خسائر بالأرواح وانهيار منازل وغرق خيام .. وقصف وغارات «إسرائيلية» على القطاع
القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
يواصل المنخفض الجوي تعميق جراح قطاع غزة مخلفًا المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات مع استمرار الاحتلال في خرق وقف النار بالقصف والغارات. وانهار فجر أمس منزل لعائلة دبابش في مخيَّم الشاطئ غرب غزة ما أسفر عن إصابة ستة. وكان فلسطيني من عائلة الحلو استشهد واصيب عشرة بانهيار منزل في محيط مشفى الشفاء غرب غزة. كما أعلنت الصحة وفاة الرضيع محمد أبو الخير نتيجة البرد الشديد. وتعرضت المزيد من الخيام للغرق بخان يونس وغزة.
يأتي لك فيما يواصل جيش الاحتلال «الإسرائيلي» خروقاته لملف وقف إطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، حيث استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.وشن طيران الاحتلال غارتين على حي التفاح شرق مدينة غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمخيَّم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلقت الآليَّات «الإسرائيلية» النار جنوب شرق مدينة خان يونس. ووصل إلى مشافي قطاع غزة تسعة شهداء بينهم شهيدان جديدان وستة مصابين خلال 24 ساعة.
وارتفعت حصيلة العدوان «الإسرائيلي» إلى 70665 شهيدًا 171145 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.في غضون ذلك، أكد القيادي في حركة حماس وعضو الوفد المفاوض، الدكتور غازي حمد، أن الاحتلال «الإسرائيلي» ارتكب خروقات واسعة ومتعمدة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن هذه الخروقات تهدف إلى فرض واقع أمني جديد في قطاع غزة قائم على القتل والإرهاب.وذكّر حمد في مؤتمر صحفي بأن الاتفاق وقع يوم 9 أكتوبر بحضور الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك والأميركيين، ما يفرض عليهم التدخل لمنع انهياره.وقال إن الاتفاق مضى على دخوله حيز التنفيذ 66 يومًا، مشددًا على أن نصوصه «واضحة ومفصلة ولا تحتمل أي لبس، غير أن الاحتلال يتلاعب ببنود الاتفاق ولم يترك بندًا واحدًا إلا وخرقه أو التف عليه».
وفي الضفة واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حملة اقتحامات واعتقالات طالت عددصا من مناطق محافظة الخليل، تخللها انتهاكات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.كما أضرم مستوطنون النار في سيارات ورشوا كتابات على جدران المباني فجر أمس في بلدة عين يبرود قرب رام الله. وفي الآونة الأخيرة، تصاعد إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
