مسقط ـ «الوطن» :
أقامت دار الأوبرا السلطانية مسقط أمسية طربية أحياها الفنان رابح صقر، أحد أهمّ الأصوات الشهيرة في الموسيقى العربية والخليجية، وذلك في ساحة الميدان بدار الأوبرا السلطانية مسقط. يستند الفنان رابح صقر على سجلّ حافل بالإنجازات الفنّيّة، وتجربة غنية، امتدت لأكثر من أربعة عقود. فقد أثّرت تجربة رابح صقر الغنائيّة في نفوس الأجيال، فأكّد حضوره الفني المتميّز من خلال عروضه الفنية المؤثرة، ومزجه المميّز بين الألحان التراثية والأصوات المعاصرة. منطلقا من خبرة طويلة مع الموسيقى والغناء، فقد بدأت رحلته الفنية عام 1983 بإصدار ألبومه الأول (يا نسيم الليل)، الذي رسّخ مكانته كنجم صاعد. ومنذ ذلك الحين، أصدر أكثر من 30 ألبومًا، وقدّم عروضًا على مسارح المنطقة، كما شارك في الكثير من المهرجانات الدوليّة، ليرسّخ لونه الغنائي الغنيّ بالعاطفة والجمال. وفي هذه الليلة الطربية التي أقيمت في الهواء الطلق، اعاد رابح صقر إحياء بعضٍ من أعز أغانيه إلى جانب أعمال جديدة، مُقدّماً للجمهور أمسيةً مفعمةً بالدفء والحنين والجمال الموسيقي، لتواصل دار الاوبرا السلطانيّة مسقط استضافتها لكبار نجوم الغناء الخليجي والعربي.