الأربعاء 12 نوفمبر 2025 م - 21 جمادى الأولى 1447 هـ
أخبار عاجلة

تواصل الخروقات الإسرائيلية اليومية لوقف النار فـي غزة .. ومشاورات بشأن مقاتلي القسام فـي رفح

تواصل الخروقات الإسرائيلية اليومية لوقف النار فـي غزة .. ومشاورات بشأن مقاتلي القسام فـي رفح
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 11:31 ص
10


القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

تتواصل خروقات الاحتلال اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أقدم الاحتلال على اطلاق نار مكثف جنوب شرق مخيم البريج تزامنا مع اطلاق نار من طيران الاحتلال المروحي فيما تم تشييع شهيدين استشهدا بنيران الاحتلال في خان يونس أمس الأول في حين كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن المشاورات بين الوسطاء وقيادة حركة حماس لا تزال تتركز حول وضع مقاتلي كتائب القسام في مدينة رفح. ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف في مدينة رفح، أعقبها سماع دوي انفجارات ضخمة سمعت في مختلف مناطق القطاع.كذلك سلّمت إسرائيل 15 جثمانا لفلسطينيين من قطاع غزة كانوا محتجزين لديها، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، بأعقاب تسليم كتائب القسام الأحد رفات الأسير الإسرائيلي هدار غولدن. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها قررت دفن 38 شهيدا كانت جثامينهم محتجزة لدى قوات الاحتلال بعد تعذر التعرف عليهم. وعلى الصعيد السياسي، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن المشاورات بين الوسطاء وقيادة حركة حماس لا تزال تتركز حول وضع مقاتلي كتائب القسام في مدينة رفح، مؤكدة أن خيار ترحيلهم إلى الخارج غير مطروح، وأن الجهود تتجه لإيجاد حل يضمن بقاءهم داخل القطاع ضمن ترتيبات أمنية وضمانات دولية. وفي السياق ذاته، يجري جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، محادثات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لبحث تنفيذ الخطة الأميركية لإنهاء حرب غزة، بما في ذلك تسوية ملف مقاتلي القسام في رفح كمدخل للانتقال إلى المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار. وترهن سلطات الاحتلال بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر الماضي، بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حركة حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للتدمير الإسرائيلي الهائل بغزة. أما على الجانب الإنساني، فقد حذرت بلدية غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع بدء موسم الأمطار، في ظل الدمار الواسع الذي ألحقته الحرب بالبنى التحتية، فيما أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن نحو مليوني فلسطيني يعيشون كارثة إنسانية متصاعدة مع اقتراب فصل الشتاء، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.