مسقط ـ عواصم ـ « الوطن» ـ وكالات:
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشَّديدَيْنِ لاغتيال إسماعيل هنيَّة، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميَّة (حماس) في العاصمة الإيرانيَّة طهران، والَّذي يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدّولي والإنساني وتقويضًا واضحًا لمساعي تحقيق السَّلام والاستقرار في المنطقة. وأكَّدت في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجيَّة على موقفها الثَّابت في رفضِ كافَّة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومُسبِّباته فضلًا عن رفضِ انتهاكات سيادة الدوَل وحرماتها، داعيةً المُجتمع الدّولي للتدخُّل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسيَّة والتحرُّك الفَوري لوقفِ العدوان «الإسرائيلي» واستمرار الاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينيَّة وسياسة القتل والتطرُّف والتَّنكيل الَّتي تُمارَس بحقِّ الشَّعب الفلسطيني الأعزل في قِطاع غزَّة والضفَّة الغربيَّة والقدس الشَّريف. وأعربت الوزارة عن خالِص تعازيها لذوي إسماعيل هنيَّة، ومُرافِقه، داعيةً للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق وللقيادة الفلسطينيَّة الصَّبر والسّلوان. وأعلنت حركة المقاومة الإسلاميَّة الفلسطينيَّة (حماس) أمس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنيَّة مع أحَد حرَّاسه الشَّخصيِّين في غارة «إسرائيليَّة» على طهران، مُشدِّدةً أنَّ «الاغتيال لن يمُرَّ سدًى». وقالت حماس في بيانٍ إنَّها «تنعَى الأخ القائد الشَّهيد المجاهد إسماعيل هنيَّة، رئيس الحركة، الَّذي قضَى إثْرَ غارة صهيونيَّة غادرة على مقرِّ إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».