الرستاق ـ من سيف الغافري:
صلالة ـ العمانية:
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتخريج الدفعة السابعة من منتسبي المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والبالغ عددهم (771) خريجًا وخريجة، من مختلف التخصصات الإدارية والفنية والتعليمية.
أقيم الحفل في القاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق، برعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام لتعليمية المحافظة، وبحضور عدد من المسؤولين والتربويين.
استُهل الحفل بعرض ترحيبي قدَّمه طلبة مدرسة حي النهضة، ثم ألقى علي بن مالك اليعربي رئيس مركز التدريب، كلمة أكد فيها على الدور المحوري للمعهد في تمكين المعلمين وتزويدهم بأحدث المعارف والاستراتيجيات التربوية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم في تطوير الأداء المهني وتحقيق أهداف التعليم الوطني.
وتضمَّن الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض أبرز البرامج التدريبية والمناشط التي ينفذها المعهد، إلى جانب فقرة طلابية من مدرسة الوشيل، وكلمة ألقتها الخريجة الدكتورة رضية بنت علي السيابية مشرفة الإدارة المدرسية، سلطت فيها الضوء على أهمية تمكين المعلم العُماني كركيزة أساسية في التنمية البشرية، مشيدة بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير الكفاءات التربوية بما يتماشى مع رؤية «عُمان 2040».
كما احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أمس بتسليم الشهادات لخريجي البرامج التدريبية التخصصية للدفعة السابعة من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة برعاية سعادة الدكتور أحمد بن علي الدرعي والي سدح.
وألقى حامد بن بخيت المشيخي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار لشؤون التعليم كلمة أكد فيها حرص وزارة التربية والتعليم على إرساء نهضة تعليمية شاملة من خلال المعهد التخصصي وسعيه الدؤوب إلى تأهيل الكوادر التعليمية عبر برامج تخصصية تعزز روح الابتكار وتستحث الأفكار الجديدة لدعم المنظومة التعليمية.
واشتمل الحفل على عرض مرئي عن مسيرة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين إلى جانب تكريم عدد من المشرفين والخبراء والقيادات المدرسية والدفعة السابعة من المعلمين الأوائل والمعلمين الجدد من خريجي المعهد.
ويهدف المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين إلى تطوير جودة المناهج والأساليب المستخدمة في العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، والإسهام في إعداد وتأهيل عدد من المعلمين والمعلمات ممن يتمتعون بالدافعية والالتزام المهني، بما يضمن دورهم الفاعل في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية.
كما يسعى إلى بناء كوادر تعليمية مؤهلة تتسم بالمهنية في مختلف المدارس والمراحل التعليمية، إلى جانب إعداد بحوث عملية تركز على النظام التربوي، بما يكفل اتساق مشروعات التطوير المستقبلية مع متطلبات المجتمع المحلي، وتحسين إعداد المعلمين وفق المعايير العالمية.