الأربعاء 05 نوفمبر 2025 م - 14 جمادى الأولى 1447 هـ
أخبار عاجلة

مع تواصل خروقات الاحتلال .. انفجارات عنيفة تهز خيام غزة ومليون طفل يحتاجون الماء والغذاء

مع تواصل خروقات الاحتلال .. انفجارات عنيفة تهز خيام غزة ومليون طفل يحتاجون الماء والغذاء
الاثنين - 03 نوفمبر 2025 12:35 م
10

شهيد برصاص مستوطنين فـي الضفة


القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:

تواصل قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خروقاتها لملف وقف إطلاق النار خاصة في المناطق الشرقية لقطاع غزة حيث سمع طوال ساعات الليلة قبل الماضية انفجارات عنيفة اهتزت على إثرها الخيام وما تبقى من منازل، فيما يحتاج أكثر من مليون طفل للماء والغذاء.

ونسف جنود الاحتلال عدة منازل في قرية عبسان شرق خان يونس وأطلقوا النار على المناطق الشرقية من المدينة.

واصيبت طبيبة في القدم داخل مشفى الصليب الأحمر الميداني في مواصي رفح جراء إطلاق نار مكثف من الآليات والرافعات العسكرية «الإسرائيلية» جنوب مواصي مدينة رفح.

وقصفت المدفعية «الإسرائيلية» شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف واسعة شرق مدينة غزة.

وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام جثامين ثلاثة جنود «إسرائيليين» عثرت عليهم جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد الجثامين إلى 21 جثمانًا لتسلم «إسرائيل» بالمقابل جثامين 45 شهيدًا من الذين استشهدوا داخل فلسطين المحتلة.

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» تيس إنجرام أن أكثر من مليون طفل في غزة ما زالوا بحاجة للماء والغذاء، وأن آلاف الأطفال ينامون جياعًا كل ليلة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بينما يحتاج 650 ألف منهم العودة إلى مدارسهم.

وقالت إنجرام في لقاء صحفي إن وقف إطلاق النار يمثل «خبرًا جيدًا»، لأنه يعني توقف القصف اليومي الذي كان يودي بحياة الأطفال، لكنه «لا يكفي وحده لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة».

وأضافت أن العائلات في غزة لا تزال تكافح يوميًّا من أجل البقاء والبنى الأساسية التي كانت توفر المياه والرعاية الطبية للأطفال تضررت بشدة، ما يجعل الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية أمرًا في غاية الصعوبة.

وأوضحت أن حجم المساعدات التي دخلت القطاع بعد بدء وقف إطلاق النار شهد زيادة طفيفة خلال الأسبوعين الأولين، لكنها لا تزال غير كافية على الإطلاق، وأن الكميات التي وصلت لا تزال دون المستويات التي كانت تدخل قبل اندلاع الحرب.

وأشارت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن آلاف الأطفال ما زالوا ينامون جياعًا، فيما يعاني آخرون في المستشفيات من أمراض يمكن علاجها، لكن نقص الأطباء والأدوية يجعلهم يتألمون دون علاج.

وفي الضفة استشهد، فجر أمس الشاب أحمد ربحي الأطرش، بعد أن أطلق عليه مستوطن الرصاص بشكل مباشر، قرب الطريق الالتفافي بمحاذاة مدخل مدينة الخليل الشمالي.وفقًا لمصادر فإن الشهيد أصيب برصاصة في الرأس، أطلقها مستوطن باتجاهه، ما أدى إلى سقوطه أرضًا والدم ينزف منه، وقد منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الاقتراب من المكان لتقديم الإسعاف، وتركته ينزف على الأرض حتى فارق الحياة.

كما أصدرت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، قرارًا عسكريًّا يقضي باقتلاع أشجار من أراضي قريتي راس كركر، وكفر نعمة غرب رام الله.

وينص القرار على إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق (الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة) «لأغراض عسكرية»، وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونمًا.