مكسيكو سيتي ـ ا.ف.ب: قبضت السلطات المكسيكية على عميل سابق في الاستخبارات يشتبه بتورطه في اغتيال المرشح الرئاسي لويس دونالدو كولوسيو عام 1994، في قضية صدمت الرأي العام وما زالت غير محلولة.
وقالت مصادر قضائية إن خورخي أنطونيو سانشيز أورتيجا أوقف السبت في تيخوانا في ولاية باها كاليفورنيا ومثل أمام قاض.
وأطلقت النار على كولوسيو، مرشح الحزب الثوري المؤسساتي، أثناء تجمع انتخابي في تيخوانا يوم 23 مارس 1994، ومثّل اغتياله لحظة محورية في التاريخ السياسي المكسيكي.
وقبل أسابيع من اغتياله، ألقى كولوسيو خطابا انتقد فيه الحرس القديم الفاسد في الحزب الحاكم.
وكما حصل مع اغتيال الرئيس الأميركي جون إف. كينيدي، أثار مقتل كولوسيو نظريات مؤامرة حول من كان وراء ذلك.
ورغم إدانة ماريو أبورتو مارتينيز باعتباره الجاني الوحيد وسجنه، فإن هوية الأشخاص الذين ربما أمروا بتنفيذ عملية القتل ما زالت مجهولة.
وقُبض على سانشيز أورتيجا لفترة وجيزة وقتها ثم أُفرج عنه في اليوم التالي. ووفقا لتقارير، كان يعمل حينها عميلا لدى مركز التحقيقات والأمن الوطني، وهو الجهاز الذي كان يعادل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية آنذاك في المكسيك.
ولم تؤكد السلطات ما إذا كانت هناك أدلة جديدة قد ظهرت.