بحجم تبادل تجاري ناهز 94 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024م، وبوجود أكثر من 30 شركة إسبانية تقوم بتطوير مشروعات استراتيجية في سلطنة عُمان يتجه التعاون الاقتصادي العماني الأسباني نحو آفاق أرحب خاصة مع وجود متوالية من النمو في هذا التعاون وأيضا العديد من المجالات لتوسيعه.
فالقطاع الاقتصادي والاستثماري القائم بين الجانبين يشهد منذ ثمانينات القرن الماضي نموا متواصلا وتوج أخيرًا وازدهر منذ تأسيس الصندوق العُماني الإسباني المشترك (SOPEF) للتملك الخاص في عام 2018م، الناشئ عن الشراكة الاقتصادية بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة (كوفيديس) الإسبانية الحكومية، وتم تعزيزه في عام 2023م لتبلغ قيمته الاجمالية حوالي 133 مليون ريال عُماني.
كما شهدت السنوات الأخيرة توسّعًا ملحوظًا في التوقيع على الاتفاقيات بين صناديق الثروة السيادية في البلدين والعاملة على نطاق دولي، حيث أصبحت سلطنة عُمان ثالث أكبر متلقٍّ للاستثمارات الإسبانية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي زيارة دولة التي يبدأها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى مملكة أسبانيا لتعزز من مجالات التعاون في خاصة في مجالات مثل الطاقة المتجدّدة والسّياحة والأمن الغذائي والبنية الأساسية والتكنولوجيا وبما يحقق طموحات مجتمع الأعمال في البلدين.
المحرر
