يتضمن ست جلسات على مدار يومين
كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
افتتح امس ملتقى بيت الزبير الفلسفي الثاني برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من المثقفين والأدباء الذين يبحثون عن العلم والمعرفة المتعلقة بالفلسفة الإسلامية، ويستمر الملتقى على مدار يومين، حيثت يستضيف مجموعة من المفكرين العرب من داخل وخارج سلطنة عمان للحديث حول موضوعات تخص الفلسفة الإسلامية، كما سيرافقه معرض كتاب مصاحب تشارك فيه عدد من المكتبات العمانية.
يهدف الملتقى لتعزيز الوعي الفلسفي والأسهام في حركة البحث الفلسفي وتبادل الخبرات والمعارف وتلاقح الأفكار بين المشتغلين فيها.
أقيمت امس ثلاث جلسات الأولى حملت عنوان (الفلسفة والتنوير في السياق العربي الإسلامي:الآفاق والتحديات) قدمها الأستاذ الدكتور هاشم صالح وأدارها الدكتور محمد الشحي، أما الجلسة الثانية بعنوان (الملامح الفلسفية في تجربة الغزالي الفكرية:نحو تأصيل بارادايم إسلمي في التفلسف) قدمها الأستاذ الدكتور شريف طوطاو وأدارها سعيد الطارشي.
وقدم الدكتور سعود الزدجالي ورقة بعنوان (طبيعة المعرفة الإنسانية بين الرازي وكانط).
بينما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان ( نظرات غربية للفلسفة الإسلامية:حوارات قناة حيرة أنموذجا) قدمها هادي اللواتي وأدارها بدر العبري، وقدم الأستاذ الدكتور عبدالجبار الرفاعي ورقة بعنوان( رؤية تقويمية لراهن الدرس الفلسفي في الحوزة:الآفاق ـ الثغرات ـ التحديات).
وتقام اليوم الاثنين ثلاث جلسات الأولى تحمل عنوان ( العادة أو الطبيعة الثابتة:من هيجل إلى ابن بركة) يقدمها علي الرواحي ويديرها محمد العجمي تليها ورقة بعنوان (نهاية اللغة بداية الوجود:النفري أفقا للتفلسف) تقدمها الأستاذة الدكتورة شفيقة وعيل.
أما الجلسة الثانية يديرها محمد المحروقي، ويشارك بها الأستاذ الدكتور محمد حلمي بتقديم ورقة بعنوان ( ماتعد به الفلسفة:التجديد الفلسفي:مدرسة مصطفى عبدالرزاق: الثابت والمتحول) أما الورقة الثانية من الجلسة تقدمها الدكتورة ثريا مسمية بعنوان ( الفلسفة والتصوف). ويختتم جلسات الملتقى الأستاذ الدكتور رضوان السيد بتقديم ورقة بعنوان
( الفلسفة وأصول الفقه : مقاصد الشريعة نموذجا) ويدير الجلسة الدكتور زكريا المحرمي.
