الكلباني : نسعى لإنشاء مبان لمراكز الوفاء بولايتي بدية ودماء والطائيين
إبراء ـ من ماجد بن سليمان المحرزي :
نظمت صباح أمس المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية ملتقى الوفاء الأول للأطفال المعاقين بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية تحت شعار "معا للوفاء" تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيّد بن سيف الكلباني وزير التنمية الاجتماعية.
حيث ألقى أحمد بن سعيد المقبالي مدير عام التنمية الاجتماعية كلمة الملتقى قال فيها : نلتقي اليوم معكم في هذا الملتقى الذي جاء تحت شعار "معا للوفاء ليؤكد دور مراكز الوفاء لتأهيل المعاقين حيث تسعى الوزارة دائما لتحقيق رسالتها التأهيلية والرعاية للمعاقين من خلال تنوع البرامج المهنية والاجتماعية والنفسية والصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق مراكز الوفاء بما يتماشى وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وفق احتياجات سوق العمل وأن من أهم خدمات وأنشطة هذه المراكز التي تتركز على تدريب الأطفال على مهارات الحياة اليومية والاعتماد على النفس وتنمية وعي الطفل وتعديل السلوك الاجتماعي بالإضافة إلى تهيئة الطفل للالتحاق بالمؤسسات التعليمية والتدريبية والعمل على دمج الأطفال في المجتمع المحلي وتوجيه وإرشاد الأسر ونشر الوعي المجتمعي بضحايا الإعاقة .
ويضيف المقبالي بأن محافظة شمال الشرقية حظيت بنصيب وافر من خدمات الرعاية الاجتماعية ومؤسسات رعاية المعاقين ونالت نصيبها بأربعة مراكز للوفاء من إجمالي عدد ستة وعشرين مركزا بالسلطنة وهي مراكز الوفاء في ولاية إبراء والمضيبي وولاية وادي بني خالد وولاية دماء والطائيين وهذه المراكز تقدم خدماتها لما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين طفلا تقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي وعلاج النطق والعلاج الوظيفي والتأهيل المهني والتربية الخاصة واضطرابات التوحد .
وقد اشتمل الملتقى على عدد من الفقرات المعبرة فقد قدم مجموعة من أطفال مراكز الوفاء لوحة ترحيبية في بداية الحفل ثم تم تقديم فنون شعبية وقصيدة شعرية كما تم تقديم فيلم وثائقي حول تقديم الخدمات في مراكز الوفاء وتم عرض مسرحية جسدت واقع معاق يجتاز الصعوبات ويكون منتجا اجتماعيا واختتم البرنامج بالأوبريت الختامي بعد ذلك توجه راعي الحفل لافتتاح المعرض المصاحب الذي احتوى على العديد من المشغولات والأعمال التي قام بها أطفال مراكز الوفاء .
هذا وصرح معاليه خلال الملتقى بأن الملتقى يعتبر نوعا من الوعي المجتمعي تجاه المعاق وكذلك أعطى جرعة للمجتمع للاهتمام بالمعاق سواء كان المعاق حركيا أو إعاقة عقلية وإعطاء دفعة للمعاق للدمج والاختلاط بالمجتمع وإظهار المعاق للجميع على أنه قادر على الاندماج في المجتمع.
وأضاف : تعتبر هذه الملتقيات والحضور والتفاعل الكبير بين المجتمع والمسئولين وإطلاعهم على الجهود التي تبذلها مراكز الوفاء فرصة في أن تجعل المعاق شخصا فاعلا في المجتمع وهذه الإعاقات قدمت من قبل معاقين بإعاقات مختلفة استطاعت بجهود المختصين أن تكون فاعلة ومشاركة وإن شاء الله ستكون هناك خطوات متقدمة في عملية التأهيل بالشراكة مع مراكز تتبع جمعيات أهلية لها باع في مجال التأهيل وهناك مشاركة قوية من قبل القطاع الخاص ونأمل أن تكون هذه القطاعات الثلاثة مسئولة عن تقديم خدمات تخصصية للرقي بالمعاق وجعله قادرا على المشاركة والعمل وتقديم أفضل ما لديه أما عن إضافة مبان في ولايتي بدية ودماء والطائيين قال معاليه : نسعى خلال السنوات القادمة لأن تكون هناك مبان مجهزة في ولايتي دماء والطائيين وبدية .