القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
يواصل جيش الاحتلال خروقاته لملف وقف إطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة حيث أدّت الخروقات الاسرائيلية إلى استشهاد الطفلة عهد البيوك ثلاثة أعوام برصاص الاحتلال في مواصي رفح، فيما استشهدت الحاجة ام شادي دخان متأثرة بجراح اصابتها في غارة اسرائيلية الخميس الماضي. كما أصيب فجر أمس شاب بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد مواصي بمواصي مدينة رفح. وشنت إسرائيل المزيد من الغارات والقصف المدفعي إلى جانب نسف المنازل شرقي القطاع، ومبانٍ سكنية شمال غربي مدينة رفح. وأفاد مصدر أن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق النار بكثافة شرقي مدينة رفح وشرقي خانيونس.
ووفق وزارة الصحة؛ منذ وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر المنصرم، استشهد 373 فلسطينيا وأصيب 970 آخرون في حين انتشلت جثامين 624 شهيدا، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,360 شهيدًا 171,047 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
يأتي ذلك فيما أدى التقليص المستمر لكميات الوقود لقطاع غزة إلى توقف شبه كلي لعمل البلديات في قطاع غزة في خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار. واكد اتحاد البلديات ان ما دخل خلال أيام وقف إطلاق النار لا يصل الى 25% من حاجة هذه البلديات الأمر الذي انعكس بشكل خطير على نقل النفايات والاستجابة الطارئة.
في غضون ذلك أفاد الموقع الإلكتروني «واللا» بأن 110 أسرى فلسطينيين قد استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ تولي وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير منصبه.
ووفق المعطيات التي أوردتها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في وقت سابق، فقد تجاوز عدد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب المئة شهيد، تم توثيق هوية 84 منهم، بينهم 50 معتقلًا من غزة، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا ممن جرى توثيقهم رسميًا لدى المؤسسات الفلسطينية المختصة.