تغطية وتصوير ـ سالم السالمي: احتفلت مؤخرًا ولاية نـزوى بافتتاح بوابة وسور حارة العقر والذي نفذته شركة بوارق نـزوى الدولية بالتعاون مع وقف مسجد المزارعة وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث وبحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وسعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نـزوى وعدد من أصحاب السعادة ورؤساء الدوائر الحكومية. وقال إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نـزوى الدولية: الشباب هم الوثاق المعقود على نواصيهم ومن بيننا شباب سيماهم البساطة في تفكيرهم ظاهرهم لا يدل على جواهرهم، بينما هم عزائم لو وزعت على أهل قوم لكفتهم الوهن والكسل، فبوركت مساعيهم، وبورك لهم فيما أرادوه لوجه الله، وبينما ثلة من الشباب الواقف أمام عتبة القلعة الشهباء وخلفه جبل الحوراء وما بينهم سوق تجاره علماء كرماء شرفاء جال في خواطرهم كيف لنا أن تكون لنا بصمة تشفع لنا إن التقينا بالآباء ويسألوننا ماذا فعلتم بمآثرنا. قد أخذت شركة بوارق نزوى على عاتقها إعادة إحياء البيوت الأثرية التي هجرت منذ عشرات السنين لتصبح اليوم وجهة ضمن الخرائط المحلية والعالمية والدولية والوجهة المفضلة الأولى في السياحة الداخلية فمن 18 غرفة قبل 7 سنوات لتصبح الحارة اليوم تضم ما تعداده 200 غرفة والعدد في تزايد مع مرافق نوعية عديدة، فهناك عدد يزيد عن 15 مقهى ومتحفان ومكتبة عامة ومجلسان، بالإضافة إلى مركز التعريف بالإسلام ومدرسة للقرآن وقريبًا عيادة شَعبية.