تصوير ــ محمد الراشدي :
مسقط ـ العمانية: استقبل صاحب السُّمو السَّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له. وفي مستهل اللقاء نقل معاليه تحيات القيادة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وتمنياتهم الطيبة للقيادة في سلطنة عُمان، وللشَّعب العُماني بالمزيد من التقدم والازدهار.
وبعد أن رحَّب صاحب السُّمو بمعالي الدكتور وزير الحج والعمرة السعودي والوفد المرافق، استعرض سُموُّه مسار العلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين، وسُبل تطويرها بما يعود بالخير على الشَّعبين الشقيقين، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المملكة في رعاية ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
تناول الحديث خلال المقابلة استعراضًا شاملًا للتعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات، كما تم التطرق للقضايا ذات الصلة بالعالم الإسلامي واستقرار دوله، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأمور ذات الاهتمام المشترك. من جانبه أعرب معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية عن عمق العلاقات التاريخية بين السلطنة والمملكة العربية السعودية والتعاون البناء الذي يجمع بينهما، وما أتاحته هذه الزيارة من فرصة للتباحث مع المسؤولين في السلطنة حول كل ما من شأنه تعزيز الروابط الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.
حضر المقابلة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
كما استقبل معالي السَّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بمكتبه في ديوان عام الوزارة أمس معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. جرى خلال المقابلة التطرق إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك، وما تقوم به وزارة الحج والعمرة بالمملكة من أدوار خاصة في موسم الحج، مثمنًا معاليه الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصها على تسخير الإمكانات في خدمة حجاج بيت الله الحرام. حضر المقابلة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، كما حضرها من الجانب السعودي الوزير المفوض يوسف بن محمد العودة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان والوفد المرافق لمعالي الدكتور الضيف.