الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 م - 25 جمادى الآخرة 1447 هـ
أخبار عاجلة

جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى

جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
السبت - 13 ديسمبر 2025 09:23 ص
10

احتفلت جامعة ظفار مساء الخميس بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث بلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ اجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.

مجلس أمناء الجامعة

في أمسية مفعمة بالاعتزاز والبهجة، أعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره العميق بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار.

وأوضح مجلس الأمناء أن «تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040. وسنمضي قدماً في توفير البيئة التعليمية والبحثية التي تتيح لطلبتنا التفوق والابتكار، وتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي».

وأكد المجلس على أن الجامعة ماضية في تعزيز برامجها وتوسيع آفاقها العلمية والبحثية، لتظل صرحاً تعليمياً يرفد المجتمع بقيادات مؤهلة تسهم في صناعة المستقبل.

كلمة رئيس جامعة ظفار

أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة. وأشاد بالرعاية الكريمة لمعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مؤكدًا أن حضوره يعكس تقدير الدولة للعلم ودوره في نهضة الوطن. وأوضح الرئيس أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الحفلات تمتد لثلاثة أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.

واستعرض أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة. كما أشار إلى ابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج «مسار وطن» لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.

وأضاف أن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و 43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات.

كلمة الخريجين

القت الخريجة أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية كلمة الخريجين عبرت فيها عن اللحظة بوصفها بداية وليست نهاية، مؤكدة أنّ التخرج ليس ختام الطريق بل افتتاح مرحلة جديدة من العطاء والعمل. فقد حمل كل خريج معه قصة تعب وسعي طويل، وذكرى ليالٍ امتزج فيها السهر بالطموح، ومحطات واجهوا فيها الصعاب ثم تجاوزوها بعزيمة وإصرار.

وأشارت إلى الدور العظيم الذي لعبته الأسر في دعمهم، حيث جاءت كلماتها لتؤكد أن الأمهات حملن الدعاء قبل أن يحمل الأبناء أقلامهم، وأن الآباء فتحوا لهم الطرق قبل أن يخطوها. كما عبّروا عن تقديرهم لأساتذتهم الذين آمنوا بقدراتهم، واحتضنتهم الجامعة بيئتها العلمية الرحبة، لتكون فضاءً نضجت فيه عقولهم وتشكلت فيه شخصياتهم.

فرحة التخرج… ذكريات تُزهر ودعم يصنع المستقبل

يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج.

الخريج هيثم جعبوب يقول: عند لحظة الصعود إلى منصة التخرج، تتابعت أمامي سنوات الدراسة بكل ما حملته من جهد وسهر وطموح، كأنها مشهد واحد سريع. في كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلّمت أن المعرفة لا تقتصر على المقررات، بل هي أسلوب تفكير وحياة. وأهدي هذا الإنجاز اليوم لأسرتي التي جعلت النجاح حلمًا قريب المنال، ولأساتذتي الذين صقلوا مهاراتي وفتحوا أمامي آفاق التفكير النقدي والبحث العلمي.

الخريج عبدالرحمن الأنصاري يقول: مثّلت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، اكتشفت خلالها ذاتي وتعلّمت كيف أعبّر عنها بثقة ووعي. في كلية الآداب والعلوم التطبيقية أصبحت لكل زاوية ذكرى؛ من القاعة التي قدّمت فيها أول عرض، إلى المختبر الذي قضيت فيه ساعات طويلة، وصولًا إلى الأصدقاء الذين تحوّلوا إلى عائلة ثانية رافقتني في هذه المسيرة.

الخريجة طيب الهاشمية تقول: أتخرّج اليوم وأنا أحمل معي دروسًا كثيرة، لم تكن وليدة الكتب وحدها، بل نتاج تجربة جامعية متكاملة. في كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلّمت أن المثابرة تُبنى خطوة بعد أخرى، وأن الإبداع لا يزدهر إلا في بيئة داعمة ومحفّزة، وهو ما حرصت الجامعة على توفيره لنا.

الخريجة شيماء الساعدية تقول: لا تزال صورة يومي الأول في الجامعة ماثلة في ذهني، بكل ما حملته من تردد وقلق تجاه المجهول. لكن في هذه الكلية وجدت أساتذة آمنوا بقدراتي، وزملاء شاركوني لحظات الفرح والتحدي. وتعلّمت أن العلم ليس أرقامًا ودرجات، بل رحلة وعي واكتشاف تُشكّل الإنسان قبل الشهادة.

جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى
جامعة ظفار تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية المرحلة الجامعية الأولى