الخميس 20 نوفمبر 2025 م - 29 جمادى الأولى 1447 هـ
أخبار عاجلة

العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق

العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق
الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 03:15 م
20

وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة.. قوات حديثة مجهزة تنظيمًا وتسليحًا تضم فـي تشكيلاتها منظومة متكاملة من الأسلحة المشتركة المتطورة

الجيش السلطاني العُماني يواصل مسيرة التطوير فـي مختلف المجالات مجسدًا الكفاءة والانضباط والجاهزية القتالية العالية

سلاح الجو السلطاني العماني يحظى بنصيب وافر من التحديث فـي عمليات البناء والتأهيل والتسليح

البحرية السلطانية العُمانية تضم قطعًا بحرية متطورة وتواكب مستجدات التقنية البحرية

الحرس السلطاني العُماني قوة عسكرية متكاملة رفيعة الإعداد والتنظيم

قوة السلطان الخاصة قدرات عالية وإمكانات عملياتية للقيام بمهامها وواجباتها الوطنية

مسقط ـ «الوطن»:

تحتفل سلطنة عمان في العشرين من نوفمبر باليوم الوطني لسلطنة عُمان، هذا اليوم الأغر الذي يجسد إشراق عهد جديد من اللحمة الوطنية والإنجازات العظيمة الممتدة، وتواصل اليوم سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ أيده اللّه ـ مسيرة البناء والتجديد نحو آفاق أرحب وطموحات أكبر وفق مستهدفات رؤية (عُمان ٢٠٤٠)، لتجسد أنموذجًا يحتذى به بين الدول، مستفيدة من إرثها الحضاري العريق، وحاضرها المشرق البهيج، متطلعة للمستقبل بثقة وثبات، لتواصل البلاد مسيرة الخير والعطاء وتنعم بالعديد من أوجه الازدهار والتقدم، وها هي عُمان تمضي قدمًا نحو نهضة متجددة عظيمة خلف قيادة حكيمة تعتز وتفاخر بهذا الوطن العظيم وأبنائه المحصلين.

إن العشرين من نوفمبر محطة وطنية خالدة، ويمثل مناسبة للفخر والاعتزاز بما تحقق من منجزات وطنية، تجسد مسيرة نهضة راسخة امتدت جذورها في عمق التاريخ وارتسمت ملامحها في حاضر مشرق ومستقبل واعد، وقد حظيت وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة على مدى أعوام النهضة المباركة بالعديد من أوجه التطوير والتحديث ومظاهر التقدم والازدهار، انطلاقاً من واجباتها الوطنية الجسيمة في صون منجزات النهضة المتجددة والحفاظ على مكتسباتها، مؤكدة جاهزيتها التامة للقيام بأدوارها الجليلة وأداء رسالتها النبيلة في حماية الوطن والدفاع عن حياضه، لتظل راية سلطنة عُمان عالية خفاقة، ترفرف في سماء المجد والسؤدد.

وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة

تعنى وزارة الدفاع بتنفيذ السياسة الدفاعية لقوات السلطان المسلحة، منطلقة في ذلك من الفكر المستنير والتوجيهات السامية للقائد الأعلى ـ حفظه الله ـ من خلال إبرام عدد من اتفاقيات تحديث الأجهزة والمعدات، وعقد صفقات التسليح وفق خطط مدروسة وتخطيط واعٍ يفي باحتياجات قوات السلطان المسلحة بما يمكِّنها من أداء أدوارها الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد، وبما يتفق والمهام المنوطة بها لحماية ثرى ومقدسات هذا الوطن العزيز والسهر على منجزاته الخالدة، وترتكز إستراتيجية الوزارة وسياساتها في تخطيط وتنفيذ مهامها ومسؤولياتها الجسيمة على حضارة عتيدة وإرث تليد.

وتعد قوات السلطان المسلحة إحدى الشواهد العظيمة لمنجزات النهضة الحديثة التي أرسى دعائمها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد ـ طيَّب الله ثراه ـ وواصل رعايتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ـ الذي أكد دعمه واهتمامه بها في خطابه السامي في 23/‏ فبراير/‏2020م والذي جاء فيه: «نود أن نسجل بكل فخر واعتزاز كلمة ثناء وعرفان لجميع العاملين بقواتنا المسلحة الباسلة في القطاعات العسكرية والأمنية، القائمين على حماية هذا الوطن العزيز، والذود عن حياضه، والدفاع عن مكتسباته، مؤكدين على رعايتنا لهم، واهتمامنا بهم، لتبقى هذه القطاعات الحصن الحصين، والدرع المكين في الذود عن كل شبر من تراب الوطن العزيز من أقصاه إلى أقصاه».

ويأتي ذلك انطلاقا من دور قوات السلطان المسلحة الجسيم الذي تضطلع به، وستبقى دائمًا متمسكة بالعهد تحمي تراب الوطن، وتذود عن منجزاته، حيث تخطو بثبات وفق منظومة متكاملة الأركان تشمل جودة الأداء والتدريب العالي، والتطوير الممنهج، واقتناء الأسلحة والمعدات وفق المخطط المدروس، وإنجاز المشاريع الوطنية الطموحة، إلى جانب تأهيل منتسبيها، لتكون دائمًا وأبدًا الحامي لجهود التنمية الشاملة في البلاد، والمدافع عن المكتسبات نهضتها الشامخة.

يشكل العنصر البشري في قوات السلطان المسلحة دومًا موضع التقدير ومحل الاهتمام ومحط الرعاية من جلالة القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ بوصفه الثروة الحقيقية والمكوّن الأساس الأهم في منظومة خطط التطوير والتدريب والتسليح في قوات السلطان المسلحة بأسلحتها الرئيسة، الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، إلى جانب الحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، والمبني على التدريب الهادف لتحقيق أقصى كفاءة في الأداء، لتكون المحصلة قوات حديثة التنظيم والتسليح تضم بين صفوفها عناصر منظومة الأسلحة المشتركة كافة ، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.

لقد حرصت سلطنة عُمان على تكامل المنظومة العسكرية بما فيها من قوى بشرية تتمتع بكفاءة عالية ومعنويات رفيعة، والتي يؤدي الارتقاء بها في العدة والعتاد إلى ما يمكنها من أداء دورها الوطني المقدس، ومن هذا المنطلق انتهجت سلطنة عُمان خططًا، لتزويد قوات السلطان المسلحة بمعدات وأسلحة متطورة من دبابات، وناقلات جند مدرعة، ومنظومات صاروخية، ومدفعية، وعربات مدرعة، وطائرات مقاتلة ونقل وعمودية، وأنظمة دفاع جوي، كما زودت هذه القوات بمختلف أنواع السفن خاصة سفن الإنزال والقرويطات والزوارق المتطورة دعمًا للدور الوطني الجسيم الذي تضطلع به قوات السلطان المسلحة، بالإضافة إلى عمليات التطوير والتأهيل المستمرة لأسلحة الإسناد التي تمكنها من القيام بواجبها الوطني على الوجه الأكمل، فضلاً عن خطط وبرامج تأهيل القوى البشرية بما يتواكب والمكانة العلمية والتدريبية التي وصل إليها الجندي العُماني، والذي أصبح قادراً على التعامل مع التقنية الحديثة بكل حرفية وإتقان.

وفي إطار تعزيز الروابط مع دول الجوار، توسّعت قوات السلطان المسلحة في مجالات التعاون الإقليمي عبر التمارين المشتركة، وتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود في مجالات الأمن البري والجوي والبحري، بما يعزّز مفاهيم الأمن الجماعي، ويُسهم في بناء بيئة مستقرة، كما أولت قوات السلطان المسلحة اهتمامًا كبيرًا بدعم مسارات البحث العلمي والابتكار، إدراكًا منها بأن المعرفة المتجددة هي أساس القوة الحديثة.وفي ظل تصاعد التحديات الرقمية، برز اهتمامٌ متزايد بمجال الدفاع الإلكتروني بوصفه خط الدفاع الجديد للدول الحديثة؛ إذ عملت قوات السلطان المسلحة على تطوير قدراتها السيبرانية، وبناء هياكل متخصصة لمراقبة الفضاء الإلكتروني، وتعزيز أمن الشبكات والبيانات، وتطوير مهارات المنتسبين في مجالات الأمن السيبراني، من خلال برامج تدريبية عالية المستوى وتعاون دولي مع مؤسسات رائدة في هذا المجال.

تتفاعل قوات السلطان المسلحة مع مختلف الجهات الحكومية في جهود التنمية الوطنية، لتحقيق معدلات التقدم والرقي.

ومن هذا المنطلق تُسهم قوات السلطان المسلحة في مجالات التنمية الشاملة، لا سيما حماية مكتسبات الوطن بما يهيئ مناخًا للازدهار، كما يعزز هذا الجهد الأمن والاستقرار للمواطن ليقوم بدوره في البناء والإسهام الوطني، ويعطي الثقة للمستثمر الأجنبي بالبيئة الآمنة، مما يجعل قوات السلطان المسلحة في طليعة المؤسسات الحكومية المشاركة بفعالية في مسيرة التحديث والتطوير.

وتُسهم قوات السلطان المسلحة في تنمية القدرات البشرية من خلال تدريب الأفراد المدنيين في مجالات الملاحة والاتصالات والإدارة، وتشارك في تنفيذ برامج الانضباط العسكري للنشء والأجيال الصاعدة، بما يعزز روح المسؤولية والواجب الوطني. كما تقوم بمهام شق الطرق في المناطق الجبلية والصحراوية، ونقل المواطنين واحتياجاتهم من مواد البناء والمؤن والمياه إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بوسائل النقل الاعتيادية. وتقدم أيضًا الخدمات الصحية للمواطنين في المناطق ذات التضاريس الصعبة، بالتعاون مع الجهات المختصة، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية الطارئة من خلال مستشفيات المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية للحالات الناتجة عن الحوادث المرورية وغيرها.

وتتولى قوات السلطان المسلحة مهام البحث والإنقاذ والإخلاء عند الكوارث الطبيعية، وإنقاذ الصيادين وتقديم الدعم للسفن المتضررة، والمساهمة في المحافظة على البيئة ونشر المسطحات الخضراء. وقد أثبتت كفاءتها خلال الأنواء المناخية الاستثنائية بإسناد كافة القطاعات وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بسرعة من خلال إخلاء السكان، وإنقاذ الأرواح، وتقديم المواد التموينية والمعدات الطبية، ودعم قطاع الاتصالات، وإصلاح الجسور وشق الطرق. كما تستمر في دعم جهود مكافحة الجوائح والأوبئة، وتعزيز دور منتسبيها المتقاعدين الذين يواصلون العطاء في القطاع المدني والمجالس التنموية.

رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة

تُعد رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة الجهة المسؤولة عن العديد من الجوانب التنسيقية العملياتية والتدريبية والتأهيلية والخدمية والإعلامية والثقافية، وتضطلع بأدوارٍ راسخةٍ ومسؤولياتٍ جسيمة في دعم وتطوير قدرات قوات السلطان المسلحة والارتقاء بها عبر مختلف أسلحتها وألويتها وتشكيلاتها وقواعـدها، وذلك من خلال ما تنهض به مديرياتها وأفرعها من مهامٍّ واختصاصاتٍ في شتّى الميادين: التخطيطية، والتدريبية، والتقنية ، والإعلامية، الاجتماعية، والمعرفية، والإدارية، والرياضية، وغيرها من المجالات، كما تحرص على توفير كل ما يلزم لمنتسبيها؛ ليكونوا على الدوام في أرفع الدرجات، وأرقى المستويات.

الجيش السلطاني العُماني

حقق الجيش السلطاني العُماني على مدى أعوام مسيرة النهضة المباركة العديد من الإنجازات في مجالات التطوير والتحديث، وهو ما جعله محل اعتزاز وفخر، فقد زودت ألويته وتشكيلاته ووحداته بأسلحة ذات تقنية متطورة، وانتهج مخططًا تدريبيًا يتواكب وتقنية تلك الأسلحة وفق منظور حديث، وتأهيل القوى البشرية علميا وفنيا، حيث تُجرى تدريبات متواصلة لتعزيز الكفاءات القتالية لهذا السلاح العريق، ويتم باستمرار انتهاج تطوير شامل لهذه الألوية والتشكيلات والوحدات وإمدادها بمختلف الأسلحة اللازمة لتنفيذ مهامها الوطنية، مثل ناقلات الجند المدرعة وبرامج حديثة للمدفعية والدفاع الجوي، والمدرعات، وسلاح الإشارة، ووسائل النقل، وورش الصيانة، فأصبحت هذه الألوية والتشكيلات منظومة قتالية متكاملة وعالية أثبتت قدراتها العملياتية والإدارية والفنية، كما شهدت قوات الفرق تطورًا كبيرًا في التنظيم، وبما زودت به من منشآت ومرافق خدمية ووسائل الاتصالات المتطورة، ويجري باستمرار اقتناء الأسلحة التطور وتحديثها وفقًا لخطط الجيش السلطاني العُماني التي تمكنه من الوفاء بمتطلباته العملياتية وواجباته الوطنية، والتكيف مع إستراتيجية بناء المنظومة العسكرية العُمانية المتكاملة سواء من خلال إجراء التحديثات لنمط الوحدات وتطويرها أو من خلال استحداث تشكيلات متخصصة ومحترفة قادرة على الحفاظ على أمن الوطن وصون منجزات النهضة العُمانية الحديثة.

سلاح الجو السلطاني العُماني

شهد سلاح الجو السلطاني العُماني نقلة نوعية على الأصعدة كافة التي يُعنى بها السلاح؛ ما جعله قوة جوية حديثة التسليح والتنظيم بما زود به من طائرات ومقاتلات حديثة ومعدات متطورة موارد بشرية مؤهلة قادرة على صون منجزات النهضة العُمانية الشاملة، وفق منهج مخطط مدروس، وبالكفاءة والمقدرة العاليتين اللتين يتمتع بهما منتسبوه، فقد تم تعزيز قدرات هذا السلاح بالطائرات المتنوعة منها المقاتلة وطائرات النقل اللوجستية، والطائرات العمودية، ومنظومة الدفاع الجوي، وطائرات التدريب والمشبهات التدريبية.

كما قام السلاح بإبرام عدة اتفاقيات لمواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل ورفع قدراته التسليحية بإدخال أحدث التطورات التقنية العسكرية لنظمه، إلى جانب ما يملكه السلاح من القواعد الجوية المزودة بالتجهيزات اللازمة للقوة الجوية الفاعلة والقادرة على العمل في مختلف الظروف، كما يتم باستمرار تحديث مرفقات السلاح من الأجهزة والمعدات ووسائل النقل والقوى البشرية بما يضمن تحقيق الكفاءة والجاهزية العالية لتنفيذ مهام سلاح الجو السلطاني العُماني وأدواره الوطنية في حفظ سماء عُمان مصونة عزيزة، وإسناد أسلحة قوات السلطان المسلحة الأخرى في مختلف المهام والواجبات.

وتعد أكاديمية السلطان قابوس الجوية من أهم الصروح التدريبية بسلاح الجو السلطاني العُماني، وقد عُنيت هذه الأكاديمية بإعداد وتأهيل الضباط والطيارين، والمساهمة في تأهيل منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.

البحرية السلطانية العُمانية

تمتلك سلطنة عُمان قوة بحرية حديثة ممثلة بالبحرية السلطانية العُمانية، ويزخر أسطولها البحري بالعديد من السفن المتطورة والمتنوعة، والتي تؤدي دورًا فاعلًا من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية إستراتيجيا وأمنيًا واقتصاديًا من خلال وجودها الدائم والمستمر في المياه والبحار العُمانية، حيث تضم أسطولاً مزودًا بأجهزة ومعدات ذات قدرات تسليحية متطورة، إضافة إلى تشكيلة من زوارق السطح المعروفة بسفن المدفعية، والسفن الصاروخية السريعة، وسفن الإسناد والتدريب والشحن والمسح البحري (الهيدروغرافي)، التي تقوم بحماية الشواطئ العُمانية، وتأمين مياهها ومراقبة العبور البحري الآمن للسفن وناقلات النفط عبر مضيق (هرمز) الإستراتيجي، وتأمين النقل البحري لوحدات قوات السلطان المسلحة على امتداد سواحل سلطنة عُمان، وإسنادها للعمليات الدفاعية، وحماية مصائد الثروة السمكية، ومهام الإسناد للعمليات البرمائية المشتركة وعمليات النقل البحري، فضلاً عن تمتع عناصرها بتأهيل عالٍ ليكونوا قادرين وبكفاءة على التعامل مع التحديات التي تواجههم أثناء أداء مهامهم الوطنية.

كما يجري باستمرار مراجعة احتياجات البحرية السلطانية العمانية وتزويدها بما يلزم من القطع البحرية والمعدات المتطورة الأخرى، لتكون على الدوام قادرة على حماية المياه والبحار العُمانية، وترفد أكاديمية السلطان قابوس البحرية الأسطول البحري بالكفاءات المدربة من خلال عقد الدورات التدريبية التخصصية العسكرية التي تستهدف صقل مهارات المنتسبين وقدراتهم، وتدريبهم في مختلف العلوم البحرية المتصلة بمهامهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم وأداء أعمالهم بكل كفاءة واقتدار.

الحرس السلطاني العُماني

يعد الحرس السلطاني العُماني أحد الأسلحة في المنظومة العسكرية العُمانية الحديثة، والذي يحظى كبقية أسلحة قوات السلطان المسلحة بالرعاية والاهتمام الساميين من لدن جلالة القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه- حتى وصل إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة القتالية بما يضمه من وحدات مشاة وإسناد مزودة بالأنظمة والمعدات والأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية والفنية والإدارية. وقد أولى الحرس السلطاني العُماني أهمية كبيرة لعمليات التأهيل والتدريب، حيث تم وضع خطط التدريب اللازمة بما يتواكب مع متطلبات التعامل مع المعدات المتطورة التي زود بها.

وتسعى كلية الحرس التقنية إلى رفد الحرس السلطاني العُماني وأجهزة الدولة الأخرى بالكفاءات المؤهلة تأهيلًا تقنيًا يضاهي التعليم التقني الدولي، فيما تزخر الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية بالمواهب العُمانية الشابة المدربة. ويضم الحرس فرقاً موسيقية عسكرية متكاملة أكدت حضورها في المناسبات العسكرية والوطنية والمشاركات الدولية، وتقدم خيالة الحرس السلطاني العُماني عروضاً متنوعة في الفروسية وسباقات قفز الحواجز في مختلف المناسبات الوطنية والعسكرية ومراسم التخريج.

قوة السلطان الخاصة

شهدت قوة السلطان الخاصة تطورات في القدرات والإمكانات العملياتية، وبما زودت به من الأسلحة والمعدات التي تمكنها من أداء مهامها وواجباتها العملياتية وبما تضطلع به من أدوار وطنية جسيمة، ولم تتوقف عجلة التطور بل ظلت سائرة بخطى ثابتة عاكسة النهج السامي والحكمة السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه؛ لتسهم مع باقي قوات السلطان المسلحة في الذود عن حياض هذا الوطن العزيز وحماية أمنه واستقراره.

العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق
العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق
العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق
العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق
العشرون من نوفمبر يجسد ذكرى وطنية راسخة ومحطة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بمنجزات الحاضر وآفاق المستقبل المشرق