الجمعة 18 أكتوبر 2024 م - 14 ربيع الثاني 1446 هـ
أخبار عاجلة

قوات السلطان المسلحة صفحات مضيئة من النهضة والفداء والتفاني من أجل المساهمة فـي بناء الوطن

قوات السلطان المسلحة صفحات مضيئة من النهضة والفداء والتفاني من أجل المساهمة فـي بناء الوطن
الثلاثاء - 09 يناير 2024 04:19 م
1480

الجيش السلطاني العُماني يحقق تطورا فـي التنظيم والتخطيط والتدريب والتسليح

قوات السلطان المسلحة صفحات مضيئة من النهضة والفداء والتفاني من أجل المساهمة فـي بناء الوطن نصيب وافر من التنمية لسلاح الجو السلطاني العُماني فـي عمليات البناء والتطوير قطع بحرية متطورة بمواصفات عالية تمتلكها البحرية السلطانية العُمانية  تحتفي سلطنة عُمان قيادة وشَعبًا في الحادي عشر من يناير، بالذكرى الرابعة لتولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم في البلاد، ذلك التاريخ المرصَّع بالمجد والسؤدد والفخار، المصحوب بالأمل والتفاؤل لمستقبلٍ أكثر نماءً وازدهارًا وبما يحقق رفاه المواطن وتحقيق تطلعاته وآماله، فعُمان المجد تمضي واثقة الخطى في سلم النجاحات، راياتها دائمًا عالية خفاقة في ساحات التميّز وفي كافة المجالات، بقيادة حكيمة ورؤية سديدة من لدن جلالة القائد الأعلى - أيَّده الله - فقد أدار دفة النهضة المتجددة بخطى واثقة مدروسة مبنيَّة على أسس وقواعد ثابتة، تحدد مساراتها الرؤية الطموحة لسلطنة عُمان (رؤية عُمان 2040).

الجيش السُّلطاني العُماني

حقق الجيش السُّلطاني العُماني على مدى أعوام مسيرة النهضة المباركة العديد من الإنجازات في التطوير والتحديث، وهو ما جعله محل اعتزاز وفخر، فقد زودت ألويته وتشكيلاته ووحداته بأسلحة ذات تقنية متطورة، وجرى انتهاج مخطط تدريبي يتواكب وتقنية تلك الأسلحة وفق منظور حديث، وتأهيل القوى البشرية علميًّا وفنيًّا، حيث تُجرى تدريبات متواصلة لتعزيز الكفاءات القتالية لهذا السلاح العريق، ويتم باستمرار انتهاج تطوير شامل لهذه الألوية والتشكيلات والوحدات وإمدادها بمختلف الأسلحة اللازمة لتنفيذ مهامها الوطنية، مثل ناقلات الجند المدرعة وبرامج حديثة للمدفعية والدفاع الجوي، والمدرعات، وسلاح الإشارة، ووسائط النقل، وورش الصيانة، فأصبحت هذه الألوية والتشكيلات منظومة قتالية متكاملة وعالية الأداء بأسلحة النار والمناورة وخدماتها العملياتية والإدارية والفنية، كما شهدت قوات الفرق تطورًا كبيرًا في التنظيم، وبما زودت به من منشآت ومرافق خدمية ووسائل الاتصالات المتطورة، ويجري باستمرار اقتناء الأسلحة وفق خطط الجيش السُّلطاني العُماني التي تمكنه من الوفاء بمتطلباته العملياتية وواجباته الوطنية، والتكيف مع استراتيجية بناء المنظومة العسكرية العُمانية المتكاملة سواء من خلال إجراء التحديثات لنمط الوحدات وتطويرها أو من خلال استحداث تشكيلات متخصصة ومحترفة قادرة على الحفاظ على أمن الوطن وصون منجزات النهضة العُمانية الحديثة.

سلاح الجو السُّلطاني العُماني

شهد سلاح الجو السُّلطاني العُماني نقلة نوعية على كافة الأصعدة التي يُعنى بها السلاح ما جعله قوة جوية حديثة التسليح والتنظيم بما زود به من طائرات ومقاتلات حديثة ومعدات متطورة وقوى بشرية مؤهلة قادرة على صون منجزات النهضة العُمانية الشاملة وفق منهج مخطط مدروس، وبالكفاءة والمقدرة العاليتين اللتين يتمتع بهما منتسبوه، فقد تم تعزيز قدرات هذا السلاح بالطائرات المتنوعة منها المقاتلة وطائرات النقل اللوجستية، والطائرات العمودية، ومنظومة الدفاع الجوي، مثل بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات والرادارات، وطائرات التدريب والمشبهات التدريبية، كما قام السلاح بإبرام عدة اتفاقيات لمواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل ورفع قدراته التسليحية بإدخال أحدث التطورات التقنية العسكرية لنظمه، إلى جانب ما يملكه السلاح من القواعد الجوية المزودة بالتجهيزات اللازمة للقوة الجوية الفاعلة والقادرة على العمل في مختلف الظروف، كما يتم باستمرار تحديث مرفقات السلاح من الأجهزة والمعدات ووسائل النقل والقوى البشرية بما يضمن تحقيق الكفاءة والجاهزية العالية لتنفيذ مهام سلاح الجو السُّلطاني العُماني وأدواره الوطنية في حفظ سماء عُمان مصونة عزيزة، وإسناد أسلحة قوات السُّلطان المسلحة الأخرى في مختلف المهام والواجبات. إن هذا التحديث الذي شهده السلاح صاحبه تطوير في الموارد البشرية لتكون مؤهلة للتعامل مع هذه الطائرات والأجهزة والمعدات وتحقيقا لتوجهات النهضة المباركة التي جعلت من الإنسان هدفا للتنمية وركيزة أساسية من ركائزها، فقد عني السلاح بتأهيل منتسبيه فكريا وبدنيا من خلال الدورات المختلفة والتحفيز المستمر للارتقاء بقدراتهم وليكونوا قادرين على مواكبة الثورة المعلوماتية والتكنولوجية الحديثة.

البحرية السُّلطانية العُمانية

تمتلك سلطنة عُمان قوة بحرية حديثة ممثلة بالبحرية السُّلطانية العمانية، ويزخر أسطولها البحري بالعديد من السفن المتطورة والمتنوعة بالمهام والواجبات، والتي تقوم بدور فاعل من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية استراتيجيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا من خلال وجودها الدائم والمستمر في البحار العمانية، حيث تضم أسطولًا مزودًا بأجهزة ومعدات ذات قدرات تسليحية متطورة، إضافة إلى تشكيلة من زوارق السطح المعروفة بسفن المدفعية، والسفن الصاروخية السريعة، وسفن الإسناد والتدريب والشحن والمسح البحري (الهيدروغرافي)، التي تقوم بحماية الشواطئ العُمانية، وتأمين مياهها ومراقبة العبور البحري الآمن للسفن وناقلات النفط عبر مضيق (هرمز) الإستراتيجي، وتأمين النقل البحري لوحدات قوات السُّلطان المسلحة على امتداد سواحل سلطنة عُمان، وإسنادها للعمليات الدفاعية، وحماية مصائد الثروة السمكية، ومهام الإسناد للعمليات البرمائية المشتركة وعمليات النقل البحري، فضلًا عن تمتع عناصرها بتأهيل عالٍ ليكونوا قادرين وبكفاءة على التعامل مع التحديات التي تواجههم أثناء أداء مهامهم الوطنية، وقد تشرفت البحرية السُّلطانية العُمانية بتنظيم جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي، حيث يتم تسليم الجائزة في ختام المؤتمر السنوي للإبحار الشراعي الذي تنظمه الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، للسفينة الفائزة نظير إنجازاتها في عالم الإبحار الشراعي، وبعد تنافس مع باقي المنظمات والجمعيات الدولية الحكومية والخاصة المعنية بالإبحار الشراعي من مختلف دول العالم.

كلية الدفاع الوطني

أنشئت كلية الدفاع الوطني بموجب المرسوم السُّلطاني السامي رقم (2/‏2013م)، وتم افتتاحها رسميا في الحادي عشر من ديسمبر 2013م، وتعَد مثالًا للمرتكزات التي يستند إليها فكر النهضة المباركة لتصوغ ملحمة وطنية في بناء الدولة والإنسان، وتعَد الكلية أعلى صرح أكاديمي استراتيجي يُعنى بإعداد الكوادر الوطنية القادرة على دراسة الفكر الاستراتيجي والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في المجالات ذات العلاقة بالأمن والدفاع وصناعة القرارات الاستراتيجية، وكذلك تنمية القدرة على توحيد وتكامل وتنسيق الجهود الوطنية في كافة المجالات في إطار وطني شامل. وتسهم الكلية إسهامًا كبيرًا وإيجابيًّا في تثبيت دعائم النجاحات والإنجازات التي حققتها قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة بشكل خاص وبقية قطاعات الدولة بشكل عام في النهضة الشاملة والمستمرة العطاء، كما أنها تعمل على إرساء قواعد فكرية عسكرية ومدنية عُمانية تعمل بنظام التوافق والتكامل، وذلك من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا، وتوسيع دائرة المعرفة في المجال الاستراتيجي، وترسيخ الفهم العميق لمختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة بالأمن والدفاع الوطني.

كلية القيادة والأركان المشتركة

تعَد كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية إحدى ثمار مسيرة النهضة المباركة، حيث تمكنت من شقِّ طريقها بوصفها مؤسسة عسكرية أكاديمية وأصبح لديها سجل حافل بالكثير من الإنجازات، وتشهد الكلية تطورًا إيجابيًّا ملحوظًا، وتتقدم بخطىً واثقةٍ نحو تحقيق أهدافها المرجوة. فهي تتميز بتنوع معارفها، حيث تتابع وترصد كلَّ ما يستجد في العلوم والمجالات العسكرية والقيادية، ليس فقط لإعداد ضباط قادرين على خوض معترك الواجب الوطني بوحداتهم التي يلتحقون بها بعد التخرج، بل أيضا لتنشئة جيلٍ من قادةِ المستقبل، كما تعَد الكلية صرحًا تعليميًّا عسكريًّا متميزًا، وتمنح خريجيها درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية، وترفد الكلية قوات السُّلطان المسلحة والحرس السُّلطاني العُماني والأجهزة الأمنية الأخرى بضباط مؤهلين في مجال القيادة، ليتمكنوا من القيام بمهام ووظائف قيادية في المستقبل، كما تستقطب الكلية سنويًّا عددًا من الضباط الدارسين من خارج سلطنة عُمان من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لما تحظى به سلطنة عُمان من علاقات طيبة مع سائر الدول، والسمعة الطيبة والمستوى الراقي الذي وصل إليه هذا الصرح العلمي الشامخ. كما نفذ منتسبو الدورة السادسة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة فعاليات التمرين العسكري السنوي (الحزم) خلال الفترة (4-12/‏7/‏2023م) وذلك في إطار صقل وتأهيل ضباط أسلحة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى لتولي مناصب ضباط ركن في وحداتهم وأسلحتهم. وقد احتفلت الكلية يوم 19/‏7/‏2023م بتخريج الدورة السادسة والثلاثين للضباط الدارسين بالكلية.

الكلية العسكرية التقنية

تقوم الكلية العسكرية التقنية منارة من منارات العلم التخصصية الحديثة لما تمتلكه من إمكانيات وقدرات عالية، حيث المناهج الأكاديمية المتقدمة والكفاءات التدريبية المؤهلة، علاوة على الحلقات التدريبية المتطورة وإدارة أكاديمية ناجحة، كلها عوامل جعلت الكلية قادرة على تحقيق وترجمة الأهداف الوطنية التي أنشئت من أجلها، وتمنح الكلية مستويات تأهيلية متنوعة تصل إلى درجة البكالوريوس، لتسهم بذلك في استيعاب مخرجات التعليم العام بسلطنة عُمان، إلى جانب تحقيق نسبة عالية في تعمين الوظائف الأكاديمية والمساندة في الكلية، وتهدف الكلية العسكرية التقنية إلى مركزة التعليم التقني تحت مظلة واحدة، كما تهدف الكلية أيضًا إلى إقامة مركز للبحوث العلمية لوزارة الدفاع، وتخدم كذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وتوفر الكلية العسكرية التقنية برامج تدريبية أكاديمية بنوعيها النظري والعملي مبنية على دراسة الاحتياجات التدريبية الحديثة لقوات السُّلطان المسلحة لجميع التخصصات الفنية والهندسية المقررة، والتي تشمل تخصصات: هندسة الطيران، والهندسة البحرية، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، وهندسة الإنشاءات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، كما تعقد الكلية دورات فنية في التخصصات العسكرية ذات التقنية العالية، وكذلك دورات التبريد والتكييف بالإضافة إلى دورات التحكم والسيطرة والأجهزة الدقيقة والمعدات الطبية ودورات فنية أخرى.

الخدمات الاجتماعية العسكرية

تقوم الخدمات الاجتماعية العسكرية برئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة بتقديم الرعاية الاجتماعية لمنتسبي قوات السُّلطان المسلحة بهدف إدامة الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم، وذلك من خلال تقديم خدمات الإسكان والإشراف على المباني التي يتم بناؤها، إضافة إلى الخدمات والنواحي الاجتماعية الأخرى، وهي خدمات لا تقتصر أثناء تأدية الواجب في الخدمة العسكرية فحسب، وإنما تمتد إلى ما بعد ذلك، حيث يتم تقديم خدمات اجتماعية عديدة لمنتسبي قوات السُّلطان المسلحة والحرس السُّلطاني العُماني في مرحلة ما بعد الخدمة كالعناية بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتم العناية بهذه الفئة والعمل على تحقيق طموحاتهم، وذلك من خلال تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، والمتابعة المستمرة لأوضاعهم، وتلبية احتياجاتهم المختلفة، وتنظيم العديد من البرامج والفعاليات والسباقات الخيرية والأيام التضامنية لهم، بالإضافة إلى تنظيم رحلات ترفيهية سنوية برعاية الخدمات الطبية للقوات المسلحة وبالتعاون مع أسلحة قوات السُّلطان المسلحة، لتوفير الإسناد اللازم، حيث يتاح من خلالها للمعوق الاطلاع على الموروث الحضاري للبلاد، والتعرف على المناخ والطبيعة المتنوعة التي تتمتع بها سلطنة عُمان، هذا إلى جانب تسيير رحلات لأداء العمرة، حيث نظمت مؤخرًا رحلة لهم للديار المقدسة، كما تنظم زيارات للمتقاعدين خلال الأعياد والمناسبات الرسمية، وكذلك للمصابين والمرضى وأسر المتوفين من منتسبي وزارة الدفاع وقوات السُّلطان المسلحة، ومن جانب آخر فإن سلطنة عُمان عضو دائم في الاتحاد العربي لجمعيات المحاربين القدماء وضحايا الحرب، ممثلة في الخدمات الاجتماعية العسكرية.

التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية

يعَد التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية مرآة قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع والناطق الرسمي باسمها، وهو يجسـد وظائف الإعلام العسكري المتمثلة في (الأخبار العسكرية، والتوعية والتثقيف بمختلف أنواعه وأشكاله، والتحصين المعنوي والنفسي، ودعم العمليات العسكرية)، ويضطلع التوجيه المعنوي بإدامة الروح المعنوية وإبراز الدور الوطني الكبير الذي تؤديه قوات السُّلطان المسلحة ومنتسبوها البواسل وما بلغته من مستويات عالية في جميع المجالات من خلال تنفيذ واجباته الإعلامية العسكرية المختلفة، والتغطية الإعلامية للأنشطة والفعاليات العسكرية والاجتماعية والثقافية والرياضية في مختلف وسائل الإعلام، المقروءة، والمسموعة، والمرئية، والإلكترونية، ويضطلع بسلسلة من الإصدارات والمطبوعات المتنوعة الهادفة إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي للضباط والأفراد، وإعداد الأعمال البرامجية التلفزيونية والإذاعية، وتقديم التقارير والبرامج العسكرية بالتعاون مع وزارة الإعلام، كما يقوم بإحياء المناسبات الدينية، هذا إلى جانب مهامه وواجباته التوجيهية والإرشادية والتثقيفية، وإعداد وإصدار المفكرات السنوية الخاصة بقوات السُّلطان المسلحة، ويقوم بدور مهم في مجال العمليات الإعلامية، ويعمل باستمرار على الأخذ بالمستجدات الحديثة في هذا المجال.

- الحرس السلطاني العماني قوة عسكرية متكاملة رفيعة الإعداد والتنظيم

الحرس السُّلطاني العُماني

الحرس السُّلطاني العُماني يعَد أحد الأسلحة في المنظومة العسكرية العُمانية الحديثة، والذي يحظى كبقية أسلحة قوات السُّلطان المسلحة بالرعاية والاهتمام الساميين من لدن جلالة القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - حتى وصل إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة القتالية بما يضمه من وحدات مشاة وإسناد مزودة بالأنظمة والمعدات والأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية والفنية والإدارية. وقد أولى الحرس السُّلطاني العُماني أهمية كبيرة لعمليات التأهيل والتدريب، حيث تم وضع خطط التدريب اللازمة بما يتواكب مع متطلبات التعامل مع المعدات المتطورة التي زود بها. وتسعى كلية الحرس التقنية إلى رفد الحرس السُّلطاني العُماني وأجهزة الدولة الأخرى بالكفاءات المؤهلة تأهيلا تقنيا يضاهي التعليم التقني الدولي، فيما تزخر الأوركسترا السيمفونية السُّلطانية العُمانية بالمواهب العُمانية الشابة المدربة، ويضم الحرس فرقًا موسيقية عسكرية متكاملة أكدت حضورها في المناسبات العسكرية والوطنية والمشاركات الدولية، وتقدم خيالة الحرس السُّلطاني العُماني عروضًا متنوعة في الفروسية وسباقات قفز الحواجز في مختلف المناسبات الوطنية والعسكرية ومراسم التخريج. وتنفذ وحدات الحرس السُّلطاني العُماني عددًا من التمارين التعبوية على مدار العام إضافة إلى المشاركة في مسابقات الرماية السنوية، كما يشارك الحرس السُّلطاني العُماني في التمارين العسكرية المشتركة مع أسلحة قوات السُّلطان المسلحة الأخرى، إلى جانب مشاركة فريق القفز الحر بالحرس السُّلطاني العُماني في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.

أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية

أنشئت أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بموجب المرسوم السُّلطاني السامي رقم (27/‏2022) الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ في الخامس من مايو من عام 2022م ليضيف لبنة جديدة في بناء منظومة الدولة، وصرحًا استراتيجيًّا من صروح نهضة عُمان المتجددة، وينضوي تحت لواء هذا الصرح المهيب في ظل منظومة وزارة الدفاع كل من (كلية الدفاع الوطني) و(كلية القيادة والأركان المشتركة) و(مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية).

إذاعة (الصمود)

بمباركة سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - وبمناسبة الذكرى الأولى لتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد احتفلت وزارة الدفاع وقوات السُّلطان المسلحة يوم 11/‏1/‏2021م بمعسكر المرتفعة بالافتتاح الرسمي لإذاعة (الصمود) برعاية صاحب السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفي مقر إذاعة (الصمود) استمع صاحب السُّمو السَّيد راعي المناسبة إلى إيجاز عن مشروع إذاعة (الصمود) وما تشمله من المحتوى الإعلامي وفقًا لرؤيتها ورسالتها الإعلامية، إلى جانب فترات البث اليومي، وبما يحقق الأهداف المرجوة والغاية الوطنية المتوخاة.

متحف قوات السُّلطان المسلحة

يعَد متحف قوات السُّلطان المسلحة إطلالة على تاريخ عُمان العسكري عبر مراحله المختلفة، متمثلًا في قلعة بيت الفلج التاريخية التي بنيت في عهد السيد سعيد بن سلطان في عام 1845م، ويعَد متحف قوات السُّلطان المسلحة المتحف العسكري الوحيد بسلطنة عُمان والذي من خلاله يستطيع الزائر الاطلاع على التاريخ العُماني العسكري منذ فترة عُمان قبل الإسلام إلى عصر النهضة، وذلك من خلال قاعات المتحف المتعددة وبما تحتويه من أسلحة وصور ووثائق تاريخية تنقل الزائر إلى تلك العصور ليشهد قصة الانتصارات والأحداث العسكرية التي تحكيها كل قاعة من قاعات المتحف، وسيلاحظ الزائر التطور الكبير الذي شهدته العسكرية العُمانية من بعد عام 1970م، كما أن المتحف يحتوي على معرض خارجي به لكثير من المعدات العسكرية والتي قد سبق أن استخدمت في قوات السُّلطان المسلحة مثل المركبات والدبابات والطائرات والسفن، ويؤدي متحف قوات السُّلطان المسلحة منذ أن تم افتتاحه رسميًّا السُّلطان قابوس بن سعيد - طيَّب الله ثراه - في 11/‏12/‏1988م، بقلعة بيت الفلج دورًا كبيرًا في تجسيد تاريخ العسكرية العُمانية ودورها الحضاري المشرق، وإبراز إسهاماتها الكبيرة قديمًا وحديثًا، حيث يضم المتحف أجنحة تؤرخ مسيرة قوات السُّلطان المسلحة وأدوارها الوطنية وأسلحتها التي استخدمتها في مراحلها المختلفة، ويسهم المتحف في إثراء الثقافة العسكرية العُمانية، كما أصبح المتحف قبلة لزوار سلطنة عُمان من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، حيث يتيح الحصول على المعلومات بعدة لغات عالمية، بالإضافة إلى موقع إلكتروني على الشبكة الدولية (الإنترنت) والمطبوعات التعريفية.

مركز الأمن البحري

أنشئ مركز الأمن البحري لتنسيق كافة الجهود الأمنية البحرية، حيث تمر عبر البحار العمانية العديد من السفن التجارية وناقلات النفط ومشتقاته، وقد شكلت هذه العوامل تحديًا أمنيًا تطلب إنشاء مركز الأمن البحري؛ لتنسيق كافة الجهود، واتخاذ إجراءات حاسمة لضمان أمن وسلامة الملاحة الدولية، ويعَد مركز الأمن البحري أحد المراكز المهمة، الذي يُعنى بالحفاظ على أمن البيئة البحرية العُمانية والتصدي لكافة المخاطر الأمنية البحرية التي تقع في البحار العمانية، ويقوم المركز باستلام كافة البلاغات عن المخاطر الأمنية البحرية كتلوث البيئة البحرية وعمليات البحث والإنقاذ وإعاقة طرق الملاحة البحرية والتصدي للقرصنة البحرية والتسلل والتهريب ومختلف الأنشطة الأخرى ذات الصلة، حيث يقوم المركز بالتنسيق مع كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية للتصدي لكافة النشاطات غير المشروعة. وفي إطار التأهيل والتدريب ينفذ مركز الأمن البحري العديد من التمارين الأمنية البحرية بمشاركة أسلحة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والجهات المعنية في هذا المجال من مختلف الدول، والذي يهدف إلى الاطلاع على مدى جاهزية واستجابة الجهات ذات الاختصاص في عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء الطبي، وعمليات مكافحة التلوث الزيتي داخل البحار العمانية، ومكافحة التهديدات الأمنية البحرية.

استيعاب الشباب العُماني

إنجازات وزارة الدفاع وأسلحة قوات السُّلطان المسلحة والحرس السُّلطاني العُماني في خدمة الوطن والمواطن خلال مسيرة النهضة المظفرة عديدة ومتنوعة وفي كافة المجالات، وتأتي عملية التجنيد والتوظيف في أولويات اهتماماتها، حيث يتم باستمرار استيعاب أعداد كبيرة من الشباب العُماني الباحث عن العمل في صفوفها، ويأتي تخريج الدفعات المتتالية من الضباط والجنود بصورة مستمرة اهتماما بالقوة البشرية والاستفادة من مخرجات الدبلوم العام والجامعي والدراسات العليا لينضموا إلى من سبقوهم في ميادين الواجب الوطني. تعَد قوات السُّلطان المسلحة السباقة في استيعاب الشباب العُماني في العديد من التخصصات والمجالات، العسكرية منها والفنية والمهن المساعدة الأخرى، حيث تقوم قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع والحرس السُّلطاني العُماني بجهود حثيثة وكبيرة ومستمرة في استيعاب الشباب العُماني الباحث عن العمل في مختلف التخصصات والمستويات، ويتم وباستمرار تخريج دفعات عديدة من هؤلاء الجنود الذين انضموا حديثًا إلى شرف الانتساب إليها، ليسهموا مع من سبقوهم في خدمة هذا الوطن العزيز، وحمل أمانة الذود عن حياضه المقدسة، كما أن جهود التجنيد والتوظيف مستمرة في كافة أسلحة وتشكيلات قوات السُّلطان المسلحة ودوائر وزارة الدفاع.

- الخدمات الهندسية تولي الاهتمام بالجانب الأكاديمي والتدريبي بهدف الارتقاء بالتعاون البحثي والفني فـي المجالات الهندسية

الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع

تعد الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع من أسلحة الإسناد الرئيسية لقوات السلطان المسلحة، حيث تقوم بدور حيوي كبير من خلال توفير الدعم الفني والهندسي في التمارين العسكرية، وتوفير وإدامة الخدمات الضرورية مثل المياه والطاقة الكهربائية، وشبكات الصرف الصحي ومرافق البنى الأساسية في المعسكرات والقواعد والمنشآت العسكرية، إضافة إلى وضع التصاميم والإشراف على المشاريع الإنشائية وأعمال الصيانة، وصيانة البنى الأساسية والمرافق المختلفة، وتصميم وتنفيذ الطرق الداخلية في المعسكرات، كذلك شق بعض الطرق في محافظات سلطنة عُمان المختلفة، مساهمة من وزارة الدفاع في جهود التنمية الشاملة بالبلاد. كما تساهم الخدمات الهندسية في نشر المسطحات الخضراء عن طريق إمداد الجهات المعنية بالمياه المعالجـة بمعـــدل (4063211( مترًا مكعبًا سنويا من مجمل المياه المعالجة والتي تبلغ (5804578) مترًا مكعبًا سنوياً. وتزخر الخدمات الهندسية بعدد من المشاريع وبرامج الدعم اللوجستي مثل مشروع معدات البناء الشامل والذي يعد نقلة نوعية يسهم في تنفيذ المشاريع المختلفة وفق الأنظمة الحديثة المستخدمة في الخدمات الهندسية. وتولي الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع الاهتمام بالجانب الأكاديمي والتدريبي، حيث تتعاون مع العديد من الجهات في البلاد بهدف تنسيق الجهود للارتقاء بالتعاون البحثي والفني في المجالات الهندسية، وعقد الدورات التخصصية والبرامج التدريبية في إطار خطط الارتقاء بمستويات جودة التدريب وتبادل المعارف والمهارات.

الهيئة الوطنية للمساحة

أنشئت الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع في شهر أكتوبر من عام 1984م، حيث تبوأت مكانة مرموقة بوصفها جهازا مركزيا يضطلع بمهام إنتاج الخرائط العسكرية والمدنية، وعمليات التصوير الجوي في جميع أرجاء سلطنة عُمان ، ووضع معايير المسوحات الطوبوغرافية، وإدامة الأرشيف الوطني للمواد الجغرافية، وتوفير خرائط الطيران والمعلومات الجغرافية من خلال تشكيلة واسعة من معدات الطباعة والبرمجيات الحديثة لمراحل إنتاج الخرائط والتصوير ووسائل الإنتاج التخصصية والفنية المتطورة ونظمها المتناهية الدقة للمسح الفضائي وأجهزة الرسم التصويرية القياسية والتحليلية، بالإضافة إلى تدقيق ومراجعة جميع المعلومات والبيانات الجغرافية وإخضاعها لإجراءات ضبط وتأكيد الجودة قبل توفيرها للمستخدمين أو تحميلها في قاعدة البيانات الوطنية.

الخدمات الطبية للقوات المسلحة

تقدم الخدمات الطبية للقوات المسلحة الخدمات العلاجية لمنتسبي قوات السلطان المسلحة وعائلاتهم، هذا إلى جانب دورها الكبير في الإسناد الطبي وعمليات الإخلاء، فضلاً عن إسهاماتها التنموية الفاعلة في المجالات الصحية وتقديم خدمات الطبيب الطائر في الحالات الطارئة. ولكي تفي الخدمات الطبية بأدوارها المنوطة بها زودت بأحدث الأجهزة الطبية للقيام بأعمال التشخيص والفحوصات والتحاليل المخبرية والجراحة والعلاج. وتعد مدرسة الخدمات الطبية للقــــوات المسلحة من الصروح التدريبية التي ترفد قوات السلطان المسلحة بالكفاءات الطبية والفنية المؤهلة تأهيلاً علميًا وفنيًا، كما شهد مستشفى القوات المسلحة بالخوض والذي يعد أحد أوجه اهتمام قوات السلطان المسلحة بمنتسبيها وأسرهم، نقلة نوعية وتوسعًا في أقسامه ومرافقه المتعددة، حيث تم تزويد هذا المستشفى المرجعي لقوات السلطان المسلحــــة بنظام التصوير الإشعاعي الإلكتروني (Pacs)، وجهاز تفتيــــت الحصى المتطور، كما تم مؤخرا استحداث إضافات جديدة وحديثة في مرافقه الطبية ومنها افتتاح عيادة الشرايين، بالإضافة إلى العيادات والمراكز والأقسام التخصصية السابقة والتي يتم تحديثها وتطويرها باستمرار وبما يتواكب مع التقدم في الأجهزة والمعدات الطبية، وهناك العديد من المراكز ما زالت قيد الإنشاء، كما زودت وحدات وتشكيلات وقواعد ومعسكرات وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة بالمراكز الطبية مع تحديث مستمر ومتواصل لمرافقها وطواقمها الطبية والذي يعد إلى جانب مهامها دعمًا لكافة أوجه تطوير وتحديث الخدمات الصحية بالبلاد. وإلى جانب ما يتلقاه منتسبو قوات السلطان المسلحة وأسرهم من رعاية صحية في سلطنة عُمان فإنه يتم تسيير رحلات لتلقي العلاج بالخارج، حيث تشكل لجان طبية لدراسة وتقييم الحالات المرضية التي تحتاج لهذا العلاج.

التأهيل والتدريب

إن التدريب والتأهيل للكفاءات البشرية في جميع مجالات الحياة هو الأساس لأي عمل ناجح، وهو الذي يحقق التطور والتقدم في كل قطاعات الدولة، كما يشمل التدريب والتأهيل تنمية الموارد البشرية للدولة من خلال تطوير مهارات الأفراد العسكريين والمدنيين قادة ومرؤوسيــن وعلى جميع المستويات، ويعد التدريب في الجانب العسكري من الركائز الأساسية التي تبنى عليها قوات السلطان المسلحة ووحداتها الإدارية والفنية، والذي يهدف إلى تطـوير كافـة القـدرات التخطيطية وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والجنود وفي جميع تخصصاتهم. واستمرارا للتطوير والتحديث الذي تشهده قوات السلطان المسلحة، فقد تم إنشاء العديد من المنشآت التعليمية والتدريبية لتأهيل الضباط والأفراد في مختلف الأسلحة والتشكيلات والقواعد والوحدات، مشتملة على مختلف التخصصات العسكرية العلمية والفنية والتقنية، كما تحرص قوات السلطان المسلحة على إتاحة وتوفير الفرص لمنتسبيها، لاستكمال دراساتهم العليا في التخصصات ذات الصلة بالعلوم العسكرية والإدارية والفنية، سواء بسلطنة عُمان أو إيفادهم إلى الجامعات والكليات في الدول الشقيقة و الصديقة.

التمارين المشتركة

تركز خطط التطوير وبرامج التدريب في قوات السلطان المسلحة على إدامة الجاهزية والكفاءة العالية وكل ما من شأنه تحقيق مهامها وواجباتها الوطنية، وتأتي التمارين العسكرية المشتركة في إطار هذه البرامج والخطط والتي تعد استمرارا للجهود التدريبية الموضوعة في هذا الشأن، علاوة على تجسيد أواصر التواصل والتعاون، وفي هذا الإطار وبهدف تعزيز وإدامة كفاءة قوات السلطان المسلحة ومنتسبيها في القيام بأدوارهم المقدسة الملقاة على عاتقهم، يتم تنفيذ التمارين والبيانات العملية المشتركة بمختلف مراحلها ومستوياتها لألوية وتشكيلات ووحدات وقواعد أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العُماني واختبار كفاءة المعدات وقدرات الأفراد وإمكاناتهم في كيفية التعامل مع الأسلحة المتطورة.

سفينة شباب عُمان الثانية

تواصل سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) الدور التاريخي الذي قامت به السفينة (شباب عُمان) السابقة، والمتمثل في مد جسور التواصل والصداقة بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة في شتى أنحاء العالم، وتقوم السفينة بزيارات إلى موانئ الدول الشقيقة والصديقة للتواصل الثقافي مع شعوب العالم من جهة، والتعريف بسلطنة عُمان حضارة وشعبا من جهة أخرى، حاملة إرثا حضاريا وثقافيا إلى قارات العالم وعلى متنها عدد من أبناء هذا الوطن، حيث حصلت السفينة على العديد من الجوائز الدولية وخاصة جائزة الصداقة الدولية التي اقترنت بهذه السفينة وباتت مشهورة على الصعيد الدولي، لاسيما أنها حققت جائزة الصداقة لسباق البحار التاريخية باليونان، وجائزة الصداقة الدولية لسباق السفن الشراعية الطويلة للمرة السابعة بالمملكة المتحدة، وجائزة الصداقة الدولية لسباق بحر الشمال بمملكة هولندا، وللسفينة (شباب عُمان) إنجازات على الصعيد الدولي لم تحققها أي سفينة غيرها في تاريخ سباقات السفن الشراعية.

جهود التنمية

تتفاعل قوات السلطان المسلحة مع مختلف الجهات الحكومية في جهود التنمية بالبلاد، باعتبار أن التنمية تمثل تحديًا حضاريًا وإنجازًا عصريًا تتضافر فيه جهود مختلف أجهزة الدولة لتحقيق معدلات التقدم والرقي، ومن هذا المنطلق تسهم قوات السلطان المسلحة في مجالات التنمية الشاملة، يتمثل أهمها في السهــر على حراسـة منجـزات مسيـرة الخيـر الظافـرة بقيـادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مما يهيئ مناخًا للازدهار، ويحقق الأمن والاستقرار للمواطن ليقوم بدوره الكامل في الإسهام والبناء، وتهيئة المناخ الاستثماري الأجنبي من خلال ثقته في الاستقرار والوضع الآمن في البلاد، وقد جاءت قوات السلطان المسلحة في طليعة تلك المؤسسات الحكومية التي تشارك بفعالية في مسيرة التحديث والتطوير والتعمير.