كييف تبحث مع شركائها الأوروبيين خطواتها المقبلة
واشنطن ـ عواصم ـ وكالات: مارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطًا كبيرة لدفع أوكرانيا إلى القبول بخطته لتسوية النزاع الدائر بينها وبين روسيا، وأمل حصول ذلك قبل حلول عيد الشكر في 27 نوفمبر.
وردًّا على سؤال بشأن رفض الرئيس الأوكراني للخطة، قال ترامب «من الأفضل أن تعجبه، وإذا لم تعجبه، فكما تعلمون، سيتعين عليهم مواصلة القتال».
في حوار مع صحفيين في المكتب البيضوي لدى استقباله رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني، ذكّر ترامب بأنه أبلغ نظيره الأوكراني بأن «الأوراق ليست بيده» خلال لقاء جرى بينهما في فبراير.
ويبدو أن الرئيس الجمهوري البالغ 79 عامًا والذي لم يتوصّل إلى الآن لوضع حد للحرب الدائرة في أوكرانيا منذ بدات روسيا غزو أراضيها في فبراير2022، يسعى إلى تسريع جهود التسوية.
من جانبه كشف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا أنه بحث في مكالمة هاتفية مشتركة مع نظرائه الأوروبيين الخطة الأميركية المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الخطوات المقبلة جرى تحديدها. وأضاف سيبيجا على منصة اكس أن المكالمة مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وبولندا وفنلندا إضافة إلى منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس وممثلين عن إيطاليا وألمانيا، جاءت «في الوقت المناسب».
ولفت إلى أنه أطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نتائج «الاتصالات الأخيرة»، وحدد «منطق خطواتنا المقبلة». وتابع «ناقشنا بالتفصيل عناصر مقترحات السلام التي قدمتها الولايات المتحدة وعملنا المشترك لتمهيد مسار قابل للتنفيذ نحو سلام عادل».