مسقط ـ «الوطن»:
تُنظم جمعية المهندسين العُمانية ملتقى المهندسات العُمانيات تحت شعار «الهندسة عبر الأجيال»، يومي 10 و11 نوفمبر برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية في فندق كراون بلازا مدينة العرفان.
وتقام هذه الفعالية امتدادًا لدور جمعية المهندسين العُمانية في تنظيم سلسلة من المؤتمرات والملتقيات العلمية سنويًّا، والتي تُغطي مجالات هندسية متعددة، بهدف تعزيز التطوير المهني ودعم مسيرة الكفاءات الهندسية الوطنية.
ويهدف الملتقى إلى استعراض التجارب المهنية الرائدة، وإبراز الكفاءات النسائية في مجالات الهندسة، وتعزيز التواصل بين الأجيال الهندسية، وتحويل الأفكار إلى مبادرات ومشروعات تطبيقية تسهم في دعم التنمية الوطنية وتعزيز حضور المرأة العربية في ميادين الابتكار والعمل الهندسي.
يأتي ملتقى المهندسات العُمانيات كمنصة نوعية تُبرز الدور الريادي للمرأة المهندسة في مسار التنمية الوطنيةوإبراز إسهاماتهن في تطوير القطاع الهندسي الوطني والعربي وأيضا تجسيد للرؤية الوطنية «عُمان 2040» التي تُعنى بتعزيز الكفاءات المهنية وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.
ويُعد الملتقى منصة مهنية تجمع نخبة من المهندسات والقيادات النسائية من سلطنة عُمان والدول العربية والخليجية لتبادل الخبرات، واستعراض التجارب الملهمة، ومناقشة التحولات الرقمية والتوجهات المستقبلية في المجال الهندسي.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات المحلية والعربية من بينها اتحاد المهندسين العرب، ولجنة المهندسات العربيات، والمجلس العربي للإبداع والابتكار، إلى جانب حضور واسع من المؤسسات الأكاديمية والمهنية والشركات الكبرى الداعمة للحدث من قطاعات الطاقة، الاتصالات، المقاولات، والخدمات الهندسية، في مشهد يجسد التكامل بين مختلف القطاعات لتطوير الممارسات الهندسية وتعزيز المعرفة التطبيقية.
يتضمن حفل الافتتاح عددًا من الكلمات من ممثلي الجهات المنظمة والشركاء العرب، إلى جانب عرض مرئي يستعرض مسيرة المهندسات عبر الأجيال ودورهن في النهضة الوطنية.
ويُقدَّم خلال الملتقى أكثر من 24 ورقة عمل علمية من سلطنة عُمان ودول الخليج والعالم العربي، تغطي مجالات هندسية متعددة. كما تتضمن الأجندة جلسات حوارية تناقش محاور التطوير المهني ودور المرأة في مواكبة التحولات التقنية والمناخية.
يُجسِّد هذا الملتقى رؤية جمعية المهندسين العُمانية في بناء منصات حوارية ومهنية تفاعلية تُعزّز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية، وتُسهم في تطوير الفكر الهندسي العربي، وترسيخ مبادئ الاستدامة والابتكار، وبناء جيل من المهندسين والمهندسات القادرين على قيادة التحوّل نحو مستقبل أكثر تقدُّمًا وازدهارًا.