الطريق إلى كأس العالم 2026
متابعة ـ صالح البارحي:
المتوقع أن يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتجمع في معسكره الداخلي القادم في السابع والعشرين من شهر مايو الحالي والذي يستعد من خلاله للمواجهتين الحاسمتين في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهله لكأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا في السعودية 2027 ، حيث سيواجه الصين تايبيه في الجولة الخامسة خارج الديار يوم الخميس الموافق 6 يونيو عند الساعة الثالثة بتوقيت السلطنة، بينما يختتم منافسات دور المجموعات بلقاء قيرغيزستان على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مساء الثلاثاء الموافق 11 يونيو في الساعة الثامنة بتوقيت مسقط، وهي المباراة التي ستحدد بشكل كبير بطل المجموعة إن سارت الامور كما يشتهيها الاحمر حتى الآن .
التشيكي شيلافي استلم زمام الأمور في توقيت صعب خلفا للكرواتي برانكو الذي أقيل من منصبه في أعقاب الخروج الحزين من نهائيات آسيا بالدوحة من الدور الأول، حيث وجد شيلافي نفسه أمام تحد صعب جدا يتلخص في مواجهة ماليزيا ذهابا وإيابا رفقة مطلب هام وهو إعادة الفريق الأحمر للواجهة مجددا بعد ذلك السقوط المخيب للآمال في الدوحة، إلا أن شيلافي ومعاونيه رفقة معنويات عالية لنجوم الأحمر تمكن من تجاوز المطب الصعب، وتفوق على ماليزيا ذهابا وإيابا حاصدا (6) نقاط كاملة في ظرف أسبوع ليجد منتخبنا نفسه في صدارة المجموعة رفقة قيرغيزستان برصيد (9) نقاط إلا أن فارق الأهداف يذهب لمصلحة قيرغيزستان حتى نهاية الجولة الرابعة .
تحد جديد
تحد جديد يدخله شيلافي رفقة الكتيبة الحمراء المتعطشة للعودة للانتصارات، حيث رحلة سفر طويلة إلى تايبيه واللعب هناك مباراة مثيرة وعصيبة أمام تحديات الملاعب وفرق التوقيت والطقس، وهي مباراة النقطة الثانية عشرة ومواصلة الصدارة قبل لقاء قيرغيزستان الذي سيقام في مسقط بختام مباريات المجموعة، ناهيك عن الفترة الزمنية القصيرة بين المباراتين، حيث على بعثة منتخبنا العودة مباشرة عقب مباراة الاياب مع الصين تايبيه إلى مسقط، وذلك للاستفادة من الوقت الذي سيكون قصيرا للغاية ولا يزيد عن (4) ايام قبل مواجهة قيرغيزستان والتي ستكون بمثابة رد الاعتبار للأحمر بعد أن حقق المنافس الفوز في بيشكيك بهدف نظيف بذات التصفيات، والتعادل في قطر بنهائيات آسيا 1/1 في أواخر شهر يناير الماضي وبالتالي الخروج من الدور الأول بنقطتين فقط من تعادلين أمام تايلند (صفر/صفر) وأمام قيرغيزستان (1/1) وخسارة أولى أمام السعودية 1 / 2 .
شيلافي يدرك تماما بأن استعادته للعديد من الاسماء التي عانت من الاصابات سابقا إلى قائمة الأحمر القادمة مثل أمجد الحارثي والمنذر العلوي وعبدالعزيز المقبالي سيكون لها تأثير كبير على الفريق، وستتنوع الحلول من خلالها للافضل، وهذا ما سيخدم مطامعه في مسيرته القادمة سواء في المرحلة القادمة من التصفيات أو خليجي 26 أو كأس العرب كذلك، على أمل أن تكتمل القوة الضاربة في الوقت المناسب إن شاء الله تعالى.
الزدجالي يصل تايوان
قال حسين الزدجالي إداري المنتخب والمتواجد حاليا في تايوان من أجل وضع اللمسات الاخيرة على ملاعب التدريب والمباراة وفندق الإقامة وإختيار الأفضل منها للأحمر في مباراته القادمة أمام الصين تايبيه : الحمد لله رب العالمين وصلنا ظهر أمس إلى تايوان ، هدفنا من الزيارة الوقوف على ملاعب التدريبات التي سيضعها امامنا الاتحاد التايواني وإختيار الافضل لتدريبات المنتخب، وكذلك اختيار فندق اقامة بعثة المنتخب، بالاضافة إلى مراقبة الاجواء العامة في البلد سواء من منشآت أو فنادق والمسافة من ملاعب التدريبات وملعب المباراة، والانتهاء من التهيئة العامة لبعثة المنتخب، ونتدارك الاشكاليات إن وجدت وحتى لا نتفاجأ ببعض الامور التي قد تحدث لنا وتؤثر على سير الاستعدادات الجيدة للمباراة، يرافقني في الرحلة المعد البدني للمنتخب كافانارا بافيل .
واضاف الزدجالي : نأمل من هذه الرحلة أن نحقق كافة الاهداف التي جئنا من أجلها ، وأن نخرج بالنتائج المرجوة والتي تساعد منتخبنا في تجاوز هذه المباراة والعودة إلى مسقط بالنقاط الثلاث التي ستؤهلنا إلى المرحلة الثالثة من التصفيات المزدوجة قبل أن ننتظر قيرغيزستان في مسقط بحثا عن صدارة المجموعة المطلقة .
اسماء جديدة
بعد ظهور عدد من الاسماء بمستوى جيد في منافسات دوري عمانتل وتراجع عطاءات بعض اللاعبين، فإنه من المتوقع أن نرى أسماء أخرى تدخل ضمن قائمة الاحمر العماني في التجمع القادم، ناهيك عن تعافي اللاعبين الذين كانوا ضمن القائمة الاساسية في فترات سابقة مثل امجد الحارثي والمنذر العلوي وجمعه الحبسي وعبدالعزيز المقبالي، وباعتقادي بأن متابعة شيلافي لعدد كبير من مباريات الدوري سيكون مفتاحا لدخول بعض الاسماء لقائمة مواجهتي الصين تايبيه وقيرغيزستان القادمتين إن شاء الله تعالى . الجدير بالذكر، بأن القائمة الماضية للقائي ماليزيا ضمت كلا من : إبراهيم المخيني (النهضة) وفايز الرشيدي (المنامة البحريني) وأحمد الرواحي (السيب) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: أحمد الخميسي (السيب) وفهمي دوربين (النصر) ومحمد المسلمي (السيب) وغانم الحبشي (النهضة) وحسن العجمي (السيب) وعلي البوسعيدي (السيب) وأحمد الكعبي (النهضة) وعبدالعزيز الشموسي (النهضة)، ولخط المنتصف حارب السعدي (النهضة) وحاتم الروشدي (الفيصلي الأردني) وعبدالله فواز عرفة (القادسية الكويتي) وصلاح اليحيائى (النهضة) وزاهر الأغبري (المحرق البحريني) وأرشد العلوي (السيب) وجميل اليحمدي (الخريطيات القطري) ومصعب المعمري (النصر)، وفي خط الهجوم عمر المالكي (النهضة) وعبدالرحمن المشيفري (السيب) ومحسن الغساني (السيب) ومحمد الغافري (نادي عُمان) وعصام الصبحي (النهضة).