القدس المحتلة ـ «الوطن»:
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج أن غالبية المفقودين تحت أنقاض الدمار في القطاع هم من الأطفال والنساء. وقال السراج، إن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب نقص المعدات الثقيلة. وأوضح في تصريحاتٍ إعلامية أن البلدية تحتاج بشكل عاجل إلى معدات وآليات ثقيلة لانتشال المفقودين، إلى جانب إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي التي تضررت جراء القصف. وأكد السراج، أن البلدية بحاجة إلى كل المعدات الممكن استخدامها للكشف عن المفقودين تحت الأنقاض وانتشالهم، مشددا على أن الواقع الإنساني في غزة يزداد سوءا مع استمرار عجز الإمكانات المحلية عن تلبية حجم الكارثة. وارتكبت قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي أوروبي، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.