الاثنين 17 نوفمبر 2025 م - 26 جمادى الأولى 1447 هـ
أخبار عاجلة

قصف ونسف منازل فـي تواصل خروقات الاحتـــــلال بغزة .. والفصائل ترى التدخل الأجنبي انتهاكا للسيادة واســـــتمرارا للمعاناة

قصف ونسف منازل فـي تواصل خروقات الاحتـــــلال بغزة .. والفصائل ترى التدخل الأجنبي انتهاكا للسيادة واســـــتمرارا للمعاناة
الاثنين - 17 نوفمبر 2025 11:04 ص


القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خروقاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، من خلال عمليات القصف وإطلاق النار ونسف المنازل شرق القطاع، فيما قالت الفصائل الفلسطينية إن أي تدخل أجنبي تحت أي عنوان هو انتهاك للسيادة الوطنية واستمرار لمعاناة الشعب.

وأفاد مصدر بأن قوات الاحتلال جددت صباح أمس القصف المدفعي وإطلاق النار المكثف شرق خان يونس بعد قصف مماثل فجرًا. كما شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات على الأقل شرق مدينة خان يونس. ونسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل شرق مدينة غزَّة. والأحد، أفاد الدفاع المدني، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف «إسرائيلي» استهدف مجموعة بمنطقة الشعف في حي التفاح شمال شرق مدينة غزَّة. ومنذ وقف إطلاق النار (10 أكتوبر 2025) بلغ إجمالي الشهداء في غزَّة: 266 وإجمالي الإصابات: 635 وإجمالي الانتشال: 548 وفق وزارة الصحة. إلى ذلك قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزَّة في بيان لها: «تتابع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة المساعي الجارية داخل أروقة الأمم المتحدة لتمرير مشروع القرار الأميركي المتعلّق بنشر قوات دولية في قطاع غزَّة، تحت عناوين مختلفة تمثّل عمليًّا محاولة جديدة لفرض شكلٍ آخر من أشكال الاحتلال على أرضنا وشعبنا، وشرعنة الوصاية الأجنبية على مستقبل قضيتنا الوطنية». وأضافت: «وإزاء هذا التطوّر الخطير، فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نوجّه نداءً صادقًا وأخويًّا إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حكومةً وشعبًا، لمواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الداعمة لفلسطين، ورفضها الثابت لأي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبنا في تقرير مصيره». وقالت «إننا نؤكد أن كل تدخل أجنبي في غزة، أياً كانت تسمياته، هو إنتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار لمعاناة شعبنا، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف».

وفي الضفة استشهد طفل، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس.