربة النبي شمعون" وبها بئر قديمة وبقايا تلال وأبنية أثرية وتقع وسط مدينة قلقيلية "السرايا" وهو المبنى الذي كان يستخدم ايام الدولة العثمانية وتحمل واجهته الأمامية شعار الدولة العثمانية ويستخدم الآن كمدرسة.
وتشير الدكتورة إلى وجود البرك الرومانية القديمة وهي عبارة عن ثلاث برك قديمة متوسطة الحجم تعود الى العهد الروماني وتقع في قرية "سنيريا" القريبة من قلقيلية، كما توجد خربة حانوتا شمال قلقيلية وتحتوي على صهاريج ومقابر محفورة في الصخر تقع بين قلقيلية وقرية الطيبة وهي قرية مأهولة بالسكان وعامرة منذ ايام الفاطميين والمماليك ولا تزال فيها آثار تعود الى تلك الفترة أما المكان الأثري الأهم فهو خربة صوفين الواقعة شرق قلقيلية على أعالي المدخل الشرقي للمدينة التي شكّلت موقعا لاستراحة القوافل والحجاج خلال فترة الدولة العثمانية.
وإضافة إلى تلك المواقع التاريخية والأثرية الموجودة في مدينة قلقيلية الفلسطينية، فهي تشتهر بطبيعتها الزراعية الخضراء ذات الينابيع المائية التي جعلت منها وجهة للسياح والزوار للتمتع بمناظرها الخلابة الجميلة.
تبعد مدينة قلقيلية الفلسطينية 75 كيلومترا عن القدس و 12 كيلومترا عن البحر المتوسط وتقع على ارتفاع 60 مترا عن سطح البحر على جزء من أراضي السهل الساحلي الفلسطيني، وتحاذيها من الشرق المرتفعات الجبلية لنابلس، وتحيط بها من الشمال والجنوب بعض الأودية التي تفيض في بعض أيام الشتاء. ويشكل الموقع الجغرافي للمدينة نقطة التقاء طبيعية بين الجبل شرقا والسهل غربا.