سلطنة عمان تتابع تطورات المهرة وحضرموت وتؤكد دعمها للحلول السلمية فـي اليمن
ختام ندوة الإدارة المتكاملة للنفايات المشعة فـي مسقط
حفل ختام هاكاثون الادخار والاستثمار فـي جامعة السلطان قابوس
شهد الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث... حيث تُتابع سلطنة عُمان باهتمام التطوُّرات التي تشهدها محافظتا المهرة وحضرموت، مُثمنةً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة مع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول سلمية لمعالجة الوضع في المحافظتين.
ودعت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى العمل على تجنُّب التصعيد، والعودة إلى المسار السياسي، والدخول في حوار سياسي شامل يضم كافة أطياف الشعب اليمني الشقيق للتفاهم على ما فيه خير ومستقبل بلادهم، بما يرسِّخ الأمن والاستقرار والسلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة، ويحافظ على سياسة حُسن الجوار.
ـ أوصت الندوة العلمية حول الإدارة المتكاملة للنفايات المشعة، التي نظمتها هيئة البيئة بمشاركة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ختام أعمالها، بتعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي لإدارة النفايات المشعة، بما يتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل الممارسات الدولية، مع التأكيد على المراجعة الدورية لمعايير الإعفاء والإخراج من نطاق التحكم الرقابي.
كما أكدت الندوة على أهمية تطبيق النهج التدريجي القائم على المخاطر في إدارة النفايات المشعة، لا سيما النفايات المشعة ذات المنشأ الطبيعي (NORM)، بما يضمن تحقيق التوازن بين متطلبات السلامة والجدوى الاقتصادية، وتعزيز قدرات تقييم السلامة في مختلف مراحل إدارة النفايات المشعة، بدءًا من التوليد والتخزين المؤقت، مرورًا بالمعالجة، وصولًا إلى التخلص النهائي.
وأوصت اللجنة بتطوير إدارة النفايات المشعة في القطاع الصحي، خصوصًا في وحدات الطب النووي والمعجلات من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الموصى بها، وتعزيز برامج التدريب وبناء القدرات الوطنية عبر برامج تدريبية متخصصة وحلقات عمل مشتركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الفنية والتنظيمية. كما شددت التوصيات على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق إدارة متكاملة ومستدامة للنفايات المشعة، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال التخلص النهائي من النفايات المشعة، مع دراسة إمكانية تكييفها بما يتناسب مع الظروف الوطنية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في مجالات تقليل توليد النفايات المشعة وتطوير تقنيات المعالجة، ودعم التوجه نحو طاقة منخفضة النفايات.
ـ اختتم الحفل الختامي لمعسكر وهاكاثون الاستثمار والادخار بجامعة السلطان قابوس، وذلك ضمن مبادرة الإطار الوطني لتعزيز الثقافة المالية، وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة، برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، بحضور صاحب السُّمو السَّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وعدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين بمجال الابتكار والتقنيات المالية.
ويعَد البرنامج الوطني لمعسكر وهاكاثون الاستثمار والادخار إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي نُفذت بالشراكة بين مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس ووزارة المالية، ضمن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي «استدامة».
وقد أسهم البرنامج في تنمية قدرات المشاركين وتمكينهم من تطوير منتجات ابتكارية قابلة للتطبيق ومتوافقة مع متطلبات السوق في مجالات التقنيات المالية والاستثمار والادخار.
وانطلق البرنامج في شهر أبريل الماضي، حيث استُهل بهاكاثون مالي شهد مشاركة 247 متسابقًا، تأهلت من بينهم 31 فكرة مشروع مبتكر، ليتم لاحقًا اختيار 15 مشروعًا ركزت على تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتوظيف التقنيات المالية الحديثة.
وتضمن الهاكاثون تنفيذ حلقات عمل تدريبية متخصصة في التصميم الإبداعي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وأساليب العرض الاحترافي، بهدف رفع كفاءة الفرق المشاركة وتمكينها من عرض مشاريعها بأسلوب علمي ومنهجي.