السبت 18 مايو 2024 م - 10 ذو القعدة 1445 هـ

مجازر بحق العائلات تخلف عشرات الشهداء .. والمقابر الجماعية إلى مجلس الأمن

مجازر بحق العائلات تخلف عشرات الشهداء .. والمقابر الجماعية إلى مجلس الأمن
السبت - 04 مايو 2024 06:38 م
10

تضييق بحق المسيحيين فـي «الشعانين»


القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

قالت وزارة الصحة في غزَّة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزَّة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و41 مُصابًا.

وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34654 شهيدًا و77908 مُصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدَني الوصول إليهم.

وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة في اليوم 211 من الحرب مُخلِّفةً العشرات من الشهداء والجرحى..

يأتي ذلك فيما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري، اجتماعًا مغلقًا بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزَّة، بطلب من جمهورية الجزائر.

ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن الشخصية التي ستقوم بإحاطة الأعضاء حول موضوع الاجتماع الذي قد يكون يوم الثلاثاء، الموافق السابع من مايو الجاري.

وطالبت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو جوتيرش بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن المقابر الجماعية داخل مستشفيين في قطاع غزَّة، وهما: مجمَّع الشفاء الطبي بمدينة غزَّة، ومجمَّع ناصر الطبي بخان يونس حيث تم اكتشاف مقبرتين في مجمَّع الشفاء، والعثور على 500 جثمان، فيما اكتشف ثلاث مقابر جماعية في مجمَّع ناصر الطبي، وعثر على 395 جثمانًا، منذ بدء العدوان على قطاع غزَّة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

إلى ذلك ارتفع عدد شهداء بلدة دير الغصون شمال طولكرم إلى اثنين على الأقل، بعد انتشال جثمان شهيد ثانٍ من ركام المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال، صباح أمس.

وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما أدَّى إلى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما بعد.

وكانت جرافة الاحتلال قد انتشلت جثمان شهيد، فجر أمس أثناء هدم المنزل المحاصر في البلدة، دون معرفة هُوِيته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه.

من ناحية أخرى شدَّدت شُرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء الشعائر الدينية بـ«سبت النور»، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وأفادت مصادر بأنَّ شُرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية.