سيدني ـ عواصم ـ وكالات: ودع العالم أمس الأربعاء سنة 2025 التي شهدت العديد من الأحداث، مستقبلين العام الجديد 2026.
وكان 2025 أحد أكثر الأعوام حرًّا على الإطلاق، ما تسبب في حرائق غابات في أوروبا وموجات جفاف في إفريقيا وأمطار مميتة في كل أنحاء جنوب شرق آسيا. وفي سيدني التي تُلقب نفسها بـ»عاصمة رأس السنة في العالم»، توقفت الاحتفالات لمدة دقيقة جراء الهجوم التي شهدته المدينة الأسبوع المنصرم، حيث أضيء جسر ميناء سيدني الشهير بالضوء الأبيض كرمز للسلام.
وتعَد منطقة المحيط الهادئ هي الأولى في العالم التي شهدت الاحتفال بالعام الجديد، الذي تم استقباله بإطلاق عروض الألعاب النارية وبإقامة تجمعات احتفالية مميزة. وبوصفها أول مركز رئيسي يستقبل العام الجديد، أضيئت معالم أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا.
ثم خطفت سيدني ـ التي يأتي توقيتها متأخرًا عن توقيت نيوزيلندا بساعتين ـ الأضواء من خلال احتفالاتها على ميناء المدينة الشهير، حيث شاهد أكثر من مليون شخص عرضًا رائعًا بالألعاب النارية خلال الليل.
وسجّلت ريو دي جانيرو في موسوعة جينيس للأرقام القياسية «أكبر احتفالية بليلة رأس السنة» في العالم، مع حفلات موسيقية مجانية لنحو 2,5 مليون شخص احتشدوا على شاطئ كوباكابانا. وسلَّمت ممثِّلة عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، رئيس بلدية ريو إدواردو بايس، لوحة بالرقم القياسي على المسرح الرئيسي لفعاليات هذا العام أمام فندق كوباكابانا بالاس الأيقوني. وجرى التثبُّت من مشاركة 2,5 مليون شخص باستخدام صور التقطتها مُسيَّرات.
ويستضيف شاطئ كوباكابانا سنويًّا في 31 ديسمبر حشودًا من المحتفلين، يرتدي معظمهم الزي الأبيض للاحتفاء بحلول العام الجديد بعروض ألعاب نارية مذهلة. وتبدو نسخة 2025-2026 من الاحتفالية واعدة مع 12 دقيقة من الألعاب النارية و1200 مُسيَّرة لإضاءة سماء ريو.
