القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي خروقاته لملف وقف اطلاق النار حيث أدت الاعتداءات الاسرائيلية إلى استشهاد ثلاثة وعدد كبير من الإصابات خلال ٢٤ ساعة. والليلة قبل الماضية أصيب ١٥ بينهم أطفال من جراء استهداف مسيرات إسرائيلية محيط مدرسة في حي الدرج وسط مدينة غزة. كما اصيب اثنان بقصف في حي التفاح شرق غزة. ونفذ جيش الاحتلال غارات وعملية نسف لمبان ينفذها جيش الاحتلال وراء الخط الأصفر شرقي مدينة غزة. ثلاثة شهداء واصابات منذ الفجر بقطاع غزة وزفت ١٤ شهيد مجهول الهوية.
وكان ثلاثة استشهدوا في قصف بالشجاعية كما ادى القصف على بني سهيلا الى اصابة أب وابنته.
ومنذ وقف إطلاق النار (١١ أكتوبر ٢٠٢٥): بلغ إجمالي الشهداء: ٢٦٦ شهيدا و ٦٣٥ مصابا فيما جرى انتشال ٥٤٨ جثمان شهيد. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٩٤٨٣ شهيدًا ١٧٠٧٠٦ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. واوضحت الصحة انها أضافت ٢٧٩ شهيدا للإحصائية التراكمية ممن اكتملت بياناتهم.
سياسيا أكدت حركة المقاومة حماس ان قرار مجلس الامن لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين حربَ إبادةٍ وحشية وجرائم غير مسبوقة ارتكبها الاحتلال الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب.
واعتبرت ان القرار يفرض آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه الشعب وقواه وفصائله، كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية. واعتبرت ان القرار ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأقر القرار تشكيل مجلس السلام بشأن غزة يترأسه الرئيس الأميركي الذي قال إنه «سيتم الإعلان عن أعضاء مجلس السلام بشأن غزة وأشياء أخرى خلال الأسابيع المقبلة».