الأحد 28 ديسمبر 2025 م - 7 رجب 1447 هـ
أخبار عاجلة

كأس أمم إفريقيا 2025

كأس أمم إفريقيا 2025
الأحد - 28 ديسمبر 2025 02:04 م

نيجيريا ثاني المتأهلين ومانيه ينقذ السنغال

كأس أمم إفريقيا 2025
كأس أمم إفريقيا 2025

 الرباط ـ أ.ف.ب: لحقت نيجيريا، البطلة ثلاث مرات، بمصر حاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تغلبت على تونس 3-2 في فاس، فيما أنقذ ساديو مانيه السنغال من الخسارة امام جمهورية الكونغو الديموقراطية بإدراكه التعادل 1-1 في الجولة الثانية للنسخة الخامسة والثلاثين في المغرب.

في المباراة الاولى في فاس، تدين نيجيريا بفوزها الى جناح أتالانتا الايطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في إفريقيا العام الماضي، بعدما سجل الهدف الثالث (67) وصنع الهدفين الأول لمهاجم غلطة سراي التركي فيكتور أوسيمهن، افضل لاعب في القارة العام قبل الماضي (44)، والثاني للقائد لاعب وسط بشيكتاش التركي ويلفريد نديندي (50). 

وسجل المدافعان منتصر الطالبي (74) وعلي العابدي (87 من ركلة جزاء) هدفي تونس.

وقال لوكمان «حققنا الاهم وتأهلنا مبكرا. سيطرنا على المجريات وسجلنا ثلاثة أهداف، لكن للاسف استقبلت شباكنا هدفين، ولا أعتقد أنها ركلة جزاء لتونس».

وأضاف المهاجم الذي اختير افضل لاعب في المباراة «ما فعلته يعود الى اللاعبين، كنا الافضل خصوصا في الشوط الأول، ولكن هناك بعض النقاط التي يجب تحسينها وسنفعل ذلك اعتبارا من المباراة المقبلة».

في المقابل، قال مدافع لوريان الفرنسي الطالبي «لم تكن بدايتنا جيدة للمباراة وارتكبنا العديد من الأخطاء، حاولنا العودة في النهاية لكننا فشلنا واكتفينا بهدفين».

وأضاف «البطولة ما زالت طويلة وإن شاء الله نستعيد التوازن ونبلغ ثمن النهائي على الاقل».

وهو الفوز الثاني تواليا لنيجيريا بعد الاول على تنزانيا 2-1، فرفعت رصيدها الى ست نقاط وضمنت صدارة المجموعة، فيما منيت تونس بخسارتها الاولى عقب فوزها على أوغندا 3-1 في الجولة الاولى.

وكانت مصر أول المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي الجمعة بفوزها على جنوب إفريقيا 1-0 في أغادير.

وتلعب تونس مع تنزانيا الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة حيث تحتاج إلى التعادل لحسم وصافة المجموعة واللحاق بنيجيريا التي تلتقي مع اوغندا في اليوم ذاته.

وكانت نيجيريا الأخطر منذ البداية وضغطت بشكل قوي على تونس التي تراجعت الى الدفاع قبل ان تبدأ في مبادلة «النسور الممتازة» الهجمات بعد نصف ساعة.

واثمر الضغط النيجيري هدفا اواخر الشوط بمحاولة رأسية كانت الثالثة لأوسيمهن اثر تمريرة من لوكمان الذي عاد وصنع الثاني مطلع الشوط الثاني لنديدي، قبل أن يسجل الثالث بتمريرة من أوسيمهن.

وانتفضت تونس في الدقائق المتبقية وسجلت هدفين من دون أن تتفادي الخسارة.

وقال مدربها سامي الطرابلسي «خسارة مخيبة، استقبلنا الاهداف في أوقات سيئة، خسرنا الثنائيات في نصف الساعة الاولى على المستويين الدفاعي والهجومي، حاولنا تغيير الرسم التكتيكي في الشوط الثاني واظهرنا في الدقائق الـ30 الاخيرة ان المنتخب التونسي يمكن ان يكون خصما عنيدا لاي منتخب». واضاف «نحن مطالبون الان بردة فعل قوية في المباراة المقبلة لاننا هنا من اجل الذهاب بعيدا في البطولة».

وفي المجموعة ذاتها، أهدر المهاجم آلان أوكيلو ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع وحرم منتخب بلاده أوغندا من فوز ثمين على تنزانيا بتعادلهما 1-1 في الرباط.

وكانت تنزانيا في طريقها الى تحقيق فوزها الاول في تاريخ مشاركاتها في النهائيات عندما تقدمت بهدف لسايمون مسوفا (59 من ركلة جزاء)، لكن البديل أوتشي إيكبيزو أدرك التعادل (80). وحصلت أوغندا على ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة أهدرها أوكيلو بتسديده للكرة فوق العارضة (90+1).

وهي النقطة الاولى لكلا المنتخبين بعد خسارة اوغندا امام تونس 1-3، وتنزانيا امام نيجيريا 1-2.

مانيه ينقذ السنغال

أنقذ المهاجم المخضرم لنادي النصر السعودي مانيه منتخب بلاده السنغال، بطل نسخة 2022، من الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية، رابعة النسخة الاخيرة، بإدراكه التعادل 1-1 على ملعب طنجة الكبير في قمة المجموعة الرابعة. وتقدم المنتخب الكونغولي الساعي الى اللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1968 و1974، عبر سيدريك باكامبو (61)، وأدرك المخضرم مانيه التعادل (69) للسنغال الطامحة للقب الثاني في تاريخها. ورفع المنتخبان رصيدهما إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة مع أفضلية للسنغال بفارق الأهداف بعدما تغلبت على بوتسوانا 3-0 في الجولة الاولى، واقتربا كثيرا من التأهل الى ثمن النهائي كون المتصدر والوصيف يتأهلان مباشرة الى جانب افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

وقال مانيه (33 عاما) بعد المباراة «أظن أنها كانت جيدة، وكان من المفترض أن نفوز لكن من سوء الحظ لم نتمكن من ترجمة كل الفرص الى أهداف. لكن لا أظن أن هذه مشكلة، فهذه هي كرة القدم، كان أمامنا خصم جيد ومحترم للغاية وهو منتخب الكونغو الذي أيضا يستحق النقطة في هذه المباراة».

وأضاف «سنحاول أن نجهز للمباراة القادمة بأفضل شيء ممكن، توقعنا أن تكون هذه المباراة بهذه الصعوبة في كأس أمم افريقيا يجب أن تكون جاهزًا دائمًا لمواجهة أي خصم».

منتخب جنوب أفريقيا يطمح لتأمين بطاقة التأهل أمام زيمبابوي فـي كأس أمم أفريقيا

مراكش ـ د.ب.أ: يطمح منتخب جنوب أفريقيا لتأمين بطاقة تأهله لدور الـ16 بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 عندما يواجه نظيره زيمبابوي، اليوم الإثنين، في مدينة مراكش، بختام مشوارهما في المجموعة الثانية للمونديال القاري المقام في المغرب حتى يوم 18 يناير المقبل.

استهل المنتخب الجنوب أفريقي بقيادة مديره الفني البلجيكي هوجو بروس مشواره في البطولة بالفوز 2 / 1 على أنجولا قبل أن يسقط في فخ الخسارة أمام مصر بهدف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي من ركلة جزاء، لينتزع الفراعنة ثلاث نقاط ثمينة وأولى بطاقات التأهل لدور الـ16 رغم خوض اللقاء بعشرة لاعبين لأكثر من شوط كامل بعد طرد الظهير الأيمن محمد هاني.

أما منتخب زيمبابوي بقيادة مديره الفني الروماني، ماريو مارينيكا، فقد خسر في الجولة الأولى بسيناريو مؤلم أمام مصر بنتيجة 1 / 2 بهدف سجله صلاح أيضا في الوقت بدل الضائع، ليقلب الطاولة على زيمبابوي التي لم تنجح في الحفاظ على تقدمها بهدف.

وفي الجولة الثانية انتزع منتخب زيمبابوي نقطة ثمينة بالتعادل 1 / 1 أمام أنجولا، ويدخل مواجهة منتخب «بافانا» رافعا شعار لا بديل عن الفوز، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ربما تمنحه بطاقة التأهل المباشر للدور الثاني لأول مرة في تاريخه أو المنافسة على إحدى بطاقات أفضل ثوالث في المجموعات الست للبطولة. في الجهة الأخرى فإن منتخب جنوب أفريقيا، المتأهل لكأس العالم 2026، يسعى لتضميد جراحه والحفاظ على كبريائه بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام مصر، ويتسلح «بافانا بافانا» بخبراته العريضة في كأس الأمم حيث سبق أن توج باللقب مرة واحدة عندما استضاف البطولة في عام 1996 إضافة إلى فضية النسخة التالية 1998 ببوركينا فاسو وبرونزية النسخة الماضية 2023 التي أقيمت في كوت ديفوار.

ويتسلح منتخب زيمبابوي بأسلحة مميزة في خط الهجوم مثل الثنائي نوليدج موسونا وماكولي بون مع لاعب الوسط النشيط برانس دوبي.

في الجهة الأخرى، يملك هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا عناصر مميزة فنيا في مختلف الخطوط بدءا من حارس المرمى رونوين ويليامز مرورا بظهيري الجنب خوليسو موداو يمينا وأوبري موديبا يسارا، وصخرة الوسط تيبوهو موكوينا، ورأس الحربة لايلي فوستر، مهاجم بيرنلي الإنجليزي، والجناحين تشيبانج موريمي وأوزوين أبوليس.

وقبل هذه المواجهة التقى الفريقان في 19 مباراة ودية ورسمية، كانت كفة جنوب أفريقيا الأرجح نسبيا بالفوز 8 مرات مقابل 7 انتصارات لزيمبابوي وكان التعادل حاضرا في 4 مواجهات أخرى.

منتخب مصر يسعى للعلامة الكاملة فـي مواجهة أنجولا بكأس أمم أفريقيا

كأس أمم إفريقيا 2025

أغادير ـ د.ب.أ: يتطلع منتخب مصر لتحقيق العلامة الكاملة عندما يواجه أنجولا، اليوم الإثنين، على ملعب أدرار في أغادير بختام مشوار الفريقين في المجموعة الثانية من النسخة 35 لكأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقامة في المغرب حتى يوم 18 يناير المقبل. يدخل الفراعنة للقاء في صدارة المجموعة بعدما انتزعوا أولى بطاقات التأهل لدور الـ16 بتحقيق العلامة الكاملة بعد فوزين بسيناريو مثير على زيمبابوي بنتيجة 2 / 1 وجنوب أفريقيا بهدف من ركلة جزاء، وذلك ببصمة مميزة من نجمه وقائده، محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي.

ويسعى المنتخب المصري للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم أمام منافسه الأنجولي الطامع بدوره في الخروج بنتيجة إيجابية، رافعا شعار لا بديل عن الفوز للتمسك بآماله في التأهل للدور الثاني حيث يملك نقطة واحدة بعد الخسارة 1 / 2 أمام جنوب أفريقيا في الجولة الأولى ثم التعادل 1 / 1 أمام زيمبابوي في الجولة الثانية. وستكون مباراة اليوم هي المواجهة الثالثة بين الفريقين في كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق أن فاز المنتخب المصري في أول مباراتين بنتيجة 2 / 1 في المجموعة الأولى لنسخة 1996 بجنوب أفريقيا، والفوز 2 / 1 في دور الثمانية بنسخة 2008 التي أقيمت في غانا.

وإجمالا التقى المنتخبان في 7 مواجهات ودية ورسمية، كان لمنتخب مصر الكلمة العليا بتحقيق 4 انتصارات مقابل 3 تعادلات، وسجل خال من الهزائم، وهو ما يجعل «الفهود» أمام تحد نفسي لكسر هذه العقدة التاريخية من أجل تحقيق فوز يرفع رصيدهم إلى 4 نقاط أملا في انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة ضمن أفضل ثوالث في المجموعات الست للبطولة.

من جانبه، يستعد حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر لإجراء تعديلات على التشكيل الأساسي للفريق لإراحة لاعبيه بدنيا، وكذلك تفادي مزيد من الإنذارات قد تؤدي إلى غياب لاعبين عن بداية مشوار الفريق في الأدوار الإقصائية خاصة الثنائي محمود حسن تريزيجيه ومروان عطية اللذين حصلا على إنذار خلال مواجهة زيمبابوي. وسيغيب عن مواجهة أنجولا أيضا الظهير الأيمن محمد هاني لحصوله على بطاقة حمراء بعد إنذارين في مواجهة جنوب أفريقيا. ويملك حسام حسن مدرب الفراعنة عددا من الأوراق البديلة المميزة التي يمكن الاعتماد عليها مثل مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، وأحمد فتوح ظهير أيسر الزمالك، وإبراهيم عادل جناح فريق الجزيرة الإماراتي وثنائي بيراميدز مهند لاشين ومصطفى فتحي إضافة إلى أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي، ومحمد شحاتة لاعب الزمالك، وحارسي المرمى مصطفى شوبير لاعب الأهلي وأحمد الشناوي لاعب بيراميدز بطل أفريقيا هذا العام. في الجهة المقابلة، يعتمد الفرنسي باتريس بوميل المدير الفني لأنجولا على عناصر هجومية مثل الثلاثي مبالا نزولا وجيلسون دالا ومانويل بينسون إضافة إلى أوراق رابحة على مقاعد البدلاء مثل كريستوفاو مابولولو وشيكو بانزا لاعب الزمالك المصري، وزيتو لوفومبو.

جونا فابيش يكتب فصلا جديدا لإرث والده الأسطوري

الرباط ـ د.ب.أ: برز اسم جونا فابيش كواحد من أكثر العناصر تأثيراً في صفوف منتخب زيمبابوي خلال مشاركته الحالية في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، فلاعب خط الوسط الشاب، الذي يجمع بين الطول الفارع والمهارة الفنية العالية، نجح في لفت الأنظار بفضل أدائه الدؤوب ومنظوره التكتيكي المتطور خلال مواجهتي «المحاربين» ضد كل من مصر وأنجولا، ليثبت أنه لم يرث من والده الراحل، رينهارد فابيش، الاسم فحسب، بل ورث أيضاً جينات القيادة الكروية.

ويعد رينهارد فابيش أسطورة حقيقية في تاريخ الكرة الأفريقية؛ فهو الاستراتيجي الألماني الذي قاد ثورة كروية في كينيا، حين صعد بالفريق إلى نهائي دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، قبل أن ينتقل إلى زيمبابوي ليضع اللبنات الأولى لبناء منتخب قوي في الفترة ما بين 1992 و1994.

ورغم رحيله في عام 2008 بعد صراع مع مرض السرطان، لكن ابنه جونا، الذي كان في السابعة من عمره حينها، اختار إحياء هذا الإرث في البطولة القارية بعد مرور 17 عاماً على غياب والده.

كأس أمم إفريقيا 2025
كأس أمم إفريقيا 2025