مجلس أمناء جامعة ظفار:نحتفل بتخريج كوكبة من الدفعة الحادية والعشرين ونشيد بتميز البرامج الأكاديمية والبحثية
رئيس جامعة ظفار : تخريج 475 خريجا وخريجة يمثل استثمارا وطنيا فـي الإنسان وبناء المستقبل
احتفلت جامعة ظفار أمس الأول بتخريج الفوج الثالث للدفعة الحادية والعشرين من كليتي الحقوق والهندسة وطلبة الدراسات العليا وذلك تحت رعاية الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس بقاعة المؤتمرات بالجامعة. وبلغ العدد الاجمالي للخريجين 475 خريجا وخريجة.حيث بلغ إجمالي عدد خريجي الدفعة الحادية والعشرين بافواجها الثلاث لهذا العام 1332 خريجا وخريجة من مختلف البرامج من بينهم 271 من حملة الدراسات العليا.
مجلس أمناء جامعة ظفار
وقد أعرب مجلس أمناء جامعة ظفار ومجلس الإدارة عن اعتزازهما بتخريج الفوج الثالث للدفعة الحادية والعشرين من كليتي الحقوق والهندسة وطلبة الدراسات العليا.والبالغ عددهم 475 خريجًا وخريجة. مؤكدين أن هذا الحدث يمثل تتويجًا لجهود الجامعة الأكاديمية في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية في سلطنة عمان. وأشار المجلسان أن الجامعة حريصة على تقديم برامج تعليمية نوعية ومتطورة.وتعزيز البحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية تكاملة. بما يضمن تجهيز الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء وطنهم. وأكد مجلس الأمناء ومجلس الإدارة أن النجاح الذي تحقق يعكس التزام الجامعة برؤية قيادتها الأكاديمية والإدارية ودورها في دعم الكفاءات الوطنية مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وأولياء الأمور لضمان نجاح مسيرة الطلبة العلمية.
كلمة رئيس الجامعة
وقد ألقى الاستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفاركلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن تخريج 475 خريجا وخريجة في الدفعة الحادية والعشرين يجسد ثمرة سنوات من العمل الاكاديمي المتكامل. ويعكس إلتزام الجامعة بإعداد كفاءات وطنية قادرة على الاسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة. كما وأوضح ان جامعة ظفار لا تنظر الى خريجيها بوصفهم ارقاما بل باعتبارهم نتاجا عملية تعليمية تهدف إلى بناء الانسان وتعزيز مهارات التفكير والتحليل وتمكين الطلبة من الاندماج الايجابي في عالم متغير ومتسارع..
واشار رئيس الجامعة إلى أن العام الاكاديمي الحالي شهد إطلاق عدد من البرامج النوعية.من بينها استقبال اول دفعة في برنامج دكتوراه في الطب . وبدء الدراسة الفعلية لطلبة برنامج دكتوراه الفلسفة والقانون اضافة الى الموافقة على طرح برنامج ماجستير ادارة المشاريع بكلية الهندسة. (MD)
بما يعزز ارتباط الجامعة باحتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي. وفي مجال البحث العلمي بين الاستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس ان الجامعة حصلت على منح بحثية خارجية تجاوزت 95 الف ريال عماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. الى جانب67 ألف ريال عماني من مؤسسات وطنية. كما دعمت ست منح بحثية داخلية. وسجلت نشر 558 ورقة علمية خلال العام الماضي، منها 410 اوراق ضمن قاعدة Scopus.
وأكد ان الجامعة حققت تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية. بدخولها للمرة الاولى التصنيف QS العالمي 2026 وتصنيف التايمز 2025. الى جانب تحسن ترتيبها في تصنيف تاثير الجامعات. وهو ما يعكس جودة المخرجات الاكاديمية والبحثية
كلمة الخريجين
وألقت الخريجة براءة بنت يوسف الراسبية كلمة الخريجين قالت فيها: إنه يشرفها الترحيب بالحضور. مؤكدة أن حضور الآباء والأساتذة والزملاء أضفى على هذا اليوم رونقًا وبهاءً. وأشارت إلى أن بريق الإنجاز في وجوه الخريجين وملامح الفخر في وجوه الآباء والأمهات يعكس سنوات من الاجتهاد والمثابرة وذكرت في كلمتها تقديرها العميق للآباء والأمهات على دعمهم المتواصل وتضحياتهم الكبيرة. مؤكدة أن جهودهم أسهمت في بناء شخصيات الخريجين وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، متمنيًا لهم دوام الصحة والسعادة . كما أشارت إلى دور الأساتذة في نقل المعرفة وصقل العقول. مشيدة بعطائهم الذي أسهم في تشكيل قدرات الخريجين. وقالت إن الحضور والمشاركة الفاعلة من الأساتذة جعلت لحظة التخرج أكثر إشراقًا وأهمية. وأضافت أن الخريجين اليوم يحملون معهم راية العطاء والالتزام بتحقيق طموحاتهم وخدمة وطنهم..
مشاعر الخريجين
وأعرب الخريج حمزة علي الشنفري عن سعادته الغامرة بهذه اللحظة. مشيرًا إلى أن النجاح جاء نتيجة الاجتهاد المستمر والدعم المتواصل من أسرته وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. مؤكداً أن تجربته الجامعية لم تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب بل أسهمت في بناء شخصيته وتنمية مهاراته الفكرية والعملية. في حين وصف الخريج علي محمد العامري سنوات الدراسة بأنها محطة أساسية في صقل شخصيته. حيث اكتسب خلالها مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي وشعر خلالها بأنه أصبح أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل ومساهمة فاعلة في خدمة وطنه. وعبرت الخريجة مروة مسلم كشوب عن فرحتها بالتخرج ودعم الأسرة لها وأن التجربة الجامعية شكلت لها منصة للإبداع والابتكار. وساعدتها على تطوير قدراتها ومهاراتها العملية. بينما أشارت الخريجة خديجة رعفيت إلى أن التحديات التي واجهتها خلال دراستها تحولت إلى فرص لبناء الثقة بالنفس وتنمية روح المبادرة. وأن الجامعة ساهمت في تمكينها لتكون قادرة على الانخراط بفاعلية في مجالات العمل المستقبلية.
