الخميس 13 نوفمبر 2025 م - 22 جمادى الأولى 1447 هـ
أخبار عاجلة

إسرائيل تواصل الخروقات وتمد هدم المنازل إلى شرق جباليا .. وقلق أميركي من انهيار الاتفاق

إسرائيل تواصل الخروقات وتمد هدم المنازل إلى شرق جباليا .. وقلق أميركي من انهيار الاتفاق
الأربعاء - 12 نوفمبر 2025 11:40 م


القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي خروقاته لملف وقف اطلاق النار في اليوم ٣٢ من وقف اطلاق النار في قطاع غزة، حيث امتدت عمليات نسف المنازل وإطلاق النار والقصف المدفعي نحو شرق جباليا شمال القطاع فيما برز قلق أميركي من انهيار اتفاق وقف النار.

ونفذ طيران الاحتلال الحربي ثلاث غارات على مناطق شمال شرق بلدة بيت لاهيا داخل مناطق الخط الأصفر.

وفي شرق مدينة غزة نسف جيش الاحتلال عدة منازل وهو ما تكرر شرق خان يونس جنوب القطاع .

وقصفت دبابات إسرائيلية بلدة بني سهيلا ومحيطها شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكان مسعفون انتشلوا اثنين من الشهداء من بنى سهيلا مع رفع العدد خلال ثلاثة أيام الى خمسة.

واطلقت الزوارق الحربية نيران رشاشاتها تجاه شاطيء جنوب القطاع.

كما أطلقت آليات الاحتلال النار شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ومنذ وقف إطلاق النار في ١١ أكتوبر ٢٠٢٥ بلغ إجمالي الشهداء ٢٥٢ شهيدا و ٦٢٢ مصابا، فيما جرى انتشال ٥٢٩ جثمان شهيد.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٩١٧٩ شهيدًا ١٧٠٦٩٣ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

إلى ذلك يبدي مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقا بالغا من أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس قد تنهار بسبب صعوبة تنفيذ العديد من بنودها الأساسية، وعدم وضوح مسارها.

ووفق صحيفة «بوليتيكو»، عرضت مجموعة من الوثائق خلال ندوة جرت الشهر الماضي واستمرت يومين، لقادة القيادة المركزية الأميركية وأعضاء مركز التنسيق المدني العسكري الذي تم إنشاؤه جنوبي إسرائيل، كجزء من اتفاق وقف الحرب الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر.

ودعا منسق الأمن الأميركي للسلطة الفلسطينية وإسرائيل مايكل فينزل، حوالي 400 شخص إلى الحدث، من وزارتي الخارجية والحرب والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة.

وأبرزت الندوة قلقا خاصا بشأن ما إذا كان يمكن بالفعل نشر ما يسمى «قوة التثبيت الدولية»، وهي مبادرة أمنية متعددة الجنسيات تهدف إلى حفظ السلام في غزة.

ونقلت «بوليتيكو» عن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع، قوله إن هناك «مخاوف مكبوتة» لدى الإدارة الأميركية بشأن مستقبل المنطقة.

في غضون ذلك حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من العراقيل المتواصلة التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال المواد الحيوية المنقذة للأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد في قطاع غزة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة ريكاردو بيريس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن 938 ألف عبوة من حليب الرضع الجاهز للاستخدام ما تزال محتجزة منذ أغسطس الماضي، لافتا إلى أن القيود المفروضة على دخول المواد الإنسانية الأساسية مثل أطقم الولادة التي يجري احتجازها والثلاجات العاملة بالطاقة الشمسية وقطع الغيار والمولدات ومواد تنقية المياه تعيق بشكل كبير الجهود الإنسانية في القطاع.

وأوضح بيريس أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة شهد زيادة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغت 5500 شاحنة بين 12 أكتوبر الماضي والـ 10 من نوفمبر الحالي، إلا أن العديد من الإمدادات الأساسية ما تزال ممنوعة من الدخول.