الأربعاء 10 ديسمبر 2025 م - 19 جمادى الآخرة 1447 هـ
أخبار عاجلة

«إسرائيل» تواصل خروقات وقف النار فـي غزة وتصعد بحملة مداهمات واعتقالات بالضفة

«إسرائيل» تواصل خروقات وقف النار فـي غزة وتصعد بحملة مداهمات واعتقالات بالضفة
الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 11:20 ص
10

غارات عنيفة على رفح ونيران كثيفة فـي خان يونس ونسف منازل بالشجاعية


القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» خروقاته لوقف النار بقطاع غزَّة حيث شن غارات عنيفة على رفح بالتزامن مع إطلاق نيران كثيفة في خان يونس ونسف منازل بالشجاعية، في حين أقدم على التصعيد في الضفة بحملة مداهمات واعتقالات.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» شن غارات عنيفة على رفح جنوب قطاع غزَّة، كما أطلقت آليَّاته نيران كثيفة في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع.

كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف في حي الشجاعية شرق مدينة غزَّة. وشنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، الليلة قبل الماضية وفجر أمس حملة اقتحامات واسعة في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها اعتقالات ومداهمات مكثفة لمنازل الفلسطينيين بالإضافة إلى نشر تعزيزات عسكرية في عدة مناطق. واقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس حرمَ جامعة بيرزيت شمال رام الله، من ثلاثة مداخل، واحتجزت عدداً من حراسها. وأفادت مصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الجامعة عند الرابعة فجرًا، واحتجزت خمسة من أفراد أمن الجامعة، وصادرت هواتفهم النقالة. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان خلال اقتحامها بلدة بيرزيت شمال رام الله.

أما في جنين فقد استقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه السيلة الحارثية جنوب غرب المدينة، بالتزامن مع تنفيذ اقتحامات في بلدات برقين، رمانة، عرابة، ومركة شمال الضفة. وفي محافظة طوباس، شنَّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة شملت مدينة طوباس، وبلدتي طمون والنصارية، بالإضافة إلى مخيم الفارعة، حيث داهمت عمارة سكنية خلال عمليات التفتيش في طمون. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار سياسة التصعيد والاعتقالات التي تنتهجها قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية وقراها، وسط دعوات لتصعيد المقاومة والمواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه. من ناحية أخرى شرعت المؤسسة العسكرية للاحتلال «الإسرائيلي» في بناء جدار على الحدود الشرقية مع الأردن بقيمة 5.5 مليار شيكل.

وبدأ العمل هذه الأيام على القسمين الأولين، اللذين يمتدان على مسافة 80 كيلومترًا تقريبًا. ويعكس قرار الشروع في المشروع الآن، بتوجيه من وزير الجيش «إسرائيل» كاتس، بزعم أن الحدود الشرقية أصبحت جبهة نشطة وحساسة خلال العام الماضي.