الاحد 19 مايو 2024 م - 11 ذو القعدة 1445 هـ
أخبار عاجلة

اتحاد الهوكي يستعرض مع المدارس الخاصة بناء جيل جديد من لاعبي الهوكي

اتحاد الهوكي يستعرض مع المدارس الخاصة بناء جيل جديد من لاعبي الهوكي
الثلاثاء - 07 مايو 2024 07:22 م

بهدف بناء قاعدة صلبة

مروان آل جمعة : مرحلة جديدة لتطوير اللعبة «من الاستكشاف إلى الإنجاز» فـي مشروع مراكز إعداد الرياضيين

تغطية : بدر الزدجالي

عقد الاتحاد العماني للهوكي يوم أمس لقاء مع مدراء عدد من المدارس الخاصة والدولية بمحافظة مسقط لمناقشة إقامة بطولات الهوكي بين المدارس والتي تعد خطوة جديدة يقوم بها الاتحاد من أجل نشر اللعبة وكذلك تأسيس قاعدة متينة للعبة عبر المدارس عبر وضع خطة متكاملة لترحيل اللاعبين من أجل الزج بهم في المشاركات الخارجية عبر المنتخبات الوطنية مستقبلا من خلال بطولات المدارس الدولية والقارية بالإضافة إلى الاستفادة من اللاعبين للمنتخبات الوطنية.

وقد استعرض الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي وبحضور مدين بن أحمد بيت حبظه نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي وعدد من مسؤولي المدارس الخاصة خارطة الطريق لهذه البطولة من حيث الشكل العام والاعمار والزمان والمكان في جلسة شهدت الكثير من المناقشات من أجل الخروج بصورة واضحة لانطلاقة هذه البطولة ومنها تأسيس اللعبة في عدد من المدارس واوجه التعاون القائمة بين الاتحاد والمدارس وتم كذلك خلال الاجتماع مناقشة جدول أعمال المرحلة المقبلة، ووضع مقترحات لتنظيم بطولات الهوكي بين المدارس، وحدد شروط وإجراءات المشاركة، وناقش آلية وضع جداول وشكل المسابقات المقترحة، بالإضافة إلى تحديد الفئات العمرية المناسبة للمشاركة في البطولة، وعرض أفكار وتصورات مدراء المدارس حول البطولات.

حضر الاجتماع عددا من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي ومدراء وممثلي المدارس وهي المدرسة الفرنسية الدولية بمسقط، ومدرسة مسقط الدولية، والمدرسة الباكستانية بمسقط، والمدرسة الهندية بدارسيت، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالسيب، والمدرسة السريلانكية بمسقط، والمدرسة الباكستانية بالسيب، ومدرسة بيكونهاوس الخاصة، ومدارس الصحوة، والمدرسة الهندية بمسقط، والمدرسة الهندية ببوشر، والمدرسة الهندية بالمعبيلة، ومدرسة بنغلاديش بمسقط، ومدرسة السلطان الخاصة ومدرسة الرنيم الخاصة.

وحول رؤية الاتحاد العماني للهوكي في تفعيل نشاط لعبة الهوكي في المدارس الخاصة قال مدين بن أحمد بيت حبظه نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي: يهدف الاتحاد من تدشين مبادرة بطولات المدارس الخاصة لنشر اللعبة على نطاق اوسع واتاحة الفرص لطلاب المدارس من الجاليات المتواجدة في سلطنة عمان للمنافسة في البطولات، وهذه المبادرة تستكمل دور مراكز إعداد الرياضيين للهوكي في الكشف عن المواهب والعناصر المجيدة في لعبة الهوكي، ونتطلع لتدشين مراكز للذكور وللإناث في المدارس الخاصة، والعديد من المدارس أبدت رغبتها الحقيقية في تفعيل نشاط لعبة الهوكي وأكدت أنها ستسخر خبرات تدريبية خارجية لتدريب الطلاب.

وأضاف: في المقابل سيقدم الاتحاد العماني للهوكي الدعم الفني والإداري لفرق المدارس من خلال تنظيم دورات تدريبية والاشراف والمتابعة وأيضا تنظيم البطولات والمسابقات الخاصة للمدارس وتوفير بعض المستلزمات الأساسية للعبة ومنها توفير الملاعب وحكام لإدارة المباريات، وسيبدأ العمل الفعلي في المبادرة بعد اتفاق جميع المدارس على الفئات العمرية التي يجب أن تستهدفها البطولات وأيضا توفير مدربين للفرق وتخصيص ساعات محددة للفرق للتدريب في ملاعب هوكي عمان بولاية العامرات، وتعيين كوادر فنية وإدارية من الاتحاد العماني للهوكي لمتابعة الفرق.

منظمة عمل إعداد الرياضيين

واستعرض رئيس الاتحاد العماني للهوكي خلال اللقاء تدشين مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين تحت اشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك تحت شعار «من الاستكشاف إلى الإنجاز» وذلك ضمن مشاريع الدعم الحكومي الذي تقدمها الوزارة للاتحادات واللجان الرياضية لرفع كفاءة أدائها وزيادة فاعلية منظومة الأداء الرياضي، وكذلك ضمن استراتيجية الرياضة العمانية ورؤية عمان 2040، وتمثل أولوية في الاستراتيجية التي وضعتها الرياضة العمانية وما تشمله من أعمدة أساسية للعناية بالفئات السنية والمنتخبات الوطنية.

ويعد الاتحاد العماني للهوكي من الاتحادات السبّاقة في تنفيذ هذه الخطوة المدعومة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبدأ الاتحاد بتفعيل 13 مركزا للذكور 8 مراكز للإناث ووضعت برامج وأنشطة متنوعة لهذه المراكز تستمر لمدة عامين، كما يأتي تدشين هذه المراكز بما يتوافق مع المستهدفات الرياضية في «رؤية عمان 2040»، ومن أهم الشروط التي وضعها الاتحاد لانتقاء اللاعبين أن يكونوا من مواليد 2010-2012، وسيتم إعداد هذه الفئة بمستوى فني عال لتشكيل فريق جيد للمشاركة في كأس العالم لشباب في 2031، ولذلك وضع الاتحاد برنامجا خاصا لهذه البطولة ليكون الفريق قادرا على المنافسة برقم صعب وبلا شك ستسهم هذه المراكز في ظهور المواهب الرياضية الشابة، كما أنها تسهم في تطوير وتنمية الأندية التي تعد رافدا مهما للمنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات وتمثيل سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية، كما أن لجنة المراكز في الاتحاد في صدد التنسيق من أجل إتاحة الفرص للأندية التي لما يحالفها الحظ في توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد من أجل فتح مركز لإعداد الرياضيين في لعبة الهوكي في المرحلة الأولى، وعمل الاتحاد بجهد كبير من أجل تنفيذ المشروع وتذليل التحديات التي تواجه الأندية حتى أصبح هذا المشروع واقعا ملموسا، ولا يزال الاتحاد يجتهد ويسخر إمكانياته من أجل تطوير اللعبة وهذا أمر جلي وواضح لجميع متابعين لعبة الهوكي في سلطنة عمان.

ويسهم الاتحاد في تحقيق أهداف مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين التي تتمحور في دعم جهود الاتحادات واللجان الرياضية في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية تحت إشراف الاتحادات والأندية الرياضية من خلال برنامج دعم مراكز إعداد الرياضيين. ومن المنتظر من الاتحاد العماني للهوكي أن يوفر سجلا شاملا لكل رياضي، وبيانات للكوادر الفنية في لعبة الهوكي، ويندرج تحت هذا المشروع ثلاثة أعمدة أساسية، أولها وضع آلية علمية حديثة لانتقاء الرياضيين الناشئين، وإدخالهم في برامج تدريبية لصقل مهاراتهم، والثانية تقديم الدعم المادي واللوجستي للرياضيين الواعدين من خلال دعم المشاركة في المعسكرات المكثفة والمسابقات الدولية، أما العمود الثالث فهو تقديم الرعاية الطبية والعلمية والنفسية للرياضيين بما يضمن وضع البرامج والخطط للارتقاء بمستوى أداء الرياضيين.