مسقط ـ «الوطن» :
تستعد دار الأوبرا السلطانية مسقط لتدشين معرضها الاستثنائي المرتقب، (إيقاع الحياة: ثراء وتنوع الفنون العُمانية)، والذي سيُفتتح رسمياً للجمهور غدا الأربعاء ويستمر حتى 7 فبراير 2026م ، يمثل هذا الحدث الثقافي البارز رحلة غامرة عبر التاريخ الفني الغني لسلطنة عمان، مقدماً أول توثيق شامل ومبتكر للآلات الموسيقية التقليدية والأنماط الفنية المتنوعة التي تشتهر بها المحافظات العُمانية، ليؤكد مكانة الموسيقى كوسيلة للتعبير عن الهوية والاعتزاز بالوطن.
المعرض، والمصمم على شكل أقسام تفاعلية مبتكرة، يأخذ الزوار في رحلة تبدأ بعبور (النفق المضيء)، وهو مدخل بصري أخّاذ يقدم توثيقاً مرئياً للتاريخ الفني العُماني المتجذر. بعد ذلك، يتوقف الزوار عند محطة روائع الآلات الموسيقية التقليدية في سلطنة عُمان، حيث تُعرض كل آلة مع شرح مفصل لأنواعها واستخداماتها المحلية، لتسليط الضوء على براعة الحرفي والفنان العُماني.